أدب ، ثقافة عامة ، أشعار ، شعر ، خواطر ، قصص ، قصة قصيرة
وداعًا يا حبيبي
وداعا يا حلم الليالي،
وداعا يا حبيبة عمري وأيامي،
وداعا يا رفيقة دربي وأحلامي،
وداعا يا حبيبتي ويا كل حياتي
كم أنا الآن مشتاقٌ لعينيك!
كم لبعدك عني أغتيل وجداني!
لك روحي أنت يا روحي،
بغيابك عني..
قد مت بجروحي
قتلتني ببعدك الأيام عني راحلتي،
وأسقمتني كؤوس الدهر أيامي
كيف لي أنسى حبيبا..
بهواه كان يغشاني،
والليل من بعدك..
سيطول بهمومي
القمر مسجون،
والنجم قد يهوى،
الشمس لن تشرق،
والليل لن يأتي..
لغيابك عني أنت يا روحي.
من لي من بعدك..
في دنياي يداويني؟!
من يمسح لي دمعتي؟!
من عنك يا حبي يواسيني؟!
من يطفئ نار لوعتي؟!
من يعيد لي روحي؟!
من يبكي الآن على ذبيح يترنح..
من هول ما جرى..
ومن أسقامي وجروحي؟!
آه من الشوق آه!
وآه من نار جنوني!
آه من بعدك روحي!
وآه من قيد ظنوني!
إني قد مت الآن حبيبتي،
إني قد فارقت ظنوني
إني إليك آت،
فانتظري قدومي
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر
قراءةٌ بسيطةٌ لنَصٍّ أدبيٍّ/وجدانيٍّ،
للاستاذة روزا سُليمان.. مع التقدير.
أولًا:-النصُّ موضُوعُ القَراءَةِ:-
رَاقصِيني...
عَلىٰ أنغامِ وَتينِكِ
أَثْمَلِيني
ثَوِّرِي أشواقِي
بَراكيني...
زَلْزِلي الأََرضَ
تحت قدميكِ
اِسْتلِّي مِنْ أَضلاعِي
جَذوَةَ حَنيني!
وَ بينَ رِمشَيْكِ
دَثِّريني وَ اَدفِنيني!
رَاقصِيني...
تَعَمَّدي اِنفَعالي
اِسكُبي البَحرَ في مَحاجري
وَ اَخنقيني بشَهقَةِ التَّمَنِّي
وَ في يَومٍ جَديدٍ اِبعَثيني!
فَأَنَا يا سَيِّدَتي...
خُلِقْتُ دَمعَةً حَرَّىٰ
تُلْهِبُ وَجنَةً،
وَ تُقَبِّلُ ثَغْرا
ما زالَ يُناغِيني!
( Rosa Soleman /سوريا)
ثانيًا:- القراءَةُ أو التَّعليقُ:-
هٰذهِ المُداعبَةُ شفافَةٌ جِدًّا، شَبِيهَةٌ بمحاكاةِ خُشْفَينِ في الفَلاةِ، أيَّامَ الربيعِ وَ بين أزهارِ الرُّبَىٰ الخَضراء!
رُبَّما حَمَلَتهما ربابَةُ الرِّيحِ، وَ شَذَا زَهرِ الشّبابِ وَ عنفوانِهِ.. للرَّقصِ، أو للتَحليقِ عاليًا في فضاءَاتِ الرَّغبةِ وَ الامنياتِ البَسيطةِ بينَ كَمٍّ هائلٍ منْ إرهاصاتِ الحياةِ وَ متطلَّباتِها، كي تَهنأَ القلُوبُ وَ تعيشَ سعادتَها بتفاصيلِها المقدَّرةِ لها.. سَلفًا.
" رَاقصِيني...
عَلَـىٰ أنغامِ وَتينِكِ "!
هَلْ حَقًّا أنَّ الرَّقصَ بحاجةٍ إلـىٰ
أصواتٍ متناغمَةٍ، وَ متداخلةٍ مع بعضِها حَتَّىٰ تَتَمايَلَ الأجسادُ يَمنَةً وَ يَسرةً بِأريحيَّةٍ؟
يبدُو أنَّ الجوابَ :- نَعمْ!
وَ مُوسيقَىٰ الوَتينِ " دُمْ.. دُمْ.. دَامْ"، نغمةٌ تَشدُّنا إليها، وَ تدعُونا إلـىٰ أمرٍ آخَرَ، طَلبَهُ النَّصُّ صَراحةً، متمثِّلًا في:
- تَثويرِ الأشواقِ إلٖـىٰ أقصَىٰ حَدٍّ، وَ زَلزَلةِ الأرضِ- الأجسادِ- وَ ما في باطنِها منْ براكينَ لِطالَما هَدَأَتْ عَلـىٰ مَضَضٍ، وَ حانَ وقتُ رَيعانِها، وَ اشتعلَتْ جَذوتُها، حَنينًا وَ شَوقًا!
" رَاقصِيني...
تَعَمَّدي اِنفَعالي "!
وَ بطريقةِ العِنادِ، وَ الإصرارِ عَلـىٰ ترتيبِ فوضَىٰ مجرَياتِ الأحداثِ، عنْ طريقِ التداخلِ الوِجداني، في:
- البكاءِ.. الألمِ،
- الخَنقِ.. إزهاق النفسِ بشهقةِ التَّمنِّي،
- الذوبانِ أو التلاشي.. عبرَ الموتِ،
- البعثِ ثانيةً.. شرطَ أنْ يكونَ اليومُ غيرَ تُلْكُمُ الأيامِ!!
" اِسكُبي البَحرَ في مَحاجري
وَ اَخنقيني بشَهقَةِ التَّمَنِّي
وَ في يَومٍ جَديدٍ.. اِبعَثيني! "
وَ أخـــــيرًا...
لا أريدُ إضافةَ جملةٍ أو أكثر عَلـىٰ كلماتِ نهايةِ النَّصِّ.. فَحَسْبُنا ما خَتمَتْ بهِ الكاتبةُ نَصَّها، باعترافٍ ضِمنيٍّ بما آلَتْ إلَيها الحالةُ الوجدانيةُ، عندَ ( المُتَيَّمِ ) في لحظاتِ تَجَلٍّ، وَ تَأمُّلٍ، مااَنْفَكَّتْ تُأَرِّقُهُ، وَ عَزَّ عليهِ اللّقاءُ معَ وجودِ أسبابٍ موضوعيَّةٍ، بَلْ مشروعَةٍ..
مُتمثلَةً بربيعِ العُمرِ، وَ نَبضاتِ القُلُوبِ العاشقَةِ، وَ المصيرِ الواحدِ لأطرافِ قِصَّةِ مُحبِّي الحياةِ، وَ الهَمِّ الأوحدِ لَهُم مُنذُ بدءِ الخَليقةِ، وَ إلـىٰ أنْ يُلاقُوا حَتفِهِم في مواجهَةٍ، كُتِبَ لهُم فيها الخُلُودُ، سواءً في رواياتٍ تُحْكَىٰ، أو قَصائِدَ تُغَنَّىٰ!
" فَأَنَا يا سَيِّدَتي...
خُلِقْتُ دَمعَةً حَرَّىٰ
تُلْهِبُ وَجنَةً،
وَ تُقَبِّلُ ثَغْرا
ما زالَ يُناغِيني! "
مَعَ أطيبِ التحياتِ
صاحب ساجت /العراق
خواطر سليمان ... ( ٩٨٦ )
أولى الألباب ذكروا في القرآن الكريم في أكثر من أربعة عشر موضع ، فإذا تم استدعائهم الان ليفهموا طبيعة شبكة التقاليد والعادات التي تسود حياتنا الان ...
فبكل تأكيد لن يستطيعوا ...!!!
ليس لقصر فهمهم والعياذ بالله ، ولكن لأن الفتنة أصبحت موحلة فعلا يغرق فيها الحليم حيران ...
ولأن عاداتنا وتقاليدنا أصبحت بعيدة كل البعد عن تقوى الله ، ورعاية المصالح على المستوى العام أو حتى الخاص ...
سيكونون بالتأكيد حيارى لأن الرزيلة أصبحت جزأً لا يتجزأ من سلوكيات حياتنا الاجتماعية ، وبالتالي أصبح وجود الدين في حالة عفاء من القيام بدوره الحقيقي ، لأنه لا يمكن أن يكون المسجد والماخور بجوار بعضهما البعض ...
ضياع الأخلاق ، وتفسخ العلاقات الإنسانية في مجتمعاتنا ، وخلود النفس إلى الأرض ، جعلها باردة المشاعر ، جياشة فقط في إرضاء الشهوات والغرائز ، وبالتالي تحول المجتمع الواحد إلى أمم مقطعة كل يتبع هواه وما يميل إليه بدون اي وازع ديني نادي به الله أو أمر به رسوله ...
وقد قالها إبن خلدون في مقدمته من مئات السنين "نحن أمة لا تصلح إلا بدين"
اللهم رحمتك بنا وأرنا الحق لنتبعه والباطل باطلا لنجتنبه ...
سليمان النادي
٢٠٢٢/٦/١٨
اﻵخر
مازلت قصيدة ﻻ تنام بين جوانحي
مازلت أُبدل وسادة القلق كل ليلة ..
باحثة عن لوتريامون..
عمن يقتني عاصفة الوجع ..
ايها اﻵخر ..مازلت تعبث بتلك العينين
ومحطتي دخان سجائر..
وكتاب تأكله اصابعي
انها اﻻفكار النائية عن الحزن ..
عن المطر..
عن آلهة اﻻطلسي..
عن هدوء امتد في غيبوبتي تلك الساعات ..
ساعات تهرب من جاذبية نيوتن
واعشاب فينوس..
وتراهات دارون ..
نعم ايها الزائر اﻵخر..مازلت تعبث
وما زلت أؤمن ...
أنسام جعفر الدباس -العراق
على مَرْ الزمان
على جُزر القمر
وفي رحاب الخيال
وأنا أجلس على حرف نجمة
وأمسك بيدي عصا سحرية
لا أتذكر وقتها غيرك..
وعيونك المحفورة بذاكرة عقلي
وكلمة أحبك الخافتة ..
التي نطقتها يوماً بلا صوت
وقلبي يرتجف للذكرى..
وعقلي يتمنى رؤياك من جديد
أجلس وأبتسم للفضاء..
وأواجه نجمة حسناء
وأُلقي بتعويذة عشقي عليها
وأضرِب بعَصا سحرية
وآمرها أن تُحضِرك في الحال
لنتقاسم معاً هذا الخيال
ليرتجف قلبك العنيد..
وتشعر بحالي ...
وتبادلني عشقي بلا جدال
وتهديني نظرة حب من جديد
أهزم بها الغياب والفراق
وأمزق بها صفحات سوداء
شوهت كتاب الحب المفتوح لك
ويذهب معها كلمة محال...
فننتصر لعشقنا ونكتب من جديد
بداية إبتسامات وذوبان كل جليد
وأكتبك ياحبيبي سطراً منيراً
يضيء عتمة سطوري المعتمة
التي فرضها غيابك على كتابي
وتمسك بيدي....
وأهديك نجماتي...وإبتساماتي
وترقص لأجلك سحب الخيال
وتمطر من عيونها أملاً لنا
وندعو بكل حب وقتها
أن لانفترق أبداً...
ولا ينتصر علينا الزمان.
وأن نسجل في دفتر الأيام
أنه كان هنا قلبان عاشقان
لم تفرق بينهما حوادث الأزمان
ولم يغير عشقهما بُعد...ولا كتمان
ولم يتغير قلبيهما على مَر الزمان
ايمان عمر
ملكتِ القلب شوقا
وعلى الاخرين حرام
ايا حب سنين
اليوم يذكرني
قد مر طيفك ينبئني..
وعد مكتوب لي..
ان السنين تدور .....
قرب عيني تلوح...
اتذكرين موعد...
ام كان ذا حلم
لا القلب يهوى غيرك
ولا طيب ارضك لأي
زرع يتقبل
كنتِ عصية على غيري
فلا الايام ترضى
ولا العين تشتهي
وقلبك لايحتويه الاخرين
الا بوعد صار لي
اتذكرين كم مرة
من السنين ام لا تتذكرين
بقلمي
ابوخيري العبادي
ترحل المشاعر مع طلعة كل صباح
تحملها نسائم الفجر حين يتنفس
ترحل حيث مدن العاشقين قلوب
اتعبها البعد ارهقها الشوق والحنين
مشاعر هي سيف تقطع الافكار وتشتتها
خناجر تطعن الروح تسجنها
في دهاليز المفقودين
تنفيها بعيدا في منفى لا شمس ولا قمر ولاحتى شعاع يتيم
مشاعر حب مجهولة النسب لا هوية ولا وطن
لا دار فيها القلب يبكي ألما وحسرة
مشاعر اعتكفت ليلها ونهارها في محراب الاشواق
ترتل ترانيم كتبتها الأقدار على اعتاب السنين
مشاعر تملأ الوجود سعادة لو ابتسمت لها الأيام وتعود قبل الرحيل مبروكة
فوزية بنت محمد من تونسي
الأديبةالشاعرة
سعاد حبيب مراد
تراقُص الأمواج
سارقة خيالي أيتها الامواج
فأنا على شاطىء الذكريات
نظراتي إليك تقتل ذاكرتي
من ذكريات مع أمواج هاربة
تحمل معها أنين وحنان
يا طيور النوارس لا ترفرفي
على جناحيك منقوشة الكتابات
أخاف من الريش أن يندثر
فتذهب معه قلوب المعذبات
دع للذكرى بين ريشة وأمواج
لترجع الذاكرة بين هذا وذاك
للمياه تلاطمها موجة وموجه
فلصحوة الذاكرة ستكون
ولخيال يبقى في بحار
يتراقص مع غروب للشمس
وألوان الحب ولازورديات
ها انا الخيال وأنا الأمواج
والغروب وأنا من تتراقص
على سطح للبحار عشق الخيال
معجزة السّماء
عبد الصاحب إ أميري
**
همهمة ،، عويل،،
و صراخ
رشق بالحصى، بالحجارة،بالصّخور،،
قذائف المنجنيق
دون انقطاع
صراع عنيف،، أدّى إلى نزال
بين أحلامي.، ،،،
قد تكون أحلامك. من يدري؟
بين الأماني والشّياطين،،
سقوط أحلامي .، ،انهيار الأبراج،،
قهقهة الشّياطين،، تدوّي
انهار دماء
لوعة احلامي،،، ، تجرّ أذيال الخيبة،
قد تكون أحلامك
أجبروا اللّيلة أحلامي على أصعب قرار،،، بكت لها السّماء
ترك الدّيّار،،،
خرجت حافيّة القدمين،،،،،،
دون وداع،،،،،
دون متاع،،،،،
دون اسم وعنوان،،، وهويّة،،
الشّياطين رفعوا اعلام النّصر في كلّ مكان
نصبوا حولها الحصار
الموت أولى،،، من ترك الدّيّار
إتّخذت القرار
الإختباء في بئر يوسف،،
في ليلة سوداء.
تنتظر معجزة السّماء
عبد الصاحب إ أميري
لَا أُرِيدُ رُجُوعَكَ لِيَّ وَرِضَاكَ
أُرِيدَ كَفَّ سُؤَالِ النَّاسِ عَنْكَ
أُرِيدُهُمْ أَنْ يَنْسَوْا كُنْتَ مَعِي
وَأَنْ يَنْسَوْا كُنْتُ قِطْعَةً مِنْكَ
مَا عَادَتْ الْأُمْنِيَّاتُ تُسْتَحَابُ
وَالنُّذُورُ أَلْفٌ عَنْكَ وَأَلِفْ لَكَ
وَأَسْتَمِعُ لِكَلَامٍ شَامِتِ النَّاسِ
بِلَا رَحْمَةٍ مُنْذُ طَالَ هَجْرُكَ
بَيْنَ الضُّلُوعِ لَظَى سَعِيرُ نَارٍ
سَئِمَتْ سُؤَالَهُمْ أَيَحْصَلُ ذَلِكَ؟
بَاتَ الْوَاقِعُ ضُبَابِيًّاً وَالْمَنْظُورُ
مُبْهَمٌ وَبِعِلْمِ الْغَيْبِ لِقَاؤُكَ
لَا أَرْجُو أَرْتِوَاءً مِنْ سَرَابٍ
كَذُوبٍ خِدَّاعٌ بِحُكْمِ قَوْلِكَ
فلاح الكناني
18 يونيو 2022
على قيدك
على قيدك أبقى وقيدك نقاء
تتماهى الدقات و ترنيمة العشق
راحت ْ الروح إليك بموج الأشواق
تناست ألم الفراق وصرخة السقوط
هجرت الأنات ورحلت لأعماق الذات
ناجيت السماء في ليلة الوداع الحزينة
ألا يسير حلم السماء إلى السراب
أن يبق الهوى غافياً في مواقع النجوم
حار فؤادي كيف يصف الروح الأنينة
مسلوبة الندى قاحلة كالبور
أبحث عن إبرة الود بين قش الأكوام
عن قبس من أمل في بقع الظلام
للعينين الساهرتين والدموع
عن عطر الياسمين البائت بلون الغراب
تراني ضائعة المنى ألملم الأحلام
تحت وطأة نار الفراق أتلذع بالجمار
وحول الحلم تلتف شائكات الأسلاك
أقبل وحطم الأقفال
وألقي على كتفي كاهل الأثقال
أعد للروح خفقة اللقى
لتبقى على قيدك وتدثر الجفى
زهرة نرجسية وسط الحقول
نجمة حائرة في انسدال الضياء
في لب القصيد وبين الحروف
نفتت صخور البعد ونكسر خنجر الرحيل
نودع شتات الأرواح ليسود الاندهاش
للقاء مكلل بنفحة حالمة
بنسيم العشق وعطره المجنون
عائدة العبدو
لولاكِ ما كانَ انتِماءُ
شعر/ فؤاد زاديكى
لولاكِ ما كانَ انتِسابٌ وانتِماءْ ... يومًا ولا كانتْ نُجُومٌ في سَماءْ
لولاكِ يا أنثى حياةٍ جاهدتْ ... مِنْ أجلِ أن أبقى سعيدًا في هناءْ
أنتِ الأماني في بَواكيرِ المَدى ... أنتِ المعاني كلّما كانَ الصّفاءْ
أنتِ ابتِهالُ الخيرِ في أعماقِهِ ... أنتِ انتِشاءُ الزَّهرِ في قلبِ الفضاءْ
أنتِ الخيالُ البِكْرُ يُغري أحرُفي ... عندَ اعتِمادِ الوصفِ في عُمقِ البَهاءْ
أنتِ الرّبيعُ المُشتَهى في طَلَّةٍ ... أنتِ العزاءُ المُبتَغَى. أنتِ الرَّجاءْ
أنتِ اقتِدارُ الكونِ في كَينُونَةٍ ... تُعطي مِنِ اسْتِعْطَافِ لِينٍ ما تَشاءْ
لولاكِ ما أعطى نهارٌ ضوءَهُ ... ما كان همسٌ وارتِعاشاتُ اللقاءْ
لولاكِ ما أحيَا جمالٌ روحَنَا ... في مُتْعَةٍ, ما كانَ شيءٌ مِنْ نَقاءْ
مهما أرَدْتُ الوصفَ أبقى عاجِزًا ... لكنّ شِعري يَرْتَجِي بعضَ الوفاءْ
حتّى يَظَلَّ القلبُ مِنّي خافِقًا ... بِالحُبِّ طولَ العُمْرِ لا يَخشَى الفَنَاءْ
يا رِقَّةَ الأنسامِ في أسرارِها ... بعضٌ نَقِيٌّ مثلَ روحِ الأنبياءْ
يا خَفْقَةَ الأنسامِ في تَعبيرِها ... يا مُنْتَهَى الإكرامِ في مَدِّ العَطَاءْ
أنتِ الرّجاءُ الحُلوُ في إنشادِهِ ... هذا قصيدي مُنشِدٌ روحَ الغِنَاءْ
في دَوحةِ الإبداعِ يَسعى لهفةً ... كي يَلْتَقِي ما فيكِ مِنْ حُسْنِ الأدَاءْ.
قلبٍ مفتوحِ الآذانْ
-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
قَالَتْ لِي....رَأَيْتُكَ البَارِحَةَ...زَهْرَةً -قُلْتُ....اصَبت...قـــالت أنا مِرْآتُكِ..
حــــــين ألـــقاكَ ..أجــــدگ في صـدقِ الحروفِ وأخــــــــلاص اللـقاء.. وفي شــــفيفِ الذّكرياتْ وحــفيف الآهــــات..
قلت-أنت مـن صنعَ للـقمـر..أدراج..و مقـاماتِ .. .
قالت-هذى السّنابلُ من شموخ وجـــــــودگ... تزيّـن صــدرَ الحقولِ بالأشراق..
قلت/ في كَنَفِ النَّماءْ يگمـن مِفَتَاحُ قَلْبي....كالقَصَائِد
التى ..حيـگيـت بِبَعْض الشَّوْقِ الآتـي والمُـخَـتبَّىءِ في ثَناياتِ الخَفاءْ..
قالت/أعــــــــرف إنـگ إنسانً ينسجُ خـــيوط الـصبـاح المملـوءة ببردةَ الأمـلِ..وإنـگ تـلـزم حدود الصّبر قدرَ الــــحيطةٍ...والمسـتطاع
.
الصّدقُ يا عـزيزي ينفذُ من مسامِ الصّمتِ..
قلت-أمـيرة انت تعلـمت مـنـگ حكمة الإيثار مِثْلَ أُغْنِيةً تســامقت.. وتَسَامَتْ...لِلسَّمَاءِ.. جـعلــــت من الألوانِ معنـــاً للأشــــــراق..
تشرقُ الأشــــياءُ في دنياه.. إشــراقـا.. يتماهي بين الأحزانٍ تذيبُ القلبَ بالمـسـرات.. وبالأفراحٍ على حلــــمٍ تسافرُ في سمـــاهْ..
حـفرت بالفرشــــاةِ طـــريقـا للفـرح .. والحنينٍ ضـوءا يـمـرح..و يـمـلا.. الأرجــاءَ ..من ألقٍ يـرفـرف في صفـــاهْ..
طعنة خنجر
غدر وجفاء
طعنت قلبه بخنجر مسموم
كسرت اشرعة الحب بقلب حزين
رد القلب بالنبضات
ودعتني فأنفطر القلب من حزن
قلبي حزين ينزف الما
دموع جارية أنين ألم
تركت قلبي يناجي اليأس والحرمان
تالم قلبي به هي لم تشعر
تأملت حزنا بدرب الرحيل
تلاقت قلوبنا بعزف العويل
جلست انتظر وقلبي يرتعش
تصدع قلبي حين صارحتني
سلبت قلبي
تركني بغبرة أرض جرداء
حسن حوني جابر العراق
القهر
ضيعت روحي والوجع أسكنته
ونام مرتاحا كأمير على سرير
لا يشكو ألما على ضلوعي
تهتف بالنصر لما أطبق صمتي
وقال النعي بكل اللغات معلنا
موتي وهل هو من الوارثين
ظلم أسكر عقلي بتزاحم الألم
من أخبرهم أني ما عدت أنا
فاض الهوى من كؤوس الغرام
حين رمقتك بالواد تغتسلين
غاب الأهل ذلك اليوم بمأتم
قلت أشد الرحال إلى رقرقة
لعلها تنسيني الفراق ساعة
ويا ليتني ما قصدت ولكن
لمحت بدرا أنار صورة
تراقصت من خرير تمدد
ملاك تداخلت صورا ما رأيت
ولا فصلت في وضح النهار
خلد ليبقى تذكارا لعاتبة
وقاهرة القلب من أزل
ألا ترحم من انكوى بلا ذنب
سوى منك الجمال ومناخفقا
علمته الصبر على ماجرى
وأبى إلا أن يغوص أبحرا
لا ندرك منها الا مدا وجزرا
هجر التراجع وامتطى عبابا
لا يعرف شراعا ولا من شرع
له الهوى لاحدود له وهو مغدقا
البشير سلطاني الجزائر
أنا و هو.....
قلـــــــــــــت
مداد حـــــــروفك أشعل دمـي
وحــــــــرك الــــــــيراع أناملـي
لأخــــط شـــــــغف مـــبسمـي
وتكـتحـــــل برؤيـاك مقلــــتـي
فــــأنـــــت حيـــــاتي ودنـيتي
صـمـــــتي وكــــلامي وغفوتي
انتقيتك أجمل حــــروف قــــــصيدتي
واتـــخـــــــذت مــن نبضك معجـــمي
فكان اسمـك أول حـــروف أبجديـتي
روحــــي اعتنقتك فــــــزاد تــتـــيّمي
فرسمتك في الـهوى أجـمـل لـــوحتي
كـــــــــزهـــــر الرّبــيع فـــي حديقـتـي
من غيرك يا ابن قلبي يؤنس وحدتـي
فقال......
مداد حــــــــروفـك أشعــــل دمـــــــي
فاعــــــــتنــــقت هـواكِ اعـــتــنـــــاقـا
وحبكِ جــــردنـــــي مـــن كبــــريـائـي
فاحتللت مدن اشتهائكِ وابيت الفراقا
ســــــــريـتِ كالــــــدم فـــي شريانـــي
فاحتضنت آهاتـــكِ وزدت الـــــــعناقـا
دنــــــوت إليكِ بــــعشــــقـي وروحــي
لروحــــكِ زادهــــــا الحنـين احـــتراقا
أنت وحدكِ يــــــامن أسلتِ حـــــبري
ولـــــــكِ راقـــصت الكلـمات الأوراقــا
ونظمتُ شـــــــــعرا بــــأحلى حروفـي
ونثرت همسات حبنــــــا أشــــــواقـــا
فقلت وقال...
بقلمي / همسة بوزيدي / الجزائر
قالت:ماذا دهاك يا زماني
لما تأتي بألامكَ وأحزانكَ
وتضعها بين أحضاني
أجابها الزمان قائلاََ :
بحثت كثيراََ ماوجدت
أفضل منكِ حاملاََ
لأحزاني وألامي
بقلمي حياة بلال
أحزان الطيور
كم غرست في الأشجار حزنا ؟
حتي لم تلد باكرات الزهور
وكم حزنت أيما حزن
حتى حزنت معي الطيور
وتنحنحت الأفنان على
أشجارها تمردت تظلل العصافير
وماجت الأوكار تتهدم
بالأحزان لاشدو ولا سرور
تنوح على زمان شدوها
وعلى ماحاكته لنا الدهور.
وكم من عليل جاء يعدو
باكيا بالحرف فوق السطور.
وكم من سقيم ظل باحثا
عن ترياق للقلب منذ شهور.
وكم إجتاحتني أيام شك
تأكل الطيب وتسرق الحبور.
موتي أيتها النفس موتي
وارقدي بين سكان القبور.
وعصفت بنفسي دوائر
عاصفات كنسمات من حرور .
وكم فقدت في الروض
وردا وحسنا تبدلت بالسفور
وظللت خلف الظلام
فاقدا للخل ومفقود للسمير.
أين الفراشات التى
كنت أعدو خلفها طفل غرور ؟
حتى عشب الرياض تيبس
واحتوته مشاعر من غرور
وتعثرت الأقدام على
الأرض تغوص مني وتمور
ياروض الرياض روضي
نظل نكتب ونهمس فوق السطور
وتطير الطيور سابحات
تشدو في سماء الدنيا تطير.
ويا أفنان الشجر حيضي
تمتلئ الروض ببادرات الزهور.
ويا سماء هفهفي بالنسيم
يذهب الحزن وأحزان الطيور
أحمد المتولى مصر.
يا اجمل ياااااه
تنطقها
ياسحر يدخل قلبي
عيناها تنطق غزل
تتلعثم بالنطق شفاها
تقول ببراءة عسول..
وتلهب قلبي الاشواق..
يزيد من لوعة فراقي
دموع تنزل مدرار
للشوق ضريبة ندفعها
بلهفة ما نحمل وفاء
تتحسس لوعة في قلبي
وترد بعبرة وبكاء..
تدعوني للصبر مرارا
وصبرها قد نفذ زمان..
قد تخفي خجل الاشواق
تسيل دموع عينيها
نصور اجمل حالات
للعمر اعذب وارقى
من كل وفاء
في القلب حرارة لاتطفئ
وشوقي اليها تعدى
كل الاشواق ..
@@@
بقلمي
ابو خيري العبادي
الصديق
أدركت حين أصطفيت عقدا
من لؤلؤ حين تزاحم الناس
أبصرت بالعرفان أنك منفرد
سألت عني يوما متوددا
جزاك الله لاتتأخر لموعد
خذ مني حكمة ولك الفريد
صديقا تبحث لب الشدائد
حاضرايوم الزحف غير شارد
يرتوى منك نصحا خلودا
كن له مسرعا لاتذره لمريد
غدى تداني الصدق بعيدا
تمسك بالمناسك تحديدا
وارعى الصداقة وفيا رشيدا
البشير سلطاني
قالت:
هل سَتفتَقِدُني عندما أغيبُ .؟
قلت:
وهل تشفى الجروح بلا طبيبُ؟
قالت :
لك الوصلُ بالعودةِ عن قريبُ
قلت:
سأبقى مهموماُ وحزيناً وكئيبُ..
قالت:
حَسْبُكَ القلبُ سُكناكَ يا حبيبُ
قلت:
غذاُء الروحِ في بُعدكِ النحيبُ
قالت:
لك وعدٌ حقّ سأضُمكَ بلا رقيبُ
قلت:
أوَ أصبرُ لموعدٍ مجهولٍ وتعذيبُ
قالت:
العاشقُ لحكمِ القدرِ يستجيبُ
قلت:
لعُمري أنهُ حكمٌ قاسٍ ورهيبُ
غابَتْ والروحُ معها .. وصدى
آهاتي لصخرِ الوديانِ يُذيبُ
عسى الله يجمعُ شملنا يوماَ
ومن الغربة يعودُ كُل غريبُ
فلاح الكناني
2016
هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...
