الأربعاء، 13 سبتمبر 2023

سب ينتظر اعتذار بقلم محمد جعيجع

 سَبٌّ ينتظرُ اعتذار ... 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

الخَيرُ والشَّرُّ في التَّأريخِ مَحفورُ ... 

وكلُّ إِنسٍ بسَطحِ الأرضِ مَقبورُ 

كُلُّ ابنِ غُربٍ وإن طالَت إقامَتُهُ ... 

يَومًا على أَلسُنِ الأفضاحِ مَذكورُ 

بَينَ الأُناسِ بذِكرٍ فاضِحٍ وبذا ... 

تِ الأَلسُنِ المَدحُ في الأَرجاءِ مَشهورُ 

يَمشي على استِكبارٍ راقَ خُطوَتَهُ ... 

والرأسُ مَرفوعَةٌ والهُدبُ مَسرورُ 

والناسُ في رَصَدٍ مَشدودَةٌ طَمَعًا ... 

في فَضلِهِ.. بَرَكاتُ الخُبزِ تَنُّورُ 

والعَينُ شاخِصَةٌ في مَشيِّهِ وجُلو ... 

سِهِ وفي نَومِها بالحُلمِ مَحفورُ 

والأُذنُ سَمَّاعَةٌ في هَمسِهِ وبِرَفْــ ... 

عِ صَوتِهِ وله ناسٌ وجُمهورُ 

والقَلبُ أخفى نِفاقًا ضامِرًا مع صِد ... 

قٍ مُظهَرٍ حَسرًا والصَّدرُ مَغرورُ 

والأَنفُ في الوَجهِ أمسى شاهِقًا وبلا ... 

زَفرٍ كأنَّهُ قد أغشاهُ مَعطورُ 

والجَيبُ يَرمي دَنانيرًا بجَيبِهِ دو ... 

نَ حِسبَةٍ والهَدايا وَهْوَ مَحبورُ 

هذا غَريبُ الحِمى عاشَ المُنى مع نَمـ ... 

لَةِ الغَباءِ وقوتًا رامَ صُرصورُ 

يَومٌ سَيأتي عَلَيها بالجَوى لتَفيـ ... 

قَ من سُباتٍ غَنَّى فيهِ شُحرورُ 

مِرآةُ عَينِ الحَيِّ للناسِ ناظِرَةٌ ... 

مِثلَ النَّديمِ قدِ استَهواهُ مَخمورُ 

وما اختَفى من أخبارٍ على عَجَلٍ ... 

تأتي إلى أُذنِهِ والأنفُ مَجرورُ 

تأتي إلَيهِ تَقاريرٌ مُفَصَّلَةٌ ... 

عن حَيِّنا والرِّضى ضَوءٌ ودَيجورُ 

وها هيَ الأَلسُنُ انصاعَت إلى خَبَرٍ ... 

خَصَّ الغَريبَ بفَضحٍ فيهِ مَثبورُ 

فَمَن أتاكَ عنِ الناسِ المُنى خَبَرًا ... 

سَتُؤخَذُ عَنكَ أخبارٌ ومَحظورُ 

نُصحي الغَريبَ بسَدِّ الأُذنِ..لا أحَدٌ ... 

عن نَمَّةٍ، عن غِيابٍ فيهِ مَعذورُ 

نُصحي لأَهلِ الحِمى تَركَ الغَريبِ بحَجْـ ... 

مِهِ بلا نَفخٍ والقَدرُ مَقدورُ 

وإن يَكُن لغَريبٍ سُلطَةٌ فتَعا ... 

مَل قَدرَها..ثَعلَبٌ للخُمِّ مَحذورُ 

يَومًا سَيَرحَلُ عَنكُم تارِكًا أسَفًا ... 

وحامِلًا ذَهبًا والرِّجلُ مَبتورُ 

يَومًا سَيَرحَلُ عَنكُم ضاحِكًا شَدَقًا ... 

وقد رَعاهُ خَدَّامٌ وزَنبورُ 

وفي مَجالِسِهِ يَروي حِكايَةَ ذُلْـ ... 

لٍ في الحِمى له قَوَّادٌ وطُرطورُ 

شيبٌ شَبابٌ على مِنهاجِهِ لَزِمٌ ... 

رِجلَ الغَريبِ فَنَملاتٌ ودَبُّورُ 

قَبلَ الرَّحيلِ بأيَّامٍ يُسَلِّمُكُم ... 

لغَيرِهِ عُهدَةً بالوُدِّ مَشكورُ 

هذا غَريبٌ قد جاءَ الحِمى خَجِلًا ... 

هذا غَريبٌ بالخَيراتِ مَغمورُ 

بالأمسِ جاءَ الحِمى مِن فاقَةٍ خَمَصٌ ... 

واليَومَ قد كَشَّرَ الأَنيابَ عُصفورُ 

وقد تَنَكَّرَ للخَيراتِ عَن عَمَدٍ ... 

وراحَ في سَبِّ كُلِّ النَّاسِ مَسعورُ 

دونَ اعتِذارٍ مِن مَن سَبَّهُم بلِسا ... 

نِهِ السَّليطِ وأمسى فيه مَحضورُ 

والوَقتُ مَرَّ بأُسبوعٍ وأكثَرَ مِنْـ ... 

هُ والأَسى خاطِرٌ بالقَلبِ مَكسورُ 

والوَقتُ مَرَّ بأيَّامٍ على مَضَضٍ ... 

فإن تَنازَلَ عن كِبرٍ له خَوْرُ 

مِنهُ اعتِذارٌ لجَبرِ الكَسرِ في مَلَإٍ ... 

بمِثلِ سابِقِهِ والفِعلُ مَبرورُ 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

زَنبورُ: حَشَرَةٌ مِنْ فَصيلَةِ الزُّنْبورِيَّاتِ،

قَوَّادُ:  مُنَظِّمُ شُؤُونِ سيّده ، 

طُرطورُ: تَافِهٌ ، ضَعِيفٌ، مَنْ لاَ قِيمَةَ لَهُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

محمد بن بوڨرة جعيجع من الجزائر ـ 

الجمعة 16 صفر 1445هـ 

الموافق لـ: 01 سبتمبر 2023م


مليك الأقمار بقلم سها عبدالسلام

 مليك الأقمار...


هجر الوداد وإن عانقت

 وصله جرح معصمه الوصال

وصدت أبواب خلاني طرفة

 لعينيه خال بصده الجهال

مكث القلب يرقب محبة

 تاهت بين شطآن المحال 

وهو بالوجد أملا وإن هرم 

  ربيع المنى وفقد الآمال 

 شاردة أعبر أوطان الهوى

 وحنيني يحطم آراق الجبال 

غارقة ببحر عينيه والشوق بلجة

 العشاق براء من سهد  السؤال

أستجديه وهجاً لشمس

 هامت بدربه معتمة ثكالى

يا ويح فؤاد  تاه  بغسق 

الرجاء تيها يهاب االظلال 

كحلاء انا أواري حرقة المقل

 بنحيب لحن يدمع الكحال

يا راقصا بأعتاب القلب كف 

لوعة تصب الجمر نغمأ ثمال

ماكنت ذا أسى وماكانت صبابتي

 تدق ناقوس الغي زهدا وإذلال

لكني عاشقة حد البكاء حد الفناء

 حتى يضل القمر ليل الأطلال

سها عبد السلام


ماذا أقول لطيفه بقلم عبدالسلام الحمداني

 ماذا أقول

لطيفهُ اذا جاءَ

يوما بأسفار صبح

دون انواءَ ؟!

يا ليتهُ سائل 

قد أعرب الدمع

بوجده ان تذكر  الذي ناءَ

اعلل الوجد 

عنهم في تقلبه

واعقد الامنيات 

دون اهواءَ

وأنحتٌ قارباً من

نخلة يبست؟...

أو زورقاً 

كان منسيا بصحراءَ

اني انا التائه 

في بحر عينيك

 ان ما غرقت 

اعود بين اغماء

الاسبيل لصحوة توقظني

 وقد بدى شأن 

ان اكون مستاء

 سألت نفسي وقد 

علمت  ما كان

كأني ذاك الذي 

اعتاد على الداءَ

وان ملكت الجواب

قلت ما حسبي

سوى أحتضان الرجاء

بالصبر ان شاءَ

يالهفة الروح 

ان بدى لها الوصل

تسري ولاتدرك الامر اذا ساءَ

عبدالسلام الحمداني 

العراق


أماه بقلم فدوى كدور

 أماه!!!

لا تجزعي ولا تحزني يا "أماه"

هدئي من روعك

لا تقنطي من روح الله

صروف الدهر ربي يدبرها

كسرة النفس ربي يجبرها

كفكفي دموعك ..ضمدي جروحك

لا نواح...لا ندب...ولا كلمة "آه"

تأوهك أمي... أدمى قلبي وأضناه

يا أم البهجة ...يا نبضا لا يخمد

ما عهدناك تستسلمين للوجع والنكد 

مهما بلغ الخطب عمقه ومداه

مهما شوا جمر الفقد فؤادك

تتجملين بالصبر ،الله أكبر والحمد لله

فلا تنكسي علمك 

أنبشي ..لملمي أشلاءك

زفي شهداءك وموتاك

بالصلاة والسلام على رسول الله

السماء سماءه والأرض أرضه

 في كونه يفعل ما يشاء جل جلاله

 زلزل البلاد والعباد ...

هوت الأجساد قبل الأوتاد

 لحكمة لا يدركها سواه

أو لذنب نحن اقترفناه

حمدا لك ربي ابتليتنا

حمدا كثيرا حتى ترضاه

بقلمي فدوى گدور


الديك الصاحي بقلم فؤاد زاديكي

 الدِّيكُ الصّاحِي


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


إخْتَلَى بِالدِّيكِ يومًا ... ثَعْلَبٌ وغدٌ لَعِيْنُ

شاءَ أنْ يَقْضِي مَرَامًا ... رَغبةٌ فيها دَفِيْنُ

كَي ينالَ اللّحمَ نَيًّا ... بانَ في مَسْعَاهُ لِيْنُ

قالَ يا دِيكُ احْتِرَامِي ... قِيْلَ عَنِّي ما يُدِيْنُ

صادِقًا أدعُوكَ, أَقْبِلْ ... دُونَ خَوفٍ, لا أخُونُ

لا تُصَدِّقْ ما أشَاعُوا ... مِنْ كلَامٍ قد يَكُونُ

فِيهِ تَخوِيفٌ لِدِيكٍ ... إنّني جِدًّا حَنُونُ

ضَلَّ مَنْ قالَ ادِّعاءً ... "لَيسَ لِلثَّعْلَبِ دِيْنُ"

دَيِّنٌ و اللهُ يَدرِي ... غيرَ أنّي لا أُدِيْنُ

بِالذي يُبْقِي بُطُونًا ... خالِيَاتٍ, لا يُعِيْنُ

إقْتَرِبْ مِنِّي قلِيلًا ... صانَكَ المَولَى المُعِيْنُ

كَمْ أنَا أشْتَاقُ ضَمًّا ... إنّ بُعْدًا لا يَهُونُ

أدركَ الدِّيكُ المَعانِي ... كَمْ لِحَيَّالٍ فُنُونُ

ماكِرٌ في كُلِّ شَيءٍ ... هكذا دامَتْ ظُنُونُ

أُمُّهُ و الأهلُ أيضًا ... حَذَّرُوهُ, والجُنُونُ

إنْ أتَاهُ في سَلَامٍ ... ثَعْلَبُ المُكْرِ الخَؤونُ

سَوفَ يَقْضِي مِنْهُ أمرًا ... جُوعُهُ لا يَسْتَكِيْنُ.

قال: شُكرًا يا عزيزِي ... شَدَّ دَاعِيكَ الحَنِيْنُ

نَحْوَ لَحْمٍ بِاشْتِيَاقٍ ... عَنه ما أنتَ الضَّنِيْنُ

إبْتَعِدْ عَنِّي, و دَعْنِي ... لَمْ يُقَلْ عَنْكَ الأمِيْنُ.


البدلة الميري بقلم صبري رسلان

 البدله الميري  (619)

...............

شهرين وأنا أعافرأجيب ورقة 

وختم وتقرير 

ومن بعد النوم للعصريه

أصحى بالأمر الفجريه 

بجناح وهطير

ولبست الميري يا واد عمي 

وع الجمر هسير 

نسوني الدنيا ورقيتها 

إنشف يا عويل

تهذيب إصلاح تطلع راجل 

عقلك موزون له قرار عاجل 

نفسك مقطوع حاول تاني 

ميه كيلو ده مارثون ع الطاير 

بالأمر هتاكل بالحته 

وبيادتك تبرق لمعيتها 

ذقنك محلوقه لا أشوف شعره 

والهدمه نظيفه فى زهويتها

ولا يوم من أيامك يا أمه

ياما إتبطرت لأكليتها 

كان أيه مصبرني على الميري

غير شرف الخدمه ودعويتها

فى وشوش الناس  صورتي وبانت بطل أجمل لقطه فى حتتنا

مصنع أبطال متشال ع الراس 

برواز ع الحيط نور بيتنا

ولا عاد فيه حماده ولا توتو 

ولا عاد يتسمى بحيليتها

دي البدله الميري  وحكايتها

بقلم .. صبري رسلان


خيانة بقلم جرجس لفلوف

 خيانة

احببتك والحب أزهر في قلبي

كيف لك أن تميتي أزهاري؟

ما كنت أعرف أن الخيانة مزروعة في قلبك 

أسكنتك قلبي وأقفلت أبوابه

وارتشفت من ندى شفتيك حبي

كسرت الأبواب وجرحت شفاه الحب

غادرت النبع بحثا عن السراب

لا تقولي ندمت. الندم لا يقيم الأموات

لا تقولي أخطأت. لكل خطيئة توبة

لا تقولي.فليس كل قول يقال

انت من جفف النبع وغادر الخيمة

لست نادما على من لا يحترم الحب

لست مخطئا فأنت من أخطأ بحق نفسه

سأقول وأقول ولن أخجل من قول الحق

سئمت حبك وكرهت عذابي

ونذرت ذاتي لأشعاري وحكاياتي

يراعي المي ومدادي دموعي

واوراقي نبضات قلبي الجريح

علني انسى خيانتك واهاتي واستريح

جرجس لفلوف سورية


سأكتب على شفتيك قصيدتي بقلم شتوح عثمان

 سأكتب على

شفتيك قصيدتي

و من عينيك

أرتشف قهوتي

مازلت أبحث

عنك بين

دفاتر أشعاري

و رسائل أسراري

أنت مهد عشقي

و جنة أشواقي

ستبقى مشاعري

تتفتح مثل أزهاري

تنتظر هوى عطرك

و سحر كفيك

سأبقى أحبك

حتى ينتهي الحب

من الوجود

أو أنتهي أنا

و سيبقى حبك

على قبري

ورود


بقلم :الكاتب و شاعر الحب و الحزن شتوح عثمان من مدينة حجوط ولاية تيبازة الجزائر


الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023

الشعب مات بقلم حربي علي

 زجل

( الشعب مات ) 


بعد ماكنا نجاهد  في الجيش

بقينا نحارب في:  أكل العيش

شفت إزاي الحال إتغير؟ 

من: 

وضع معاك / لمفيش ؟؟؟؟؟؟


من:  هنا  تعرف  عايشين  إزاي

مهما  أوصفلك  هتقول:   نساي

كل  الشعب  مات    مش  جاي

عسى جيل ييجي غيرنا يعيش


من:  ساعة   ما المسمى   إتغير

حتى الوقت  بقى  عمره  قصير

حب  الدنيا  بقى:    حب  مكور

والأرض بحالها تتشاط متجيش


فكر   شوية     تحاسب   نفسك

شوف ضميرك وإيه كان ناقصك

حتلاقى نفسك حتى نسيت ربك

مع إن:   ربك  فاكرك / مانسيش


بعد  ماكنا  نجاهد  في:  الجيش

بقينا  نحارب  في:    أكل العيش

شفت إزاي الحال إتغير؟ 

من: 

وضع معاك / لمفيش ؟؟؟؟؟؟؟؟


كلمات

حربي علي

شاعر السويس


الحب امرأة بقلم عاطف خضر

 ..الحب امرأة

أعلم أنك تحت ضلوعي بركان يتفجر

بالحب أغرقني كما أغرق الله فرعون في البحر

غزارة مشاعري يعجز عنها الوصف

 فقلبي على جمر الحب يستعر

لا أجد مفر منك ولا مهرب

كالجبل أمامك صامدا ..

هكذا أبدو

وفي الحقيقه قلبي إليك يجثو

لولا الحياء 

باعلي صوتي أصرخ 

ولكن كل  من يسمعني يعاتبني يوبخني 

أيها الرجل المهيب أين الوقار؟

أين أنت من العفاف والستر

ألا تخشى الملامة 

ولما لا تتصبر أو حتى  لتصبر

الصبر في الأصل ليس له حد أو حدود

وقلبي بنار الحب أبقاني مكبلا بالقيود

فلا حيلة من وأد عشق وليد

ولا بديل للهيب يزيد ويزيد

عاطف خضر


حوار فكري أدبي مع الشاعرة العراقية أسماء الحميداوي أداره الأستاذ ياس الركابي

 أسماء الحميداوي

               لؤلؤة الفرات

         والشاعرة.........المُفَكّرة


في حوار .......فكريٌّ ادبي


(( الجزء الأول ..الجانب الفكري))


حاورها في النجف الأشرف

         ياس الركابي


# أنا لم أختر الشعر هو الذي إختارني.

## بعض النقّاد يضعون قوالب الشعر الفرنسي والبريطاني على قصائد كُتِبت في ((هور الجبايش))

###دعوت للسلام ونبذ الحروب في العديد من كتاباتي.

#### لاديوان العرب فحسب فالشعر ديوان الضمير الإنساني.

##### الساحة الثقافية تشهد غياب الفكر النقدي عن الكثير من الأعمال الإبداعية المتميّزة!!!!!!


## تقديم

   كزخّات مطر عصفت إفادات أسماء الحميداوي وهي تحدثني لتحتوى المكان...فيضٌ جماليٌ آسرٌ حديثها كقصائدها بما هي عليه من بهاء ....

حضورها يقطر لغة مترفة حتى لَتوحي لمحدثيها بأنهم امام إمتزاج روحيتها معهم إقناعاً وفلسفةً...فمثلما هي لوحاتها التي عُجِنَت فيها أبعادها في رؤيتها للحياة مع  بليغ بيانها نصوصاً ...تاركة الوعي الجاف مترنمة بوعيها  الذي إختمر بذهنٍ وقّاد يشي بكل لذيذ..بوح من جمال ذلك الذي أفاضت به.... وهي ترسم لنا معالم طريق فكر نسوي سيصعق عديد اللاهثين من أجل إحباطها!! لالغاية ثقافية او فكرية بل لما هي عليه نفوسهم المريضات التي تلطخت واجهات ثقافتنا بإفرازاتها النتنة حتى باتوا لايمثلون في عالم الإبداع الثر الذي عليه الثقافة العراقية النظيفة!!إلا مستنقعاً لتماسيح يتقاتلون في قاعه فيما بينهم عُمياناً.

اسماء الحميداوي سنديانة

 الفرات الأوسط.... هذه أمامكم فاقرؤوها.


# نادى بعض مهتمين بالثقافة والأدب على ضرورة مشاركة المثقف في صياغة آليات الحوار ومفهومات الوعي والحكم كمثقف عضوي فماذا ترى أسماء في هكذا مفاهيم؟


* نعم فانا ارى في طرحٍ كهذا بمثابة ضرورة حيث أن مفهوم المثقف العضوي يُحتّم علينا ان نكون بمستوى الحدث المفعم بتجاذبات أفرزتها تداعيات مابعد النظام الصدّامي الشمولي وعلينا ان نكون معبئين بوعي يتوافق مع متطلبات المرحلة اليوم ونكون في مقدمة المتصدين المؤسّسين الساعين لخلق هيكلية جديدة لنظامٍ جديد من خلال إختراقنا المشهد المجتمعي وما يتخلله من ظلم وقهر وإحباط كيما نكون فاعلين بعملية التغيير...نعم الشاعر يكتب من خلال  المواقف التي يتأثر بها.... الشعر دفقات شعورية

 وجدانية وانفعالية..

يحددها الموقف.. على السواء عاماً كان  أو خاصاً... وأرى ان اهتمامي لاينصب على السياسة والمشتغلين بها حيث أنني مهتمة  بالشعر المتصل بوجدان الإنسان وعلاقته بأخيه الإنسان ....... اهتماماتي الشعرية تنبع من داخلي  الإنساني الذي يشغله الشعور الوجداني تجاه البشر وأن الانسجام الوجداني والتوافق العاطفي سر سعادة البشر وأن سلامة الوجدان تعود على الإنسان بالنفع والرضا عن كل مناحي الحياة..... نعم دعوت إلى السلام ونبذ الحروب في كثير من كتاباتي ....دعوت لزرع الورد بدلا من القنابل.... دعوت لنشر الابتسامة بدلا الدمعة.... دعوت للمسح على رأس اليتيم كي لايشعر بوحدانيته.


## كثُرت تقوّلات عديد شعراء مِمّن أبدوا برؤاهم حين افادوا بإجاباتهم حول السؤال البيزنطي القائل (مَن يلد مَن.؟؟....القصيدة والشاعر....وأنتِ ماذا تقولين؟


** يقول الشاعر (جواد غلوم العراقي) : القصيدة مثل جنين ينمو في فكر وروح الشاعر تدريجياً وحالما يصل إلى مرحلة الاكتمال عليه ينبعث ليتنفس ويعيش...

كتابة القصيدة اخي ياس الركابي.. لا يمكن أن تكون وظيفية أو أن تستحضرها عنوة، فلن تستطيع كتابة قصيدة مكرهاً أو مساقاً إليها ولو دام البعد عنها سنوات، وقد تكتب عدة قصائد في يوم واحد ـ ربما صدق من قال إنه شيطان الشعر أو وحي الإبداع، إن أقبلت الفكرة، فعليك اصطيادها لأنها كماء النهر لن تعود في ذات الشكل والوقت، هي الفكرة والطّيف الجميل يحضر كملاك يدغدغ ملكوت ومخزون المشاعر والنفس والثقافة؛ لتسوقك إلى حيث فيض الكلام وجموع الحروف والمعاني في المخزون الفكري والجمالي والثقافي، فينمقها الشاعر ويرتبها وينثر عليها شيئاً من الإبداع الذاتي ويخرجها بقالب ونكهة تكاد تميزها عن غيرها من رصين الكلام وجليل العبارة، فتولد قصيدة قد تميزها من بين عشراتٍ من مثيلاتها من خلال لغة وشكل وترتيب ..

نعم هذه اشكالية حتى أن العديد ذهبوا الى القول بما معناه انه سؤال صعب، حين أجيب عنه .... فالشعر بما أنه نشاط يجعلنا أكثر إنسانية، وهو وسيلة لا يمكن الاستغناء عنها لاكتشاف العمق والتعقيد الحقيقي للإنسان من خلال اللغة في أعلى إمكاناتها..... أما انا ...أسماء ...أقول: لم أختر الشعر، بل اختارني.


### يُعيب عليكم كشاعرات بعض نقّاد ومهتمين بالشعر بأن الدافع الحقيقي وراء إنزياحكن للكتابة في التفعيلة والنثر إنما هو إنهزام أمام قوة ومَنعة قصيدة العمود وعجزكن عن الإدلاء وفق متطلباته ماقولكِ.


***حقيقة فإن للنقاد اراء مختلفة في هذا المنحى.. فبعضهم يرى انه انهزام... وآخر له رؤية مختلفة تماما. فمنهم من يرى في شعر التفعيلة ميزة إبتعادٍ عن موسيقى لا بل اضطراب في تنوع موسيقي وتوزيع مختلف عما هو في سياق العمود .. اضف الى ذلك ان شعر التفعيلة ساعد على ظهور قصيدة النثر التي أدعي بأن شائبتي التلصص والسطو قد ساهمتا في خلقه ...ولا يخفى على مهتمين بان شعر التفعيله ساعد على نمو الجمال والوعي الفني لدى المتلقي... حيث ان رمزيته جاءت مواكبة  لمتطلبات العصر الذي نحياه  دون ان ننكر بأن شعر التفعيلة يُعد إنطلاقة وتحرراً من قيود النظم .وزناً وقافية وهيكلية بنيوية..تلك التي طالما قيدت عمود الشعر ولقد اصاب كبد الحقيقة الناقد احسان عباس حيث افاد بان شعر التفعيلة اشبه مايكون بأغصان شجرة  تفاوتت اغصانها رونقاً وبداعة ومسرة للناظرين .....ولهذا فنحن نرى ان في هذا عمق دلالة لما يتمتع به شعر التفعيلة من رمزية عالية تشبه الى حد كبير دالة الشجرة وما هي عليه من اغصان  .

 وبعض النقاد يرى 

أن شعر التفعيلة أصعب من العمودي وهذا ما لم ينتبه له كثير من الشعراء لأنهم يرون في الشعر التفعيلة تسهيلا من قيود العمودي من حيث القافية وهروبا من الحشو الذي لابد ان يتخلل أبيات العمودي وذلك التسهيل هو ما يغري بكتابة التفعيلة ربّما... ولو علموا ما في التفعيلة من قيود لما كتبوا شعرهم عليه!!!!  وبعضهم  يرى بأن ما عدا العمودي، ليس نقيصة أدبية، ولكن ليس شعرا بل هو نثر فني، ولا ينقص ذلك من قدره كونه نثر، فلكل فن محبوه، لكن لابد من ضبط المصطلحات، فليس هناك شعر إلا الشعر العربي الذي وضع العرب قواعده وأصوله.


#### ظاهرة لافتة بدت تطفو على مشهد الشعرية العراقية حيث إستهوى البعض كتابة ماأسموه زوراً بالملاحم الشعرية تلك التي يتجاوز عدد ابياتها الألف بيتاً كما هو الشاعر العراقي انمار الجراح حتى بدت لنا بعض قصائد خالية من صورها وهي اقرب الى معادلات رياضية منها الى نصوص شعرية فهل نحن نتجنى في مانقول؟


****الشعر ..من الشعور ..   الشعر من الوجدان..الشعر إحساس تترجمه الكلمات الموحية والعبارات الجميلة  والعاطفة  الصادقة والصور البيانية  والموسيقى العروضية ....الشعر ليس مسائل رياضية.... الشعر صدق واحساس...

فالصورة الشعرية سمة بارزة من سمات العمل الأدبي، وإحدى المكونات الأصيلة الأساسية في العمل الشعري، ولأهميتها أولاها النقاد أهمية بالغة قديماً وحديثاً، وكان أول من لفت النظر إليها وطرح فكرتها هو الجاحظ، المتوفى عام 255هـ، حين قال:(((((إنما الشعر صناعة، وضرب من النسيج، وجنس من التصوير)))))

 والصورة الشعرية تتكون من:

اللغة: وتتمثل في حسن اختيار الألفاظ التي تعبر وتعكس التجربة الوجدانية.

الخيال: ويتمثل في قدرة الشاعر على توليد صور تثير خيال المتلقي.

العاطفة: وترتكز العاطفة على ما يعتمل في نفس الشاعر من أحاسيس ومشاعر. وقد حظيت الصورة الشعريّة باهتمام المحدثين فأوْلَوْها عناية خاصّة جمعت بين فنون تشكيلها وبنائها بروابط نُسجت بين مكوّناتها المختلفة، حتّى أصبحت سمة بارزة من سمات النصّ الشعريّ، وعلامة فارقة تدلّ على تطوّر الشعر العربيّ وتقدّمه، ومواكبته الحداثة العصريّة وصنوف متطلباتها.


## ###مع كل تجربة نسوية شعرية يتظلل بها مشهد الحركة الادبية في العراق والمحيط العربي ظل ذلك الهاجس محورياً على مستوى المتلقي والناقد ذلك الهاجس المتمثل بأن المراة مادامت هي بعيدة عن العمود الشعري وإنشغالها بقصيدة النثر والتفعيلة فهناك شعر نسوي وآخر ذكوري رغم التجارب الخجولة لبعض شاعرات كَتبْن العمود ..ماذا ترين انت اسماء؟


*****نحن نعي بأن النقاد بصورة عامة يرون الشعر من الناحية الإنسانية لا تأتي أهميته كونه ذكورياً او نسائياً ....لكن ...وكما أرى بأن شعر الإناث يختلف عن الرجال على إعتبار أنّ المرأة تمر بمراحل إنسانية لايمر بها الرجال كالحَمل والولادة والتربية ....فالعاطفة لديها قوية.... ورغم هذا نراها لم تتمكن من البوح بشعرها العاطفي طيلة فترة العصر الجاهلي والإسلامي بسبب العادات السائدة والمتحفظة آنذاك لذلك كان شعر النساء أقل من شعر الرجال.. لكن في العصر الحديث و بعد الهجرة المُدوّية في الستّينات وتكلّلها في السبعينات من لبنان إلى الغرب وفي الثمانينات من العراق إلى أوربا أصبحت المرأة مسؤولة عن حريّتها الخاصّة في دول اللجوء التي اختارتها فأمست حرّة طليقة العمل واللسان، سواء أكان الأمر في وضعها الاجتماعيّ والاقتصاديّ أو في اختيارها العاطفيّ.

ولكن مع كلّ ذلك الضغط العائليّ العربيّ على حرّيّتها، برزت مبدعات فاض إحساسهنّ بانفعالات شعوريّة تضيء بواعث القيم الفنيّة انتشارًا، عبر ولاداة لوشائج ذلك الاختلاف الذي يمزج بين الشاعرة الموهوبة والشاعرة المؤلفة، من لدن ثقافات الموروث التضاديّ، فكان تناظر التصنيف الأدبيّ عند الشاعرة العربية ينصبُّ مداه في اتّجاهيْن:

الاتّجاه الأوّل: الجانب العائليّ المادّيّ الذي يسمح للأديبة بالتعليم والنشر واللقاءات والسفر خارج البلاد.

أمّا الاتّجاه الثاني: فهو الجانب العائليّ المثاليّ المُتشدّد، وهنا تكون الأديبة قد واكبت المسيرة الأدبيّة بجهودها السرّيّة الخاصّة، مستجيبة لمسيرة إبداعها المعلن في ذاتها، بطريقة غير مباشرة، وإسهاماتها في الكتابة والنشر بأسماء مستعارة، كما هو الحال في مجتمعات الخليج العربيّ، باستثناء دولة الكويت قبل وصول الفصائل الدينيّة المتطرّفة وتأثيرها على القرار السياسي هناك.

بالإضافة إلى ميزة الظرف المجتمعيّ التحولي من البسيط إلى المعقد، الذي أثّر تأثيرًا عميقًا على نوعيّة الشعر وجودته، حيث أنّ التطوّرَ المجتمعيّ الحديث أوجد ظروفًا مُعلنة لحرّيّة التصرّف لِما لثقافة الغرب من أثر تحفيزي عليه ثقافياً. والان..... نلحظ على الساحة الأدبية العراقية على سبيل المثال شاعرات كبيرات عبّرنَ بكل شفافية عن احاسسيهن وعواطفهن بكل حرية ودون قيد رغم قلتهن فبرز الكثير منهن كالشاعرة لميعه عباس عمارة رحمها الله عمارة المعروفة بعاطفتها الجياشة والحنين والحب وكذلك الشاعره عاتكة الخزرجي .


###### في حين يذهب عديد المهتمين بالشان الثقافي على ضرورة توافر مدارس نقدية يصار من خلالها الى فرز الصالح من الطالح من المنجز الشعري يرى آخرون بانه لايوجد نقد مع تهافت مايدعون الكتابة النقدية على بيع ذممهم وسط إستفحال ظاهرة الإخوانيات في الكتابة النقدية فما الذي تقرؤه اسماء ؟ وماهو تصنيفك للنقّاد؟


****** أقول إن بين ناقد الشِّعر والقارئ، وهو ما وصفه الشاعر الأمريكي دانا دجويا -مؤلف كتاب «أما زال للشِّعر مكانة؟ (Can Poetry Matter( بقوله:(((((يبدو النقاش الدائر حول الشِّعر كما لو كان مناظرة في السياسة الأجنبية، أقطابها أجانبٌ، منفيّون في مقهىً مهلهل!!!)))))

 وانا أضيف واقول بأن ذلك التحول الاجتماعي الجذري الذي شهده العالم في القرنين الأخيرين،  إنما هو تحول مادي غير شِعري، ولا باعث على شِعر.

إن الشِّعر -كما قلتُ في مقام آخر- هو ديوان الضمير الإنساني لا ديوان العرب فقط. وأن المفاضلة بين سردٍ وشِعر، التي تدور اليوم في العالم العربي وكأنهما الفرسان..، داحس والغبراء، اجترار مستهلك لنزعة فروسية عربية عتيقة من المفاخرة والمنافرة، ترقَّت حتى نصَّبت أمراء للشِّعر، ووزراء للكتابة، وسلاطين للنقد! وما أسئلة دانا دجويا، ولا إثارته قضية الشِّعر بحِدَّة، بوصفها قضية أمريكية ملحة، إلا دليل على أن جنسي الشِّعر والرواية ما زالا جنسين يتعايشان جنباً إلى جنب هناك -بغض النظر عن حجم الجمهور... فقضية الجمهور هنا متعلقة أصلاً بطبيعة هذين الجنسين، وبكيفيات التلقِّي- دون أن يُلحظ في خطاب دجويا ذلك الميل إلى المصادرة، أو الإقصاء، أو... واحدية... القول والرؤية، التي يتعلق بها الخطاب الثقافي العربي، في هذا الشأن ....كما في شؤونه غالبا.

الساحة الثقافية من حين إلى آخر، تشهد غياب الفكر النقدي عن الكثير من الأعمال الإبداعية، الأمر الذي يفقدها بريقها، وقد يهدد مسيرة المنتج الإبداعي ذاته.

وفي هذا السياق، يدعو عديد من المثقفين اليوم إلى ضرورة تأسيس ثقافة نقدية، تستند إلى مقومات أكاديمية، بعيداً عن انخراط غير المتخصصين في هذا المجال، فضلاً عن تجنب المجاملات، حتى لا يصبح العمل الإبداعي فريسة للمحاباة، فينعكس ذلك سلباً على المشهد الثقافي بكل مجالاته وتجلياته..نعم فهناك وكما جاء على لسان العديد من النقاد بان الناقد اليوم امسى صحفياً او روائياً واحياناً يظهر امام الأعلام شاعر يمتهن النقد

  ونحن ما لنا من حيلة سوى أن نستمع لتلك المجاملات.

إن عملية النقد الأدبي ضرورة يقتضيها واقع الحال في ظل إغراق الساحة الثقافية بالنشاطات والإصدارات الأدبية المتعددة، والتي ربما تكون «هشة» بحسب مراقبين.لذا لزم أن تكون هنالك حركة نقدية بائنة تعمل على تقييم الجيد والرديء من منتوجاتنا الأدبية...... فقد قال الناقد ياسر العطيه

( المدارس النقدية ، وآراء النقاد في العالم ، كلها ، لن تصنع ناقدا _ هو أصلا فاقد للذائقة و الحساسية ، الفنيّة و الأدبية !)

 فالنقاد طبقات ، منهم من تأسرهم اللغة  لايميزون  بين نحوها و صرفها ، تشدّهم ( لم ) و ترسلهم ( من ) ليأتي خضيضهم النقدي بلا ( زبدةِِ ) تذكر ، و منهم مَن يريد وضع قوالب الشِعر الفرنسي و البريطاني بكل أخشابها و مساميرها على نصّ عراقي او عربي كُتِبَ في أهوار الجبايش ، أو في حارة السيدة زينب ، و باختصار أقول : مَن لاعهد له بانتاج النصوص ، شعرا أو نثرا ، إنما يتكلّف فعل النقد ، و يتعب نفسه ، و المتلقي المبتلى ، دون طائل ٠


####### خلال السنين الأخيرة اخذت ظاهرة مسمى الهايكو تطفو على سطح المشهد الشعري العربي ماهي قراءتكِ؟


*******الهايكو Haiku:

نمط شعري ياباني المنشأ ، يقدر ظهور الهايكو إلى القرن التاسع الميلادي ، والهايكو أبعد من كونه قصيدة فهو طريقة تأملية في هذا العالم المادي المحسوس لسبر أغواره والبحث في طبيعة وجوده .

وتتكون قصيدة الهايكو Haiku من ثلاثة أسطر، يتألف السطران الأول والثالث من خمسة مورات( moras) و السطر الثاني يتكون من سبع مورات، فيكون التركيب الهايكو عدديا : خمسة سبعة خمسة (5_7_5 ) لماذا الاصرار على كتابته من الشعراء؟ اصبح الهايكو ينال اهتماما من قبل بعض الشعراء ويغري البعض الاخر بكتابته فيما ينظر آخرون اليه بعين الريبة من انه ليس شعرا او انه يشبه شعر الومضة الذي كتبه العديد من الشعراء العراقيّين، لكن هناك من لا يرى فيه مناسبا للواقع العراقي اذ ان الهايكو له خصيصة لغوية وثقافية يابانية قام البعض باستسهالها تخلصا من اشتراطات قصيدة النثر. وانا أرى أنه لا يعدو أن يكون ومضة والقصيدة تحتاج نفس طويل ودراية كبيرة في اللغة ودراية في علم الأوزان والقوافي.

------------------------------------------------


السيرة الذاتية


أسماء حسن عبدالمنعم الحميداوي

ولدت في قضاء الشامية من أسرة عريقة النسب عرفت بصولاتها الوطنية ضد الأحتلال البريطاني والاجنبي الذي تعرض له العراق آنذاك 

* حاصلة على بكلوريوس اللغة العربية 

* حاصلة على درجة الأمتياز من الحوزة العلمية( بنت الهدى ) في قم وكرمت بعدة هدايا من قبل الحوزة  والقائمين عليها أنذاك

* رئيس اللجنة الثقافية في الأتحاد العام للصحفيين والإعلاميين فرع النجف الاشرف 

* عضو اتحاد الادباء الدولي

* مدير المؤسسة العراق الثقافية فرع النجف

* شاعرة ولديها ديوانان..... قصائد نثر..الاول (عزف الامنيات) طبع عن دار كيوان في سوريا و الديوان الثاني  (ليتها لاتنطفئ) طبع  دار وتريات قصيدة النثر.

* مدرب تنمية بشرية


* كرمت بشهادات تقديرية ووشاح البورد كأبرز الشخصيات الأنسانية لعام ٢٠٢٢ من قبل البورد الامريكي للتدرب الإبداعي في الولايات المتحدة الأمريكية فرع العراق 

* حاصلة على عدة 

شهادات تقديرية

*  حصلت  على المرتبة الاولى في الورشة الإعلامية التي نظّمتها شبكة بابليون الثقافية في ملتقى رضا علوان الثقافي في بغداد موثقة في جريدة المراقب العراقي 

* كرّمت من قبل إتحاد الادباء الدولي لحصولها على المرتبة الأولى بقصيدة النثر في المسابقة  التي أجراها الاتحاد الأدباء الدولي  وكرمت بدرع وشهادة تقديرية تثبت ذلك

* حاصلة على وسام الاستحقاق والأبداع من المنظّمة الوطنية لحماية الطّفولة والشّباب

* حاصلة على شهادة سفير الطفولة من المنظمة الوطنية لحماية الطفولة والشباب

* حاصلة على درع السلام من رئيس منظمة الوطنية لحماية الشّباب .

* حاصلة على شهادة كاريزما الثقافة من مجلة الصواب

* محررة في مجلة فن الفنون سابقا.

* ممثلة مؤسسة فنون الثقافية العربية سابقا

* محررة في جريدة الرأي العراقي سابقا

* حاصلة على دكتوراه فخرية في الإعلام والاتصال من نقابة السادة الإشراف بالعالم

ودكتوراه فخرية من منظمة بورسيبا الدولية.

* نشرت دراسات نقدية على قصائدها في عدة جرائد 

نشرت سيرتها الذاتية وبعض من قصائدها في كتاب  من الشعر العراقي المعاصر (نصوص وسير) للاستاذ حمزه خطار مع كبار الشعراء 

* أُجريت معها عدة لقاءات أذاعية وتلفزيونية حول دور المرأة وكيف عليها أن تساند الرجل في شتى المواقف ودعت المرأة إلى المشاركة في كافة المجالس الثقافية 

* عملت  كمسؤول إعلامي في مركز الأبحاث والدراسات السادة الإشراف في العالم وحصلت على شهادة تثبت ذلك وقامت بأعداد ندوات ومنها

 ندوة موثقة في المكتبة الأدبية في النجف الاشرف بالتنسيق مع العتبة العلوية المقدسة وكرمت على ذلك من قبل المركز.

لديها عدة منشورات موثقة في جريدة المراقب العراقي والبينة الجديدة وجريدة النهار وكل الأخبار

حاصلة على كتب شكر وتقدير من عدة جهات ومنها العتبة العلوية المقدسة للتغطيات الأعلامية

عملت كمنسق اعلامي للكثير من الندوات في النجف الاشرف.

شاركت في مهرجانات شعرية منها مهرجان ولادة الامام علي (عليه السلام) الذي أجرته المكتبة الأدبية المختصة وكرمت بشهادات تقديرية .

* حاصلة على كتب شكر وتقدير من قبل تجمع سفراء الإنسانية وكذلك من قبل رسل السلام للإغاثة الإنسانية المتمثلة بالجيش الأبيض وكذلك من قبل الاتحاد العراقي لنقابات العمال والنقابة العامة لمدربي التنمية البشرية  وذلك لدورها الإنساني في مساعدة العوائل المتعففة اثناء حظر التجوال خلال جائحة كورونا .



ذكرى غالية بقلم عبدالحليم الطيطي

 ذكرى غالية و نحن عِطاشٌ للبطولة ،،

فننظر إلى الشهيد المشنوق / عمر المختار ،،بشهوة كبيرة ،،

نتأمّلُ جسده المتأرجح الطاعن في السنّ ،،

ونتخيَّل دار كفاحه في تلك المغارة التي كانت غار عبادة ،،

فأكبر عابد هو من قدَّم لله نفسه  ،،

وقَبْلُ ،،قد علّمَ الناس ،،فما استبقى شيئا ،، قد أعطى كلّ شيء ،،،

وتعلّمني شيخوخته:

أنّ الأحرار لا يعدمون وسيلة للعطاء ،،

.

..هذا الشيخ لا أملّ مِن النظر إليه وهو مشنوق

،،نتأمّل إنحناءة رأسه ونتعجّب ،، كيف حناه الموت ،!!

..

وأنظُرُ  إلى الأقصى الأسير

 ..مرّة

ومرّة إلى  رأس البطل المتأرجح ... على صدره ...

.

وأنظُرُ إلى بطون نساء عربيات ....فأصرخُ فيهن :

انّ عمر المختار محتجز في بعض الطريق وأبطالنا السابقون  اجمعون

وما زال الأقصى مشتعلا.......

..ولا أملَ لديّ  ...في كلّ رجال الأمّة ........

وأمَلي في امرأة تلدُ الأمّة ...........!!

 عبدالحليم الطيطي


كن أو لا تكون بقلم شتوح عثمان

 كن أو لا تكون 


كن بلسما لروحي

تشفى جروحي 

ماعدا شوق أحلامي

يغمرني

ماعدا طيف ذكرياتي

يعتريني

وحدي أصارع قسوة

أحزاني

ألملم شتات عمري

و كياني

حبك معضلتي

داء قد أضناني


بقلم: الكاتب و شاعر الحب و الحزن شتوح عثمان من مدينة حجوط ولاية تيبازة الجزائر


كثبان المستقبل بقلم مصطفى الحاج حسين

 كثبان المستقبل 


  أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 


حتى لو أنَّ دمعتي 

أغرقتْ مجلسَ الأمنِ 

حتى لو أنَّ صرختي صدحت 

فوقَ مقاعدِ الأممِ المتحدةِ 

فلن تحظى قضيتي 

سوى ببعضِ القلقِ الأجوفِ 

الدولُ العظمى تقشرُ جلدَنا 

وتأكلُ لحمَنا بمنتهى التحضرِ 

وتناصرُ قاتلَنا حتى الثّمالةِ 

نحنُ برعايةِ (الفيتو) نموتُ 

ونتوزعُ على مخيماتِ العدمِ 

والتّاريخُ يصفقُ للمنتصرِ 

ويهرسُ حنجرةَ الحريّةِ

ذاتَ يومٍ كانت سوريةُ تجاهدُ 

من أجلِ الضَّوءِ 

فأغدقَ العالمُ عليها الظَّلامَ 

ورفرفت رايةُ الخرابِ 

فوقَ كثبانِ المستقبلِ 

وتحوَّل الإنسانَ إلى حجرٍ .*


           مصطفى الحاج حسين 

                    إسطنبول


رقصة الفرار بقلم سها عبدالسلام

 رقصة الفرار 

قال و السهاد يعبث بمقلتيه

دعي نبضك باَوردتي يحيا فقد نخره الإحتضار


قالت والشجن يسكن أرجاء الهمس

ماعاد هذا الوجد يحتمل إنهيار


قال وقد سكب الهوى بكفيه

يا أميرة القلب كف عن صمم أنين الانكسار

ما كان هذا الجرح إلا نزف سم الأختيار


قالت شاردة ترقب العمر الضائع

ضللت دروب العشق والحب وفتون الانبهار

َفقد تلفح القلب بحرقة الأسى ولا كف إنصهار


قال معاتبا عيناها..

أميرة انتِ مليكة القلب ولو عبر لهواك انهار

اركضي الي واختبئي بين ضلوعي

ما عاد يضنيك برداء العشق إعصار

فأنا الربيع َوأنتِ الزهر والعطر والأشجار


قالت وقد ارتاب الحزن بالنبرات

لا تستوطن أعماقي برشق الحنين

فما عاد قلبي من الأحرار 

َولا تهيم غرقا بعيون تكحلت بألم الفرار


قال والشجن حليف الإنتصار

هذه عباءة النسيان ضعيها بكتفي الإنتطار 

وعاندي ماض يسليك نفسك بإصرار


قالت وعيناها فيض وإبحار

دع الليل بعمري نهار

والشمس بدربي عتمة وأسرار

فأنا لا أجيد رقصة العشق ولا نزف الأوتار

🖋️ سها عبد السلام 


رثاء الشهداء بقلم زين المصطفى بلمختار الجديدي

 رثاء الشهداء


اصارع في اساك دموع عيني

وتذرفها  الدموع كما  تروني

فقلبي تاه ما بين الدروب

وعقلي ضل ما بين الظنون

اساءل في الركام حزين يومي

فلا ردا به يهدي جنوني

دماء الاهل سالت ثم سالت

على الانقاض قد كتبت  رهوني

باني هاهنا شبح ضعيف

يوارى  اليوم ما بين الدفون

واني ربما ما كنت يوما

سوى رهن على صك المنون

وكم عشت الحياة بدون عقل

ظننت العيش فيها بالقرون

وجاء اليوم موت غير موت

وتحت الترب قد ماتت عيوني

كاني لم اكن فيه اميرا

برغم الفقر والدهر الخؤون

كاني لم اكن منه حياة

وتلك الارض كانت في جفوني

وداعا ايها المبتور حبلا

ففي لقياك نمشي في سكون

ومن يأمن بقاءا في خلود

غفا يوما بحلم دون لون

فليس العيش الا من سراب

ضباب الليل يمشي فيه كوني

فلا أعلم بوقت فيه أقضي

واي الموت قد تقضي شؤوني

وداعا ايها المغذور قهرا

قضاءالله حكم في المتون

وماالاقدار الا كالرموز

تحدد سيرنا  بين الحصون…..


                     زين المصطفى بلمختار الجديدي


شهية بين الحروف بقلم محمد الحسيني

 شهية بين الحروف

.........................................


قد غرد بلبل من يدي


كلما ضحكت شمس


“تمرجحت” لؤلؤا في النسائم


رشفة ثغاء بنفسجي


مرحة تشرق


فرحة ...


ضامئة المروج


من رذاذ حبالها النشوى


و كركرات عاج


متهاديات في الحقول


هي فتنة ما بين ضوء و همس


رافلة


ساحرة ك الشدو


في طيف قبلاتي الناعمة


و كل سطور راقصات


كما يشتهي قلقلي


و بما يعابث قلمي


لشهية بين الحروف


محمد الحسيني 


فليكن ما يكون بقلم رضا البوشي

 فليكن ما يكون

الشاعر / رضا البوشى 

عيناك كالبحر  الهائج

اشبه بأوراق الزيتون

وانا كالموج الاخضر

لا أعرف من اكون

في ازاهير الصباح

اشم عطرك المكنون

يا اجمل سنبلة في

حقلي

يا غراما هام به حتى 

 السكون

اقبل الليل

وزادني العشق جمالا

واصبحت كفتاة اندلسية

قيثارة تعزف لحن الكون

ماذا تبقى في الوريد؟

صمت رهيب

عيناك تمطر اشواقا

لا انكر شوقي

هل ينكر طفلا طعم العيد؟

أو تسأليني من اكون

انا الملقب الفارس المغوار 

ما هزمتني  المعارك 

بل اوقعتني   الشجون

اني احبك 

حب الرمال الصامتة 

 والشوق فن من  ألوان الفنون 

اني احبك

اكتبها هنا فوق شفاه الأنين 

وارسمها هنا 

فوق تجاعيد السنين

وليكن ما يكون


من أريج الماضي و الحاضر بقلم بسعيد محمد

 من أريج  الماضي والحاضر ! 


بقلم الأستاذ : بسعيد محمد 


حي  عهدا  مضى مضيا جميلا 

و حبيبا  يغشى الوجود  حلولا 


ملأ الكون بالمحاسن   فعلا 

و أشاع  المنى وحلما  جميلا 


و مضى كالطيور  تطوي فضاء 

تتغنى  صباحها   و الأصيلا 


ملك  رافل  بزهر وورد  

و محيا  يثير  قلبا  عليلا  


كلما شمته   رأيت  ربيعا 

ينثر  البسم   والسنا أكليلا 


و نسيما  يريح  صدرا وعمقا 

يترك  الجدب   روضة ومقيلا 


أنت  أذكيت  كل معنى  رفيع 

في  فؤادي ،وصار كوني ظليلا  


و بعثت  الشباب  حلما سنيا 

و ضياء   ونشوة   و هديلا  


و فرشت الدروب   بالزهر غضا 

و الأريج  الزكي   يغشى الحقولا 


أنت ناي شدا   بأجمل عزف 

و تغنى  يسبي  الربا و  سهولا 


و زلال  جرى بنهر    وديع  

ينشر  الحسن   قائما  وصقيلا 


كيف  للقلب أن يغض  جفونا 

عن  عهود   زكت شذا  و خميلا ؟! 


انذا  ما سلوت  عهدا   تسامى 

كيف  للمرج   ان يجافي  المسيلا ؟! 


أنت  في العين  والفؤاد ضياء  

و  أريج   يحيي  المنى و تلولا 


بلسم  يحتوي الجراح   وعمقا  

يتملى  الوجود  روضا  جميلا 


يا  عهودا   مضت  جمالا  و نفحا 

أبعثي في الفؤاد   حلما   جليلا  !!! 


الوطن  العربي : الأربعاء / 23  / أب   / أوت/ 2023


يا شعار الحرف بقلم عيسى وسوف باظة

يا شعار الحرف

يا شعار الحرف يله استعدوا 

لنرقى بالحروف الهمم شدوا 

انا بالشعر فلتة زماني، 

اصطفاني الرب عليي وضع يدو

عندي من الوحي خزنة ملانة 

حتى الحرف بالإلهام مدو

وين ما بكون رح ثبت كياني

شوفوا المجد شو كاتب ع خدو 

وهوي شو أخد من عنفواني

شو ما طلب خايب ما بردو 

حملت الشعر ع كتافي امانة 

الحمل تقيل  بس طلعت قدو 

طرت وحلقت عا كون تاني

إله الشعر عيسى سكن حدو 

وبرجي بحد العرش باني 

وغير الرب ما بيقدر يهدو 

.......

بقلمي الشاعر عيسى وسوف باظة


جميلة أنا بقلم علاء فيشة

 جميلة أنا

ليس جمال الوجه فقط

بل جمالي الحقيقي

بالقلب الطيب

وروحي العطرة 

ليس غرورا مني أتباهي 

بجمالي الداخلي ولكن 

أعلم أن جمالي الخارجي

يطغا علي من ينظر إلي

لكن أنا قناعتي ليست

بجمال وجهي بل

جمال روحي وودي 

وقلبي الحنون 

هذا هو الجمال الحقيقي

الجمال الذي جذبك نحوي

قبل جمال وجهي 

فجمال وجهي غير دائم

السنين والأيام وهزات

الزمن ستجعله يزول 

رويدا رويدا  أما جمال

روحي وقلبي هم الأبقي

فهل يامن أحببتني تقبل

بماذا جمال وجهي أم

 جمال قلبي وروحي

عليك أنت الإختيار 

جمال الوجه زائل 

وجمال الروح باق

إختار ماتحب أنت 


✍️✍️بقلمي✍️✍️

علاء فيشه


فوق شفاه الحب بقلم صفاء محمد

فوق شفاه الحب
علي حافة الشوق
 يراودني العشق
وأنتظر
عشق يسكن
 ثنايا روحي
يرتل 
فوق أبجديتي
يمنحني الحياة 
يكسر كل قيودي 
نجمه ساطعة أنا 
 في سماءه
يعانقني 
 يضيء دربي
يغتالني الشوق 
 آيا حلمي المنتظر
هل تأتي؟
بحب يتوغل
 أعماقي
يتحسس ظميء 
وحرماني
لقد جف ليلي
وتحجرت أحزاني
أنتظرك في عالم خيالي
فلا تطيل أنتظاري
فقد أضناني الشوق 
ياحب يأتي
من زفاف السماء
فمتي نلتقي ؟
بقلمي صفاء محمد

زلزال المغرب بقلم شحدة خليل العالول

زلزال المغرب
يا ربّ حفظاً للبهاءِ المغربي // من هولِ زلزالٍ عنيفٍ مُرعِبِ
هدَّ البناءَ على الرؤوسِ فأطرقتْ // ترجو الرحيمَ ترفُّقاً بمعذَّبِ
أطفالُنا تحتَ الرُّكامِ تجندلتْ // في يومِ نحسٍ كالسوادِ الأغربِ
وتطايرتْ أجسادُنا وتدحرجتْ // والدَّمُّ يكسو ثوبَها والمَذهبِ
وبيوتُنا ضاعتْ وكلُّ تراثِنا // والنَّقشُ ضاعَ كما الجوادِ الأشهبِ
ألعابُ طفلي والحدائقُ والرؤى // وكتابُ مجدٍ باللواءِ الأنجبِ
يا خالقي مَنْ لي سواكَ لنجدتي // واليومُ كربٌ من دموعي مشربي
كم من ثكالى أوجِعتْ من فقدِها // ابنٍ عزيزٍ مُرهفٍ لم يسحبِ
من تحتِ أنقاضٍ تعالتْ كالرُّبى // والصوتُ ضاعَ كما الصباحِ الأنسب
أنتَ الذي يُرجى بكلِّ قلوبِنا // أنتَ الغياثُ ومِنْ خيارٍ أصعبِ
فاجبر كسوراً أثخنتْ وتمرَّدتْ // فوقَ العقولِ فلا فضاءَ لمهربي
وارحم شهيداً جاءَ يقطرُ أحمراً // يرجو جناناً لا تليقُ بمذنبِ
شحدة خليل العالول

تعزية ضحايا زلزال المغرب بقلم كرار حسين

***تعزية ضحايا زلزال المغرب *** 
تغاضى عن الذي يفرقنا 
فما بعد الموت من عظيم
أصاب مغربنا الذي روعه 
وأفجعنا ما قدر من عليم
وإن المسلم ليدعو ربه 
ويسأله الصبر في قدر أليم 
فكن مخلصا إن كنت مسلما 
وادعوا لهم بالرحمة من رحيم
وكن صادقا بالدعاء لهم 
فأمره ماض بقضاء حكيم
فإن لم نبادر بالذي يجمعنا 
فما من حياة لنا ونعيم
هاذي المصائب التي قدرت 
قدرت بإذنه سبحانه من حليم
رحم الله موتاهم وأسكنهم 
جنة بجوار رحمان كريم 
والصبر نسأل الله لأهلهم 
ونسأله الثبات بقلب سليم 
كرار حسين....الجزائر

رفقًا بالقوارير بقلم منال صالح

رفقًا بالقوارير
ـــــــــــــــــــــــ 
المرأة القوية ليست المتسلطة أو شديدة العناد أو المستبدة أو ذات الصوت المرتفع الذي لا ينتج عنه سوى الدمار والخراب..
 ولا هي الضعيفة لتصبح عبئًا وعالة على المجتمع، ولا يعتمد عليها، ولا يجدي منها نفعًا تعتمد على الاتكال على الآخرين في جميع أمور حياتها.. 

القوة لم تخلق للمرأة، وإنما هو رمز جمع بين العاطفة الجياشة، والمشاعر السامية، وطاقة الحب التي لا تنتهي تحيا بداخلها فطرة سوية وسليمة فهي غذاء المجتمع تعمل على تربية، وتنشئة أجيال سليمة معافاة من الجهل الديني والانحراف الأخلاقي، والصفات اللئيمة.. 

تلك هي الزوجة الصالحة والأم الحنونة هي ركن لا يصلح 
بدونه باقي الأركان، وإذا زال يزول العطف والحنان ويصبح التشرد سائدًا لجميع الأوطان..فهي تجمع بين جميع الصفات الحكمة والرزانة.. تجمع بين الأم، والصديقة، وملجأ الأمان في التعامل مع أفراد أسرتها والاحترام والتقدير لها ولشخصيتها الرقيقة من جانب أفراد اسرتها.. 
 
فهي مزيج بين القوة والعطف، والرزانة والحنان، والحزم والأمان، العزيمة والتراخي،الإصرار والمثابرة مع التهاون.. هي سند قوي لا يعرف التخاذل تحمل الوفاء، وتتحمل المسؤولية لتؤدي دورها بأمانة، وإتقان أمام الله.. 

القوة عندها تنبع من الحب بدايتها حب الله الذي يملأ قلبها ليفيض بالود والمحبة والرخاء والقوة والعطاء على من حولها.. نعم إنها ليست متاحة للجميع، وإنما لا تؤذي الآخرين فطبيعتها راقية، ورقيقة كالزهرة البريئة لا يحيا مجتمع إلا بها ولا يُبنى بيت إلا بوجودها فهي الحياة لجميع الأركان متى ما وضعت قدميها دبت الحياة وتزينت بالضياء هذه هي الفطرة السليمة أما غير ذلك فهو هراء.. 

وكما يقولون وراء كل رجل عظيم امرأة فـوراء كل مجتمع راقٍ متقدم امرأة، ووراء كل بيت سليم، وأسرة قوية امرأة.. 
فخلقها الله لسيدنا آدم لتؤنسه، ويسكن إليها إذا هي الملاذ والسكن الآمن عند الخوف ، والسند القوي والدعم والحافز عند الضعف، والقوة العاطفية الممتلئة بالمحبة والود والعطاء، ووطن لا يعرف خيانة، ولا تشعر معه بالاغتراب.. 

فـرسولنا الكريم ﷺ حينما نزل عليه الوحي لم يلجأ إلى قومه وعشيرته بل لجأ إلى السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها كأنه يقول بأنها هي السكن هي الملاذ هي الوطن.. ولم يحب أحدًا كحبه لسيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها لم يخجل حينما سئل عن أي الناس أحب إليك؟
 فقال: عائشة.. 

قال رسول الله ﷺ "إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم" وقال أيضا ﷺ "خيركم خيركم لأهله" فيجب على كل الأزواج والآباء والإخوة مراعاة ما يخصهم، والجزء الذي لا يتجزأ منهم فهي في طبيعتها رقيقة لا تتحمل الخدوش، ورغم ذلك تستطيع الوقوف بالقوة الإلهية التي تدفعها إلى النهوض، وإن تخلى عنها الجميع فهذه القوة تمنحها الصمود.. 

 وكانت آخر وصايا النبي ﷺ "استوصوا بالنساء خيرا" 
فرفقًا بالقوارير فالمرأة قوة لا يستهان بها.. فهي كالزهرة إذا أكرمتها ورعيتها بالاهتمام والاحترام سُررت بالنظر إليها، وأغدقتك برائحة عطرها، ورعتك كما رعيتها، وشملتك بحنانها.. وإذا لم تحظ بذلك لا تنتظر منها شيئًا..أجل هي من تفرض ذلك على كل من حولها، وبحسن المعاملة تفوز بطيب أخلاقها وحسن طباعها.
بقلم منال صالح

متتالية بقلم راتب كوبايا

متتالية 

باستبسال 
ديمومة البقاء 
قد ينحني البشر
يا لهول الخبر !

يا لهول الخبر
تفتت الحجر 
تحت الحجر !

تحت الحجر 
تكدست أشلاء 
بلون البشر !

بلون الدم 
التربة اليانعة تلملم
أضاحي القدر !

قدر أنات الريح 
  نبضات الركام تستصرخ
أشلاء مجهول! 

راتب كوبايا - كندا 🍁

كُلُّ امرِئٍ عاشَ الدُّنَى سَيَموتُ بقلم محمد بن بوڨرة جعيجع

الفقيد الشاعر
"كريم عوده لعيبي"
(18 شباط / فبراير 1955 بـ"بغداد العراق" -
1 أيلول / سبتمبر 2023 بـ"أبو ظبي، الإمارات)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
كُلُّ امرِئٍ  عاشَ  الدُّنَى  سَيَموتُ ...
والمَوتُ في الدُّنيا عَلَيهِ ثُبُوتُ
الشمسُ شَمسُهُ والعِراقُ عِراقُهُ ...
هذا "كَريمُ" قدِ احتَواهُ المَوتُ
ما غَيَّرَ الدُّخَلاءُ من أخلاقِهِ ...
أخلاقُهُ ماءٌ ارتَضاهُ الحُوتُ
والنَّخلُ يَعلو من خِصالِهِ في السَما ...
والشِّعرُ عُلوَ سَحابَةٍ ويَفوتُ
أشعارُهُ مَلَأَت حَدائِقَ "بابِلَ" الـ ...
عِطرُ انتَشَى والحُسنُ ظَلَّ يَصُوتُ
بالأَمسِ كان على الثَّرَى مُتَحَرِّكًا ...
واليَومَ صَمتٌ في الثَّرَى وخُفُوتُ
يَتلو القَصائِدَ صادِحًا شِعرًا ونَثـ ...
رًا ثُمَّ أمسى بَيتُهُ التَّابُوتُ
وإذا عَلا فَوقَ المَنابِرِ شامِخًا ...
مُتَكَلِّمًا، ولَهُ الأُناسُ سُكُوتُ
يا رَبِّ هذا ابنُ العِراقِ أتاكَ يَر ...
جو رَحمَةً مِنكَ المُنى والقُوتُ
فارحَم "كَريمًا" واعفُ واصفَح عن ذُنو ...
بِهِ، يا إلهي قد أتاكَ صَموتُ
غَسلٌ وتَكفينٌ..صَلاةُ جَنازَةٍ ...
دَفنٌ، دُعاءٌ في السُّؤالِ ثُبُوتُ
له رَحمَةُ اللهِ وغُفرانُ الذُّنُو ...
بِ جَميعُها، له جَنَّةٌ وبُيُوتُ
يَمِّن كتابَهُ ثُمَّ يَسِّر في حِسا ...
بِهِ بالتَّرَجِّي للإلهِ دَعَوتُ
له ظِلُّ عَرشِكَ ظُلَّةٌ بَعدَ المَنى ...
وعلى السِّراطِ الرجلُ منه تَفُوتُ
نُورٌ وتَوسِعَةُ المُنى في قَبرِهِ ...
وجَنَّةٌ فِردَوسُها المَلَكُوتُ
له شُربَةٌ من حَوضِ ماءِ المُصطَفى ...
وشفاعَةٌ باللهِ منه دَنَوتُ
له نَظرَةٌ للهِ يَومَ قِيامَةٍ ...
ومَسَرَّةٌ يَلقى الرِّضى مَبخُوتُ
له لَحمُ طَيرٍ خالِصٍ وفَواكِهٌ ...
عَسَلٌ مُصَفَّى..ما اشتَهاهُ وقُوتُ
عِنَبٌ ورُمَّانٌ وخَوخٌ في جِنا ...
نِ الخُلدِ..تِينٌ والنَّخيلُ التُّوتُ
مع أنبِياءِ اللهِ والشهداءِ حَشْـ ...
رَ الصالِحينَ، "كريمُ" فيك رَجَوتُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد بن بوڨرة جعيجع من الجزائر ـ
01 أيلول/سبتمبر 2023

مشاركة مميزة

أطفال الشّرقْ المذبوخة بقلم وديع القس

أطفال الشّرقْ المذبوخة ..!! شعر / وديع القس / قتلوا الطّفولة َ في مرامِ الحاقد ِ واستخدموها درعَ غلٍّ أسود ِ / قالوا الطّفولةَ : روحنَا وحيا...