..... الصراع الدنيوي ......
مستوحاة من أعظم قصة واقعية في التاريخ
والعصر الحجري والعصر القديم قبل الميلاد
وبها سرد خيالي من قلم الكاتب الأديب الشاعر : محمود عبدالعال
(( الفصل الاول ))
الإنسان في العصر القديم هو الكائن الحي الذي يعتبر ضمن فئة الجنس البشري
ويتشابه من الناحِية الجسدية والتشريحية مع حيوانات القردة .
لكن هناك اختلاف كبير فيما بينهم ،
فالإنسان قادر على الوعي والإدراك، والحديث، والتخاطب مع الآخر.
والإنسان القديم هو الذي عاش منذ حوالي مليوني سنة،
وقد اقتات على صيد الحيوانات وجمع النباتات للغذاء
. ومن الناحية الجسدية نجد أن الإنسان يعود بأصل نشأته إلى الثدييّات
أما من الناحية النفسية فنجد أن الإنسان القديم مُرهف الحواس أكثر منا
، فلا شيء يدل على أن الإنسان القديم يشعر، أو يُفكر أو يُدرك بطريقة مختلفة
ً عن طريقة تفكير الإنسان الحالي
وإليكم :.
حينما انجبت حواء من ادم عليه السلام على أرض الواقع قابيل وأخو هابيل
دق الصراع الدنيوي في نفوسهم العارمة
عندما أمر ادم بأن كل من ذرية قابيل و هابيل يتزاوجو لكثرة تناصل
الجنس البشري على وجه الارض
وكان هابيل من زوي راعية الأغنام
وكان قابيل من زوي زراع الأرض
وكانت اخت هابيل أكثر جمالا من اخت قابيل
وحدثت المفاجأة الكبرى عندما رفض قابيل أن يتزوج اخت هابيل
لانه كان نصيبه من الجمال اقل من نصيب هابيل
وأبى واستعصم قابيل ورفض يتزوج اخت هابيل على أن يتزوج أخته
الاكثر واغرى وأعلى جمالا من اخت هابيل
كما هو موجود الان الاخ يدخل على خطبة أخيه ولا يكن له من عزيز أو نصيب
وكان يجب أن يقوم ادم بحل هذه المسألة فاهداه ربه إلى أن يقدم كل من
قابيل و هابيل قرابين حتى يفصل الله عز وجل بينهم
غير هذه الايام الفصل في هذه الزيجة حاليا هى حكم النفس على النفس
فقام هابيل بجمع حمل من الأغنام وقدمها قربان إلى الله
وقدم قابيل حفنه من الزراع وقدمه قربان إلى الله
نزلت نار من السماء فتآكلت قربان هابيل علامة على قبول قربانه
أما قربان قابيل كما هى لم يمسها شيء علامة على رفض قربانه
هنا لابد أن يتعلم الإنسان أن النصيب قدر ومكتوب
وتأتي الفاجعة الكبري انتظروني. الفصل الثاني يتبع