الأربعاء، 28 ديسمبر 2022
مات الحب بقلم عبدالإله أبو ماهر
إلى فقيدي بقلم أم هانىء علي
أتغيب عني بقلم ابو خيري العبادي
أميرتي لا تيأسي بقلم محمد كركوب
الدنيا فيها العجب بقلم مصطفى محمد الهنداوي
السقوط الى أعلى بقلم فتحي الملحّڨ
رصيف البدايات بقلم حسن حوني جابر
إِنَّ الْبَشَائِرَ مَسِرَّاتٌ مِنْ سَاعِي بقلم فلاح الكناني
رسمة حبيبتي بقلم صلاح محمود عفيفى
ضناني عشقك بقلم سارة حمزة
إليها في غياهب الرحيل بقلم أحمد المثاني
إليها .. في غياهب الرحيل
سيدتي ..
دلّيني .. أيّ الدروب تقودني للعبور
إليكِ !
بيني و بينك فيافي ..و بحار
و دهور من الشوق و الانتظار
و رسائل كتبت بالدمع
و عطر الحبر .. حملتها الريح
إليكِ .. على أجنحة النوارس
دلّيني .. كيف أعبر أحلامي
وخيالاتي .. كي تجتليكِ
عيناي أيقونة أنوثة تملأ
الأفق بطلّتها .. و يعبق ملء
الأرض عطرها ..
أريد أن أقبض بكفيّ على
أمنيتي ..
أستحضرك من زمان الغياب
كي تعيدي لي ترتيب نبضات
قلبي ..و تعيدي لي سكينة
روحي ..
دلّيني .. من أيّ زمنٍ أنتِ ..
من زمن توقّفَ .. منذ جنون
العشق .. و استباحة دم العاشقين ..
رحماكِ ..بمن أحبّكِ منذ أن كنتِ
فاتحة النّهار و قيثارة العمر
.. و من بدء التكوين ..!
احمد المثاني
أغار مني بقلم سها عبدالسلام
أغار مني
أغار من همس ترائبي حينما يتنهد باسمك القلمْ
أغار من نسائم أنفاسي وهي بآهات الجوى تنعمْ
يتغنى بِك القصيد لحنا يثْمل بشجواه طَروب الكلمْ
فتصمت أحرفي خجلا وبحنانيك تغدو حسناء الشيمْ
بعينيك يلقى المُنى رجواه ورواءً لأُجاج ينخر العظمْ
تُعَتِق هواك سديل المُقل حتى ذاب بلِحَاظِها الحلمْ
تُسامرك شَواهدي بعلة أيسرٍ في جوفه يرتل رثاء الألمْ
وكيف يتآوة الفؤاد وأنت غيث عشق برحاله يُوأدالغيمْ
برهيف صبابته يدُق ناقوس الشوق يغتال أزيز الصممْ
ُأبرق لظاه لمحياك يرتجي الوصل وانْ بوصلك غضا السقمْ
سها عبد السلام
مواجع الذكريات بقلم مصطفى الحاج حسين
* مواجعُ الذكرياتِ.. *
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
صوتُ السكونِ يهدِّمُ رأسي
ستنفجِرُ شراييني
من هذا الدويِّ المتواصلِ
رحماكَ أيها الليلُ
صراخُكَ يُفقدُني اعصابي
إنِّي أستجيرُ بظلمتِكَ
برهبتِكَ
بشراسةِ توقيتِكَ
ترفَّقْ بأعصابي التَّالفةِ
أكلني القلقُ
وأحرقتْني الذكرياتُ
وسرقتْني أفكاري من روحي
لا أسمعُ سوى الضَحيجِ
لا أبصرُ إلَّا الإختناقَ
سيجارتي فزِعةٌ منِّي
فنجانُ قهوتي منكمشٌ على نفسه
طاولتي تغرقُ في تأمُّلِ إرتباكي
سريري متيقظُ الحواسِ
والشرشفُ منكشفٌ بعصبيَّةٍ
والمخدَّةُ تغُطُّ في صحوتي
ودفتري لا يرغبُ بقلمي الأسودِ
أكاد أجَنُّ
نظري يتسرَّبُ من الحائطِ
يهرُبُ منِّي دونَ أنْ أسمحَ له
يذهبُ بعيداً
يتوغَّلُ في دروبٍ أخافُها
يجتازُ مسافاتٍ عُمُري ما فكَّرت
أنْ أقطَعَها
وأنا أخافُ عُتمةَ العراءِ
وأرتجفُ من بردِ الوحدةِ
دعني أغفو أيها القٍنديلُ الهرٍمُ
مَنْ تبحثُ عنهم
لا يعرفونَ كم أنا محتاجٌ لهُمُ
قالوا وداعاً وانصرفوا
إلى أوديةِ النِّسيانِ
وانشغلوا عنِ الذكرى .
مصطفى الحاج حسين
إسطنبول
لمسة جرح قديم جديد بقلم صاحب ساجت
لَمْسَةُ جُرْحٍ قَدِيـــمٍ/ جَدِيــدٍ !
ما اَنْفَكَّتِ ٱلدَّارُ
تَتَضَوَّعُ مِسْكًا،
يا عِزْوَتي
وَ عِزِّي
وَ مُنَىٰ خاطِرِي
هَيْهَاتَ تُطْمَسُ لَكُمَا ذِكْرَىٰ..
في أَعْوامٍ أَو سِنينْ!
بِضْعَةٌ مِنْكُمْ أَنَا
ضَالٌّ...
أَمْشِي مُكِبًّا في ٱلْأَرَضِينْ
هَلْ لِي سِواكُمَا
بَعْدَ ٱللّٰهِ...
يَهْدِينْ؟
صاحب ساجت /العراق
عدالة السماء بقلم عبده داود
عدالة السماء،
قصة أختم فيها عام 2022 وإلى اللقاء في العام القادم إن شاء الله، وكل عام وأنتم بخير...
شخص كان يعيش في الخطيئة، كان يمارس كل انواع الشرور والرذائل المعروفة وغير المعروفة. لذلك لقبوه بالشيطان، عندما مات، أحد لم يكترث به، بل بالعكس فرح الناس بموته، وتحمدوا الله لأنهم تخلصوا من شرير ربط حياته مع الشيطان، وتوقعوا مصير ذلك الفاسد، وقالوا حتماً ذاك الحقير سيواجه مصيرا أسود. عند قاضي السماء.
جاءت جنود السماء، وساقت ذاك المنبوذ الى دار العدل السماوية لمحاكمته.
أخذ القاضي يحدق في ملف ذاك الشخص مستاءً مشمئزاً. يحدق في وجه الرجل تارة، وفي ملفه تارة أخرى. ملف يفيض ويفور بالشرور والخطايا والرذيلة المخالفة لكل الوصايا والتعاليم السماوية في كل الأديان.
راجع القاضي ملف الرجل، ولكنه لم يجد بين السطور نقطة مضيئة واحدة.
سأل القاضي الرجل: كيف تدافع عن نفسك وأمامي ملفك الأسود هذا، وكل هذه الحماقات والذنوب التي كنت ترتكبها؟
قال الرجل "لا تعذب نفسك يا سيدي، أنا لن ادافع عن نفسى أنا أعرف طريقي، فأنا ذاهب الى عذابات لن تنتهي"
سالت دموع القاضي حزنا على الخاطئ، وعلى المصير التعيس الذي ينتظره في المكان الصعب، حيث البكاء، وصريف الأسنان. مكانٌ ناره حارقة لا تخمد. ولا تقبل هناك للخاطئين أي شفاعة أو رجاء.
سأل القاضي الرجل مجددا، ألم تفعل فعل خير واحد في حياتك قد يخفف من عذاباتك ويشفع لك؟
قال الرجل: لا يا سيدي، لم أفعل.
فوجئ القاضي عندما رأى نوراً يشع غامزاً في ملف الرجل. عاود القاضي النظر إلى الملف بدهشة واستغراب، فارتسمت ابتسامة عريضة على وجه...
سأل القاضي الخاطئ مجدداً:
يا رجل، ألم يطرق بابك يوما فقير متسول في ليلة ثلجية يسألك أن تعطيه حذاء ينتعله ليحمي قدميه العارتين من جليد الطريق، صادف ليلتها، كان عندك حذاء جديدا كنت قد اشتريته ليوم العيد، اشفقت على ذلك الرجل وآثرته على نفسك، وأعطيته الحذاء، ثم دعوته على العشاء وقدمت له حساءً ساخنا؟
هل فعلا أنت فعلت ذلك؟
قال الرجل نعم يا سيدي، فعلت، ولكن ماذا ينفعني عمل واحد أمام ملفي المليء بالشرور التي ارتكبتها في حياتي والعظائم التي فعلتها؟
قال القاضي: ذلك الرجل الذي طرق بابك هو من سكان السماء، وهو الذي يتشفع لك الآن ويطلب من يسوع وأمه مريم العذراء الرحمة لك.
بعدها ابتسم القاضي وقال: هذا الفعل الوحيد الذي فعلته بمحبة، وهذا التشفع الحار من ذاك الرجل، قد زاد وزنه على أوزان أفعالك الشريرة التي ارتكبتها في حياتك. كلها
أذهب الى الفردوس. لتنعم بالحياة الأبدية في أحضان إبراهيم.
وعظة سمعتها من أحد الآباء:
28.12.2022
يا زهرة العمر بقلم محمد جمال فايد
يا زهرة العمر
يازهرة العمر أوراق الفل
..............على خدك بالعطر فواحة
ونظرات عيونك كلها
........ سحر ونقاء وصفاء وسماحة
وعلى شفتيك شهد الحروف
........... يطل برقة وذوق وصراحة
ولمسة يديك بلسم لكل
.............. .داء يمد الجسم بالراحة
وهمسك تغريد بلابل
............على أشجار الورد صداحة
وخطواتك خطوات غزال
.. ..يتمايل في رحلة عشق وسياحة
ووجهك في الليل قمر
........أنواره في ظلام الليل وضاحة
وصمتك ياروح الروح معناه
............جميل وكله بلاغة وفصاحة
وابتسامتك الرقيقة تريح
......... قلوب من شدة الشوق نواحة
فدعوت ربي تكوني شريكة
..حياتي يازهرة للخيروالحب طراحة
................بقلم الشاعر.....................
............ محمد جمال فايد ................
..........جمهوريةمصرالعربية.............
....كفرشبرازنجي الباجور منوفية.....
ياأمتنا السورية بقلم عيسى وسوف باظة
فرحت بي السماء بقلم عَبْد السَّلَام الْخَلِيل
صنمٌ يتنفَّس بقلم محمد علي الشعار
جننت فيك أيتها الفتاة بقلم سعد المالكي
جناية خجل بقلم قويدر بصيص
سيدتي بقلم عبدالعزيز الرميلي النعمي
سيدتي
أدري أنني قد أغرب مع الغروب .. و قد يلهيني الزمن .. و لكن يبقى نبض القلب دوما لا ينسى الأعزاء . لا لن تكونِ في دنياي يوماً
حبيبتي مجرد سحابة صيفٍ عابرة .. سرعان ما تنقشع .. و لن تستطع دنيا الغربة الكئيبة .. أن تشكّل في ذاكرتي معاني النسيان .. و لن يستطيع زمن البعاد المر .. أن يمحو صورةً رسمناها بدم الوفاء و العشق و الإخلاص .. و ستظلين دوماً من تلهم القلوب معاني المحبة و الجمال .........
و من تعلّم الأشواق سر الارتحال .
فتاةٌ .. تأتيني كما زخات المطر .. و رائحة الدعاش .. و أفراح الغلابة و المنكوبين لتملأ قلبي يقيناً .. بأنّ الحياة في حضرتها .. محبةٌ
و طهرٌ .. و ضحكات أطفال .....!!
حبيبتي
لك ِمقاليد العشق و جنوح الخيال .. و كلّ كوامن الحنين ، و لك من عمق الجراح إبتسامةٌ .. و من سكك السفر رعشة الوصول .. و لتظل أشواقنا أبداً ترسم طرق التواصل .. رغم زحمة الحياة و ضجيجها .. و لتكن آمالنا شمساً من تلاقٍ .. يوماً ستشرق مهما طال ليل البعاد وجن .
ألتقيك .. تهلّ مواسم الأعياد .. و تمتلئ الطرقات بالحلوى و بياض الحليب .. و يكون شهيق الكلمات و زفيرها الفرح ... و تكتسي حروفها التسامح .. و ترتحل الأحزان و الأحقاد إلى غير رجعة .. فأنت في دواخلنا قيماً لكلّ معنى جميل .
كم هي الحياة جميلة .. عندما يرحل طيفك .. يسامر النجوم .. يعلمها أبجديات الإشراق و معنى الإكتمال .. يا فتاةً من هالات و أنوار .. فقد كنت قبلك على شفا حفرةٍ من ظلام .. و بك اليوم قد استنارت دروبي و استبانت .. و اهتديت جادة الطريق .. فلا ضوء في حياتي إلا بريق عينيك .. يا معنى الحياة و نعمة البصر ..
دكتور / عبدالعزيز الرميلي النعمي
متى أصحو متى أفيق بقلم عادل العبيدي
متى أصحو .. متى أفيق ؟
———————————-
امامي ؛ امام ناظري
بل في حدقات العيون ِ
أقمار تدور
في محراب وجهها
السلام
في خلقه كل طهر الكأس ِ
يسقيني شرابًا بدون
خمر
أخفي عن حبيبتي
غرقي في دجى الليل
ثم أفيق لارتوي
من شفاه كأس ِ
ينعتني صغار العقل
المخمور بشغف ِ
ودواوين شعري
تعج بالغزل
إني أسير بلا هدىً
وحيدا
متى أصحو.. متى أفيق ؟
متى ينجلي ليل النوى
متى أرى خيوط الشمس
من بعيد
تعالي أطارحك الغرام
ونذيب بحرارة الود
صدى السنين
وبياض الرأس مصابيح
تنير وحشة الأصيل
متى أصحو.. متى أفيق ؟
————————————
ب✍️ عادل العبيدي
شيء ما يشبه الشوق بقلم سليمان نزال
شيءٌ ما يشبه الشوق
شيء ما يشبه الشوق..
ليس لك تماما يا "جوليت"
هي..لها في توحدي الفضائي ..
و أنا أرعى حروفَ النجوم..
في حقل الكبرياء المنير
هي لها ..كهاربة من جحيم لغتي..
إلى فراديس الدهشة المفقودة
هي لبسمةِ التوليب
تعلن ُ نهاري عاشقا ً من جديد
شيء ما يشبه نار البحر بفوضاي
و قافيتي المؤجلة..
مثل قبلات المشمش من شفاه صدفة على طريق
لست "روميو"
لأصعدَ غير عرائش موجي و زيتوني والياسمين
لست " روميو" لأكتفي بوجبات الروح الهاربة..
من نعمة العاج و الأبنوس
إلى جدائل "بثينة" المتسائلة عن تردد عاصفة "جميل"
لست "بقيس" حتى أضيع تضاريس اقتحامي
للخفاء الوردي في عنبر ليلى العامرية ..
سأضحك ُ من تواضعي المدروس
أمام غيمة عطرك ِ المغرورة..
سأرتفعُ قليلا عن الحرف.. و أسراب اللغات الطائرة
أنا الذي سأمنح
دمي فرصة أخرى..
ليسشهد ثلاث مرات..
مرة في القدس ومرة في دمشق
ومرة و أنا أعانقك من جنوب القلب
حتى ساحل أغنيتي الخضراء
شيء ما يشبه التوق
ماذا تفعلين بصهيلي يا عاشقة القرنفل و الوطن؟
ليس لرسائلي نبض آخر..
كي لا أتماهى فيك
و أنا أغازلُ غيرك !
ليس لأوردتي حدائق أخرى
كي لا أتواجد فيك ِ
و أنا أقطفُ ورودَ غيركْ
أيتها الزهرة الكونية المبعثرة
ما بين نواياي و أسرار بدرك
أعلنت ُ نهاري عاشقا..
أعلنتُ المساءَ حارسا ً على سحركْ
عصفٌ ما ..يشبه الأشواق كثيرا
يشبه قصيدة تركتها
في "منتزة السبيل" في حلب الشهباء..
لستِ " جوليت".. أنت ِ
لأدركَ أن الوزنَ الملائكي في سطوري أكبر..
من رحلة قبلتين بلا جمر و ماء
أنا سليمان فقط..
فقط أنا .. من لا يبصر بعد كل شيء..
و قبل كل شيء..
غير ساعد أمنية ملائكية..في الوطن الكبير
تضمدُ التوق باللظى
و تضغط على غيمة البوح للنزول
هل فهمتِ يا جولييت ؟
الآن سوف تفهمينْ
سليمان نزال
بلا عنوان بقلم حسن الشوان
........... بلا عنوان ..............
ملامحك أقوى من أي كلام
والتاريخ كل يوم بيزيد
وحقك في رقبة كل الحكام
وصمت الصورة تنهيد
وتعبيرات وجهك كلها ألام
وبسمتك كلها وعيد
ومشاعر النخوة بقت رخام
ورعشة الحجر بتزيد
وفي عز البرد واقف همام
والواقع مرار وبليد
وطفولتك راحت ف الإنقسام
والبرد علي الخدود
وهدمووا بيتك وعشت الظلام
ومأواك بقت الحدود
الغيطان إتدمرت بغشم النبالم
والزرع بقي تجاعيد
والأرض بتصرخ من كتر الألام
لما إندفن فيها الوليد
و الطفولة بقت علامة إستفهام
وكل حساب له مواعيد
وإتنزعت من القلوب كلمة حرام
والتمن بيدفعه الحضيض
وأرض العرب بقت مسرح الغام
ودم العربي بقا جليد
............................................
......... حسن الشوان ...............
تمنيت بقلم يحيى اللبيدي
تمنيت
تمنيت - و العمر بعض الأماني -
و بعض الأماني
....ضروب المحال
تمنيت
لو كنت ما ترغبين
و لو بعض حين
و لو في الخيال
تمنيت عمرا
ب طول الزمان
ربيعا يدوم
و يأبى الزوال
تمنيت لو كنت
حصن الامان
و حضنا يضم للصبا و الجمال
تمنيت لو تعلمين اشتياقي
و قد صار نبض الفراد
التهال
تمنيت - و القلب ما زال طفلا -
و لو غطت الثلج هام الجبال
بذوب الجليد
اذا الدفء عاد
و كم عاد - بعد الظلام - الهلال
تدور السنون
و تمضي بعيدا
و تبقى الاماني
لو العمر طال
يحيى اللبيدي
عد كفاك غياب بقلم أحمد المشقري
عدِ كفاكِ غيابٍ
فـ منذُ رحيلكِ
وأنا
أشعر بالشتات
بين الزحام
بين آلاف البشر
في صقيع ديسمبر القارص
وحبات المطر تتساقط
نسمات رياحً باردة
تسلل
على أرصفة الشوق
المزدحم بالحنين
على أعتاب النبض
في أودية النسيانٌ
اتكي على حائط أمل هش
ألملمُ شتات النبض
تحت سفر الغيمِ
تحت هالةٌ نور القمر
أضع قبلة على
جبينِ السماء
تسافر روحي
إلى ربيع الأمل
أحمل قيثارة
أعزف على
أوتار نبضي
لحن الأشواق
نافذةٍ مغبرة طوى على
جبينها حزنِ الندوب غائرة
على جدران الغرفة
ثقوب بسفح جبل
القلب كغابة مليئة بالمشاعر
المفترسة
الأسئلة تتجول بين الأزقة
الموصلة للجهة الأخرى من
ضفاف نهر الحنين
أنفاسي تتجول
بغابة القلب المقفرة..
ف متى تمل من الغياب...
بقلم ✍️
احمد المشقري
التوأم المختلف بقلم رابح بوصبيعة
== التوأم المختلف ==
الإهداء : إلى أخي فيصل
لم نختلف أبدا
مثلما اختلفنا حول باب الحديقة
إن كان بابا من الطين أم من خشب
اختلفنا إذن
حول عيني .. و يديك
* * *
كان الصباح عليك مساء
و كان المساء علي صباحا
لهذا ترى قطرات الندى نجوما
و أرى أنا
النجوم قطرات
سحقا لهذا الخلاف
فنحن هنا في الظهيرة
* * *
أبوك يجيء بطاولة
و أبي يجيء بكرسي
و أنا و أنت جالسان على حصيرة
نحتسي ذكريات أجدادنا الأولين
و بالنظرات
نتأهب للانقضاض على الطاولة
متعثرا أحدنا
بالكرسي
* * *
أبوك الذي لم يحتفل بنا أبدا
و أمك التي لم تحتفل بأبيك أبدا
و أنا و أنت
اللذان احتفلا بالجنائز الصامتة
و أنا و أنت
ميتان من أول السنة إلى آخرها
لكن بصماتنا في كل مكان
ورود يانعة
* * *
سافرت أنا و بقيت أنت
كنت أغار من بقائك
و كنت تغار من سفري
عدت أنا
و رحلت أنت
صرت أغار من رحيلك
و تغار من بقائي
لكننا في أيام العطل نلتقي
و يتحاور السفر و البقاء
و العودة و الرحيل تباركهما
* * *
ولدنا في نفس الشهر
من برجين مختلفين ،
أنت العقرب
و أنا القوس
فأحذر مني
* * *
كبرت و صرت شاعرا
و كبرت أنت و صرت مهاجرا
أنا شاعر الرحيل
و أنت مهاجر الشعر
اعطني من عينيك رقعا
أعطك من شعري
عيونا
بقلم: رابح بوصبيعة
عَابِره بقلم محمود عبدالحميد
العشق بقلم عزيز اساين
قالت لي بقلم صالح دويك
الحلم بقلم سمير كهيه أوغلو
طرقت بابك بقلم سعد المالكي
عرفتُ محمّدا بقلم محمد جعيجع
مشاركة مميزة
تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي
تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...