الثلاثاء، 16 يوليو 2024

قالت ماذا لو بقلم فلاح مرعي

 قالت ماذا لو 

صارحتك بما في قلبي

وبحت لك بما اكنه لك 

من عشق ومودة وحب 

وكيف سرقت قلبي 

 وسكنته فيه واصبحت قربي

 وجريت مني مع النبض

يا أيها أدمنته عشقا 

غراما هياما واسمى 

المراتب حب 

يا من أسرني بنظرة 

من طرف عين 

وسهم أصاب الخافق بمقتل

فكنت صريع هواه وسهم 

 من طرف اكحل 

بوح وصراحة وافصاح 

عما أحمله لك بين جوانحي 

وهل يبوح بما بحت به 

 إلا من بنار العشق مبتل  

فلاح مرعي 

فلسطين


عزفت بقلم سليمان كامل

 عزفت 

بقلم 

سليمان كامل 

*********************

عزفت 

فهل راق................ لك عزفي 


حفظت 

مقاماتي.. والآهات في نزفي 


وكل الذي 

ترجوه.................... لك أغنيه


ولو 

ألقى في .........ذلكم حتفي


الصبا

قل ...............وابكي أناتي


وفيها 

صرخة الثكلى .....ألا يكفي؟ 


والحجاز 

قد.................... ألهب شفتي 


وأضنى

من ...............الوجد كفي


عزفت 

ألم ........يكفيك تسمعني؟ 


ستُدَون 

وأخاف ....عليك من صفي


عزفي 

هو ..........الإرهاب بملتهم 


عزفي 

نار  ....من راسي إلى خفي


عزفي 

صراخ ....بالويل يفضحهم


عزفي

يعري .......قلب من يًخفي


أ أعزف 

أم ........يكفيك من وترى؟ 


يهدم 

كل ..........الغرور والصلف


يبدد

أحلام ...............السكارى


يزيح 

الغيبوبة................ أو يشفي

 

مات 

السيكا .............من وتري


وحزن 

بات ................في كنفي


ودمع 

شاب ...............حنجرتي


والحق 

بعزفي............... إنني منفي

********************

سليمان كامل ... الإثنين

2024/7/15


جفاء دنيا بقلم ابراهيم علي حسن

 جفاء دنيا

         بقلم/ ابراهيم علي حسن  


رصاصات تُختَرِقُ قلبي بجروح حارقة

تُسَبِّبُ الألمَ في جوفي الساكنِ

لا يُبالي الجرحُ بروحي الفارقة

ولكن الجرحُ في قلبكِ يُهَمُّني

علمتيني يا من ألقيت بقلبي

في بحرِ حبكِ العميقِ والرحبِ

أنَّ فيكِ السكرَ والهوى يتجلَّى

يا ليتَني ما تذوقتُهُ يومًا

فالسكرُ في حبكِ كانَ مرًا 

كلما اشتدَّ اللهفُ والشوقُ 

قدمتُ قلبي صفحةٍ نقيةٍ

لتكتبي فيها قصةَ حُبٍّ زاهية

ولكن ها قد جئتِ برصاصاتٍ

تخترقُ جسدي وتجرحُ الدماء

آهٍ من حوراءٍ 

أحاولُ استيعابها

في عالمٍ من الجنونِ والعنادِ

ألقيتَني صريعًا لهواكِ 

والجوى يتقاذفني في المدى

إلى لحدٍ يا ليتَ أجدُ فيه الهوي

مع قلوبٍ ضَلَّتْ الهدى

أَلَمٌ وشوقٌ وأسىً تمزّقَتْ

أشتاقُ لرحمتِكِ، يا رفيقَةَ العمر


احزان وطن بقلم محمد فضل الله فضل المولى

 احزان وطن

معاك يا بلد خانقتى

الاسي

ضاعت ملامح غنيتك

تاهت مرافى الفتك.

غابت شموس عزتك

فجر الاغانى صبح

سواد 

الغبش فى الطريق

تاهت فى الدروب

الوطن بعد السكن

حريق

الامل بعده الضيق

رفيق

تهنا فى فج الحريق

زغب صغار اصواتهم

فى الفواد تدمى القلوب

من خوف عتيق

امهات كسرة فى

عيونهم تذيب الحجر

تصل القلب الم شديد

عزة فى هواك بكت

ظلم القريب.

الغريب البعيد ارحم

من الاخ والرفيق

الدين السلام أصبح

تجارة الدم الدفيق

حماه الحمى هم

الاذي

نياشين صدف

صقور فى الكتف

فى الارض نعام

رخم تمام

اسد على الشعب

الهمام

فى موائد الحرام

باعوا الشرف

ثمن بخس

دراهم حطام

فى قولهم صيحه نفاق

فعلهم شقاق

حرق الوطن نار

تمور

تسعر تدور عليهم

بقدر جبار

وضع الميزان يذيقهم

فعلهم ذوام

ميزان نزل الحديد

باسه شديد

قسطه عدل

حكم نزل

نصره قريب.

جهنم تفور

للظلمه الفجور

بائعى الدين

أرذل الخلق

الدين السلام

منهم براء

شرعته سلام

عدله احكام

محمد فضل الله فضل المولى


الاثنين، 15 يوليو 2024

عشوائيات بقلم مضر سخيطة

 _____________       عشوائيات

شعر      /    المستشار    مضر  سخيطه      -     السويد

تموز يبتكر المخلص  بالتناص مع الرواية في الجريمة والعقاب 

لقد استفضنا بالحديث عن الهوى في حال فقدان التكيف 

بعد جلسات التلصص

والتلذذ بالتفتت 

والخراب

من بعد  فقدان التوازن في الخطاب 

لاعطر للكلمات أو لمقاطع الكلمات في كنف الغياب 

ولا حوار 

بالسرعة القصوى التعاسة والعذاب 

يتهاطلان معا ً فتنقسم الهيولى ربما نصفين 

أو مرات َ

أو مستويات َمن شيئين مختلفين بالرؤيا 

لأسباب التشرذم والسراب 

كيف استمر الوهم والوهمي والهذيان يفتك بالذواكر والشباب 

لا وهج للآتي 

لنا بظل الوهن 

في ظل النعاس أو الغياب 

الداء يستشري جنون الريح يصطخب اصطخاب 

يجتاح ذات الهسهسات لدى العروج إلى الحنين 

وبين دفات الضلوع 

لو كان حبل الحزن منقطع الرجوع 

تتأرجح الألفاظ بالمعنى أو  الكلمات ُ من حين ٍ لحين 

يتبدل الترتيب بين العابرين 

يتبدل الترتيب مابين اليسار واليمين 

يتغير الإيقاع واللحن المرافق في القطيع 

مابين اجراس ٍ وطنبور ٍ سقيم العزف ِأو قيثارة ٍ ترنيمها 

شبه الشجون

لكأنما أبدية السَكَرَات عالية الوتيرة في الوتين 

هل أن دعوى الإنزواء المحض لون ٌ من تداعيات العقل ِ    ؟    ٠   ٠

أم لون ُ الهواجس ما بعد التخبط والجنون     .    .     ؟

حُجُب ٌ بلا استثناء سرمدها قرون ٌمن سنين 

حمى ابتهالي ماله جدوى 

وادعيتي له لن تُستَجاب

إلا إذا نحيت ُغيظي الطوطمي ِ وانتصرت ُعلى الدموع 

تبقى اشتهاءات ٌبلا وشم ٍ يميزها ويجعلها مقدسة ً

بذاكرة الجموع 

عشقي سيجعل من أنوثتك امرأة ً الزمان على نساء العالمين 

امرأة ٌ لها مرح العصافير ِ المغردة ِ اللحون 

في صوتها رَخَم ٌ بديع ُ الإنسياب 

لم أنس في يوم ٍ ولن أنسى مودات التي قد تيمتني 

كم ذا بذاكرتي لها صور ٌ

عِذَاب 

شهقات ُأشواقي سراج ُ الليل ِوالنو ِالملبد ِبالضباب 

شعر       /   المستشار     مضر  سخيطه      -      السويد 


عواصف إلكترو افتراضية بقلم فاطمة زعيم

 عواصف إلكترو افتراضية.


تابعت ابريق الشاي  وهو يغلي لم تلحظ فورانه 

لكن ...

احست بغليان قلبها وفوران براكينه

صاحت بفؤاد مبحوح 

« ربي إني مغلوب ف انتصر »


صلت صلاتها اقامت فرضها قرات مصحفها  وفجاة وصلتها رسالة ماسنجر 

...صدمت 

لم تكن تتوقع مثل هذا الطلب بعد هذه السنين 

ثلاث سنوات مرت منذ اول لقاء بينهما

« لقاء الكتروني »

اريد ان اراك 

لم اعد احتمل ...


موجع جدا ...

حنينك إلى من تحب 

جريان  نبضه في شرايينگ واوردتگ

إحساسگ به

  گ وخز النحل حين يخزگ 

وتبقى إبرته في فؤادگ  تنهش فيه 

ليكون هو الداء والترياق 

في آن 

شلال دمع سال  روى قلبا ازهر فرحا هذه المرة 


تعرفت عليه في احدى امسيات الشعر <الالكترونية> 

خلال  سجال شعري  جرى بينهما 

اعجبها كلامه فقد كان دقيقا موزونا واقعيا رصينا 

تستعيد قراءة احرفه  الاف الاف المرات سرا وجهرا كانها تستذكر  درسا في امتحان عملي

تفهمها تفحص كل تفصيلة فيها  تحاول بذلك سبر اعماق روحه تسبح معها تغوص تتجرا احيانا لتكون سباحة ماهرة لفهم شخصيته الغامضة لديها 

ف الزؤية عندها لازالت ضبابية ومعالم دربها غير واضحة والقلب مشوش 

وتاه في سردها سلاسته جراته شوبه حياء جميل رغم بساطته اخذ لبه كانت تسبح في افضيته  گ الفراشة تظهر له اينما حل وارتحل 

تبارزه الحرف 

وحين تبارزه غيرها 

تتخايل احرفهن  

حوريات حسناوات   يتمايلن امامه يحمن حوله  كي يغوينه

كانت تغار من حروفه ان تكون ل غيرها 

وتشيط إن بارزه سواها 

تواعدا 

اللقاء تحت شجرة الجميز عند جسر المدينة 

يا لهذه الشجرة لو نطقت ل سطرت  مجلدات بقصص العشاق  مواعدات 

رحيلات   ...ولقاءات 

للصدفة ينتميان إلى نفس المدينة 

جاء اليوم الموعود 

على ان ترتدي ثوبا زهريا وحذاء ابيض 

وهو قميصا اخضر وبنطال جينز ازرق

حتى لا يتوها عن بعضهما

راها من بعيد عرفها إنها صورة طبق الاصل عما رسمه في مخيلته عنها 

فقد حرصا على نقاء حبهما حتى لا يشوبه الدنس وتذهب بركته

نظرته ...

ذهلت من.هول ما رات 

لقد كان  مسخا مشوها محترق الوجه من احد جانبيه رغم قامته الممشوقة الرياضية

  والجزء السليم اظهر بقايا وجه وسيم ياخذ لب اي كان 

بقايا رجل... ناجٍ من احد انفجارات بلدي 

حدقت إليه في ذهول 

رمقها بطرف عينيه الخضراوتين اللتين اهدتا ربيعا مستجدا  ل حياتها

طبطبتا على روحها اصبحتا لها السكن نَفَسَا وحيدا لها 

طاطا راسه 

وبصوت مخنوق كانه آت من كهف بعييييد في عمق غابة 

ستتخلين عني اليس كذلك ؟؟؟

لازالت فاتحة فاهها استدركت بقايا روحها الساهية الساهمة من صدمتها 

لِمَ لم تخبرني 

لِمَ لم تصارحني 

كنت ستتركينني وترحلين عني لقد احببتك حد الجنون قبل ان اراك والان زادت جمرته   

فكرت قليلا 

ادارت له ظهرها 

ورحلت 

لم تنبس ببنت شفة 

مضى شهر على اخر لقاء بينهما 

لم يرفع عينيه عن الهاتف

لم يسهو عنه ولا ثانية 

وفي منتصف صلاته اضاءت شاشة هاتفه

انهاها ورد متلهفا 

إنه رقمها  جاءه صوتها 


بالموافقة ...

فقد استخارت ربها 


ضحگ ...

في ثواني مخطوفة من دنيا عافرها الزمان وضمها إلى قلبه  .


خرابيش قلم 

ل فاطمة زعيم .          

Fatîma Zeyîm.


يا آية العشق بقلم زيدان الناصري

 يـا آيـةَ العشق


أنْصَفْتُ دَمـْعَكِ مِن عَيْنِيْ لِتَسْقِيْنِيْ 

           مِن فَيْضِ عِطـْرِكِ أمـْواجَاً تُـرَوِّيْنِيْ

أنْصَفْتُ دَمـْعَكِ ﻻ مَأْسُوْفَ فِيْ كَدَرٍ

          على الْلَيـالِي التِيْ تَشْقى وَتُشْقِيْنِيْ

تِلْكَ الْلَيـالِي التي مـا كُنْتُ أسـْهَرُهـا

              إلّاْ عـَزاءً على دَمـْعِ الْسَـلاطِيْـنِ


يـا آيـَةَ الْعِشْـقِ - واﻵﻻمُ تَقْـتُلُنِيْ 

             هَـل لِيْ أرَاكِ بِسَهْمٍ مِنْكِ يُرْدِيْنِيْ


عـُذْرَاً لِمـا ضـاعَ مِن أيّـامِنـا عـَبَثـاً 

            فَقَـدْ عـَبَثْتُ بِعـُمـْرِيْ لِلْشَيـاطِيْـنِ

تُـرَاْوِدُ الْنَفْسَ عـَنْ أيّـامِ عـُزْلَتِنـا 

             وَعـُزْلَـةُ الْنَفْسِ' تَـرْنِيْمُ الْمَجانِيْنِ


يـا آيَـةَ الْعِشْقِ ماكان الهوى سخطاً 

           بَـل تِلْكَ أهواؤنا سَخْطٌ  وتُغـْرِيْنِيْ

إذا تَجَلَّـت على اﻷيَّـام أدْمُعـُنـا

              فَدَمْعـَةُ القَلْبِ آهــاتٌ وتُدمِيْنِيْ


فَكَمْ رَأيْتِ هُمُوْمَـاً كُنْتُ أحـْمِلُهـا

               وكـانَ هَمُّكِ مَحميـاً ويَحمِيْني


يـا آيـَةَ الْعِشْقِ كانَ الْهَـمُ تَسْلِيَـةً

             فكيفَ تَسْلينَ قَلْبي دُوْنَ تَمكينِ

فكـَمْ شَكَوْتُـكِ واﻷيّـامُ تَحـْرُقُني

        وَكَمْ حَرَقتُ ' وكم ضاقَت مَياديني

وكم صَرخْتُ وكمْ نادَيتُ مُسْتَعِرًا

             مَنَ الضياعِ الذيْ ﻻ زالَ يأويني


يا آيَـةَ العِشْقِ ما كان الفراق لنا

          بل تِـلْكَ أحلامُنا تَجري وتَـرميني


زيدان الناصري


الجاغوار بريشة الفنان الهندي كيران شامبانيريا

 العنوان-الجاغوار.. مقاس-20"×28"... متوسط - زيت على قماش... الفنان كيران شامبانيريا ... البلد- الهند









ملك القلب بقلم ابو خيري العبادي

ملك القلب وفي الروح انين

وأتى الصبح ليزيد الحنين

فلا هي تسمعني صوتها 

ولا انا على الفراق أطيق

ليتني ماعرفتها بذاك اليوم 

الجميل

يا لوعتي من غيابها

تكلمني بعض من حروفها

وتزيد في الروح اشتياق 

ليتني أملك صبراً 

ليتني اعرف كذبا واخبرها

بأني على الصبر خبير

لكن نار شوقي بلا رحمة

يوقضني في عز نومي 

يشتاق اليك

كيف تغمض عينيك 

تعالي انظري لعيني 

كم تغير لونها

من سهر الليالي عليك

هل يبقى بعد كل هذا

شك اليك

اني لك وحدك ما حييت

ان كان للحب كرامة 

فأنا طفل بين يديك

وان عرفتك طفلة باحظاني

ترافقني طول سنين .....


بقلمي

ابو خيري العبادي


رماد على جلد الأيام بقلم سناء شمة

 ((  رمادٌ على جلدِ الأيام  ))


كَلكَلَ الليلُ على غاباتِ سكوني 

تدثّرتُ بقميصِ أوجاعي 

والجفن يسلبُني شغاف النُعاسِ.

أحاورُه بدمعٍ يُبلِّلُ الأهداب

لِمَ الزمانُ عَصفَ بقافلتي؟

يميطُ اللثامَ عن أوجهِ الحِداد 

فأرداني من فوهةِ قاس.

أفنيتُ عمري كَظلِّ أفنان 

يَنعسُ تحتَ عروشِها

ما حسبتُهم أحباب 

وروحي كَنقاءِ نسائم 

يهرعُ إليها جموعُ الناسِ.

حتى تَشمّعتْ أوصالي

واشتكى الحرف من القرطاس.

في مهرجانِ العشقِ هُم كالسَرايا 

ينهبونَ الشِعرَ من مُجَلّدِ الأشواق ، ثُمّ بِفتيلةِ الكذبِ يَحلّوا العذاب. 

أسألكم أيها المارّون

على سوق الهوى

أ رأيتم كيفَ يموتُ صباه

وبين جفنيّ الأسى خوار

يحرقُ تابوتَ العشقِ بِخَنّاس .

هذي القلوب عائمةٌ على أمواجِ السَراب

يتبعونَ غجريةَ الشاطئ 

تصفّفُ الأحجارَ بأكاذيب

تمدُّ خيطَ عنكبوت على عنقِ الأقدار

ينزاحُ منها شريان البراءة 

ويتشعّثُ الآخرون بغبارِ الأسرار

هكذا تقوقعَ الهوى حسيرا

كأكذوبةِ الغجريةِ تخنقُه الأوتاد. 

حتى أفلَتْ فصولي في نصفِ محراب.

ليتني صبيّةٌ تحلو جدائلها 

وحولي صويحبات الدار 

ومافَرَطتُ عقدَ لآلئي

في بورٍ يحبسُ الأنفاس

أتَنشّقُ الترابَ في كلّ فجيعةٍ

كأنّ النَجمَ علامةُ وحدتي

أصهرُها بِنافِلة من صومٍ وصلاة

سربُ الحمامِ هاجرَ موطني 

على نحيبٍ وصدأةِ أجراس.

ياشيبةً تمخّضَ عن ذراريها

سنابل من عجافِ يوسف

ذَرّتْ رماداً على جلدِ الأيام.

أيها العشق السقيم

هاكَ أعوامي الباقيات 

وهَبْ لي نبضاً من أوردةٍ بيضاء

لايمَسّني سوءٌ أو يمتطي في أثري أشباه الفؤاد .


بقلمي / سناء شمه

العراق


حظ السالكين بقلم فراس العلي

 حظ السالكين 

بقلم فرآس العلي

       إلأ إيهآ المأمون في الألطاف

            هآ قد تدنى السوء عنك وعآفى

       رقيت عند الغيب بالتحصين

                 وقويت بالإيمان والآحلاف

        أيهآ الرآغبُ تقوى الله

                رتل وزد في ذكرك الأعراف

        وسمآؤك أن غآمت فأصبر

              سَتنجلي عنهآ سحب الزؤآف

       فتشرق شمس اليقين وتسحر

            الروض ويفتن بالهدى والعفآف

      لمرفئي ينجيك من موج الذنوب

           مرسى بفسحٍ آمنة دون إنحرآف

      وكمآ حبآك الله أرع دينه

          وأجل من النفس الرذآئل العجاف

      وأهرب إلى التوبة وأسجد خآشعآ

               وأشكر وقل ياربي إني أخآف

       من يوم عبوس وشديد؛ فليس

                     سوآك ربنآ لشره من كآف


عيناك نافورتان بقلم أدهم خليل

 عيناكِ نافورتان 


عيناك نافورتان

 من العسل --

كلما احتجت ترياقا 

تذوقت من  بعضها ،

وعشقك مركب --

كلما احتجت السفر

ركبت ومضيت

 إلى الخيال :

وحبك تباشير رؤيا

اشتهيك دائما ،؟ ---

اشتهي اللهو بعشقك 

في  كرنفال الفصول

ها هي الأرض تخضر

من ذهول عشقي لك

هات تلاوين  لوحاتك

ولوني مدارات  ---

الحب على جسدي ،

علَّمي الفؤاد  --

كيف الوصول 

إلى أفق حبك ؟

ثم  ازرعي  الهيام  --

في جنبات  الحروف

أشعلي دبيب ضيائك 

على  محاور  الخصر

دعي جسدك ---

يتمرغ عبر جسدي

تحت ظل آهات العشق

توغلي في ثرى حبي --

اني انسج من حبك 

اماني  في  الظلام ----------

بقلمي

أدهم خليل


أسطورة غرام القلب بقلم محمد ختان

 أسطورة غرام القلب

حلات فراغ دونك

تهزني لأبعد الحدود

تمرغني ملامسة روح

تجتاحني رغبتا إليك و منك

شعاع ساطع من الدفء والحنان

يسطو أرجائي إليك

يلامسني حالات إقترابك

جنون ما بعده جنون

يلهفني شغف الإرتماء

بين الأحظان لعناق

تفاني لغدير الأشواق

ألاف الأمنيات تحيا بوجودك

تعلن شغب وفاء الحب

المرسوة بين الأعماق

فترانيمي كلها إنتماء

لعشق هواك فداء

ترفرف بين السماء

محلقة بنا دون شعور

لنبع الخفق نطير

نرسم شعلة النبض الخافق

تراثيل عزفت أنغام

غنت أسطورة غرام القلب

تمت بقلم محمد ختان


الأحد، 14 يوليو 2024

على ملة الإسلام أصبحنا بقلم معمر حميد الشرعبي

 على ملة الإسلام أصبحنا

على ذكر يقربنا من المولى

كلما زدنا اقتراباً 

كنا في كنف الإله.

وهكذا قال الذي سواك:

من يقارب شبرا اقتربنا ذراعا

ومن أتى يمشي

أتاه الله هرولةً إليه

الله أكبر ما أجل المحتوى يارب

وما أندى العطاء

هيا اقربوا وتقربوا

هيا اذكروا وتذكروا

هيا أحسنوا في كل دنياكم

على قدر استطاعة

غير الوسع لم تكلفوا

فتقربوا في قدر طاعتكم 

فيأتي الله ربي

أو تعلمون ؟!

يأتي الله بالرزق الأكيد

يأتي الله بالحغظ الجميل

يأتي الله بالتوفيق والإرشاد

يأتي الله بالولد المطيع

يأتي الله بالخير العميم

فتسعدوا 

طوبى لمن يأتي إليه الله.


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي

مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة تعز اليمن.


رباط وفاء بقلم فاطمة زعيم

 رباط وفاء 


ءَ يعقل ان تخون 

نبضا 

كان لگ الاصدق 

وشغافگ لغيري يرق 

وهو بنبضگ وثق 

ءَ ..هنت عليگ

كيف لگ 

ان.تزيل 

زرعا 

كان لنا ضمنناه نبضينا رويناه دما ذهبيا زلالا

وفي ثورة بركان  اقتلعت الفسيلة 

خنقت بالجديلة وتينا  و ارديته قتيلا

انتظر

انتظر 

ر ويدگ 

امهلني،قليلا 

ف لا زال لدي فيض من زمردي خيط  ل حياكة خميلة لنعقد رباط الوفاء 

لتزهر وريقات صفر تشفي غليل  نبض  بات اخضر

خرابيش قلم 

ل فاطمة زعيم           

.Fatîma Zeyîm.


أنثى الجمال بقلم أدهم خليل

انثى الجمال 


جمال حبها يشع في الليل

يضجر قلبي بالألوان

تعكس لمساتها بين صخور شفافة

أصبحت عاشقاً متعب

ألا تكفي العمر --

قبلة ليلة واحدة ؟

ألا تسقي أرضكِ العطشى

قبلة عاشق متيم بكِ

أقبلك في غسق متأخر

-------

سأقبلك بشوق

سأضمك بشوق

ارتعاشة جسدك تتوحد مع احزاني 

تساكن حفيف القلق :

غارق بك أنا ----

فعشقي متعب

وصدري دافئ

تلمس حيرة الأسئلة

عندما ألتقي بك

وحيرة الأجوبة ترقص وفق الإيقاع ،

رغبتي بك تشتد -- ثم تثني

لها وقع غريب

لها لحن  بعيد

بعيد ثم  بعيد

ويبقى الفجر روحاً لليل

ليلٍ كسحر الفيروز  ------

بقلمي

أدهم خليل


الكابوس بقلم شادية الرائد

 الكابوس

ــــــــــــــ


لوهلة ظننت أنني أعيش كابوسا

لم يكن أي شيء منطقيا

لقد كان الأمر في الظاهر يخفي أمرا  ..  ما

الغيرة و الرفض و عدم الإنتماء إنها دوافع

وخيمة لإرتكاب الإهمال

ستفقه عبر الأيام أنه لا يهم كم يحاول

المرء او كم من الحب و الدعم يظهره لك 

لا يمكن لأمر أن يحل مكان الثقة 


✍🏻 شادية الرائد


سلمتها القلب بقلم خديجة علي

 .. سلمتها القلب ..

لاتحاولي معي .. 

فالقلب لغيرك يرتمي ..

وأنا لغيرك أنتمي ..

أنت الجميلة .. طلتها ..

ينتظرها كل من في الحي ..

وأنا المحتل من قبلها ..

طوع القلب .. طوع البنان .. كان القيد ..

بملء جوارحي .. أغلقت باب زنزانتي ..

واكتفيت ..

ألق الكون .. يسكن في دمها . .

 فتسكنه ..وتسكن في دمي ..

 ريحان عشق .. وغيث ..

أنت الجميلة .. طلتها ..

يعشقها .. كل من في الحي ..

لاتحاولي معي ..

دونك كل الرجال .. إلا أنا ..

سلمتها القلب واكتفيت ..

فوق المقارنات هي ..

ولا يكفيها كل مافي الكون .. من وصف ..

فما كل  .. جميلة .. يحارب لأجلها ..

و لا كل جميلة ترقى أن تكون .. البيت ..

أنت الجميلة .. طلتها ..

 يعشقها .. كل من في الحي ..

دونك كل الرجال .. إلا أنا ..

سلمتها القلب .. وبها  اكتفيت ..

سلمتها القلب .. وبها اكتفيت ..

 .. خديجة علي ..

10/7/2024


حب بلا ميثاق بقلم علي مباركي

حب بلا ميثاق***بقلم علي مباركي 

كفاك يا قلبي الشريد ولوعا
فحبك للحور أمسى جزوعا
ولكم ذرفت الدموع هلوعا
فمن آثرت كان للوصل منوعا
وما سعى إلا لهجران قنوعاً 
 كأنما عاب الإبتلاء خشوعا
آبيت نصحي اوقدت شموعا
تسامر قهر الغواني خضوعا
وتندب الحظ البغيض مجوعا 
على سنين كنت فيها شفوعا
سميح نفس قد تلظت فجوعا
عذابها أمسى جحيما ملوعا
يصصعد بالصدر فيهوي صريعا

علي مباركي
تونس في 13 جويلية 24

قراءة تحليلية ضمن مجموعة قصصية بعنوان "حكايات عن الآمال والخيبات بقلم وفاء داري

قراءة تحليلية ضمن مجموعة قصصية بعنوان "حكايات عن الآمال والخيبات "
لقصة (بين الخطيب المستبرد والجمهور المستنجد)
للأديب الفلسطيني/ د.سمير كتاني
بقلم الأكاديمية وفاء داري 
كاتبة وباحثة 
 
 (حكايات بين الآمال والخيبات) وهي عبارة عن مجموعة قصية تتكون من 11 قصة للكاتب سمير كتاني، الكتاب عبارة عن 113 صفحة من القطع المتوسطة والتي سنتطرق لإحدى القصص الواردة فيها بعنوان:"بين الخطيب المستبرد والجمهور المتستنحد"
عنوان الكتاب للمجموعة القصصية كما ذكر الكاتب في توطئته في صفحاته الأولى عبارة عن "مجموعة من القصص القصيرة بعضها يحمل مشاعر الامل والسرور، وبعضها ينطوي على مشاعر الخيبة والاستياء". ويبدو جليًا تأثر الكاتب بما عايشه في الواقع من مواقف حياتية ليست ببعيدة عن الواقع الإنساني والمجتمعي الذي نعيش فية، من خلال التجارب و التفاعل مع الذات والآخر وقضايا المجتمع الذي نعيش فيه نؤثر ونتأثر به، والتي اتسمت بعض القصص بحله الفكاهه وروح السخرية في النقد في ثناياها، وللكشف عن مواقف حياتية بقالب ظريف بعيد عن الجمود والرتابه،  
 سنتطرق في جولتنا في هذه المجموعة القصصية لاحداها القصص وهي عبارة عن أول قصة وردت في الكتاب وسنبدأ من العنوان :

يشي عنوان القصة (بين الخطيب المستبرد والجمهور المستنجد) أننا أمام قصة اجتماعية تدور حول إحدى الشعائر الدينية، بينما في الحقيقة والواقع انها معضله اجتماعيه وآفه ، يشكل فيها المكان، وهو المسجد، المحرك الرئيسي للأحداث، ذلك المسجد هو المكان الذي ورد ذكره في جميع مجريات القصة، بوصف دقة تفاصيله الداخلية والذي يتمركز داخله محور السرد، والشخصية الرئيسة في الرواية كانت شخصيّة الخطيب الذي اعتلى المنبر في أحد أيام في شهر آب، الذي يتميز بالحرارة المرتفعة في مثل هذا الوقت من السنة، حيث اشتدّت الحرارة في ذلك اليوم والذي دلت عليه تفاصيل الكاتب للمسجد وشدة الحرارة فيه وانعدام التكييف والتبريد، وتذمر وامتعاض المصليين المستمعين غير المنصتين للخطبة، حيث صادف أن تكون خطبة يوم الجمعة قبيل أيام قليلة على حلول عيد الأضحى المبارك، وكما هو متوقّع، تتركّز خطب الجمعة في مثل هذه المناسبة حول عيد الأضحى الّذي سيحلّ بعد أربعة أيام، ولا بد أن الخطبة ستدور حول مشروعية العيد وسننه، ولكن المفارقة هنا أن الخطيب لم يتطرق لتلك المناسبة من قريب أو بعيد، وهذا ما أشار إليه الراوي. ومما ورد في القصة:
" اذ فوجئ الناس، اذ راح الخطيب يطرق موضوعات لا تصل بالمناسبة الوشيكة، ولا تتناسب مع الأجواء التي تسود البلاد هذه الأيام، فقد تناول موضوع العقيدة" "ثم راح يقرأ بعض الآثار عن الرعيل الاول من الصحابة والتابعين ويظهر آراءهم في الزهد والعبادة " في الحقيقة، لم يكن في خطبته موضوع رئيسي واحد يتناوله".
 
يأخذنا الكاتب من خلال السرد، الذي اكتفى فيه براوٍ واحدٍ، عن شخص مركزي وهو الخطيب، وأما الثانويون فهم المصلون المشاركون بشكل غير رئيسي في الأحداث. والمفارقة أن القصه لم يتوفر فيها عنصر الحوار. معتمدة في ذلك على صيغة ضمير الغائب بأسلوب مبدع في أغلب السرد، إن هذا الضمير ــ الغائب ــ قد نشأ متواكبا مع ازدهار ضمير الغائب في أدب السيرة الذاتية؛ فكأنه امتداد لها، أو كأنها امتداد منه. كما نشأ عن ازدهار حركة التحليل النفسي التي كان تأثيرها عميقًا على القارئ، في وصف الأجواء والشعور والتي لا تخلو في ثناياها من أدب النوادر والفكاهه وبين السطور السخرية في بعض الاحيان. وظفت القصة ضمير الغائب في كامل بنيتها السردية تقريبًا، كأن تقول على سبيل المثال لا الحصر:
"أطلق عقيرته، استهل بالحمدَلَة فالصَيعَلة، ثم بدأ بتمهيد طويل يحفظه عن ظهر قلب".
"واستبد بالخطيب الحماسة وهو يقرأ من الأوراق الصغيرة المطوية التي في يده بعض الإخبار والآثار"
"ثم راح يقرأ بعض الآثار عن الرعيل الاول من الصحابة والتابعيين"
"ولم يرتدع الخطيب عن الاستمرار في الكلام" ، " واستمر الخطيب عن الحديث عن منام رآه أحد تلاميذ بعض العلماء الذين عاشوا قبل خمسمائة عام"، ثم في سيرورة الحدث تطرق لضمير المتكلم في مقطع واحد منفرد على لسان الشخصية المركزيه ( الإمام) : 
"رأيت شيخنا وهو يهرب من الأسد، والأسد يلاحقه، ثم سقط في حفره وهو يحوقل..،"
ليعود بنا الكاتب لضمير الغائب ودلالته الإمام، وهنا بدأ في حياكة حبكة القصة كما روى الكاتب "لكن الخطيب راح يمعن في منح الاسد المخيف صفات علها تستثير صفات الخوف في قلوب المستمعين"، وهنا يبدأ التشويق في الحدث الرئيسي استنادًا لما أورد الكاتب في القصة " ان الحماس استبد بالرجل، فضرب بيده حافة المنبر الخشبية التي يستند بيده عليها بين الحين والآخر وحدث ان فقد توازنه فزلت به قدمه، فوقع على ارضية المنبر ، فصدر لذلك صوت سمعه الناس، وضاعف مكبر الصوت الذي يعلقه الرجل في ياقة جلبابه الأبيض من وقع صوت هبطته على الارض ومن صوت صرخته، فتنبه الناس جميعًا"
من هنا يتضح للقارئ أننا قد نكون أمام تجلٍ في داخل القصه لأدب النوادر والفكاهة -الذي يتقنه الكاتب، حيث إنه محاضر أكاديمي في هذا المجال ( أدب النوادر )_ ومما نستشهد به من القصة بما يروي الكاتب أيضًا " نهض كثير من المصليين ممن لم يتمالكوا أنفسهم من الضحك الذي بدا حييا في البداية، لكن الضحكات الصغيرة ما لبثت أن بدأت تتصاعد بين الصفوف وتسري فيهم كأنّها النار تنتشر في الهشيم، ثم تحولت إلىضحكات صاخبة شامتة، خففت وهج الحر الذي يعاني منه الناس، وهنا بدأ الأمر غريبًا .. المصلون يضحكون بشدة في المسجد أثناء خطبة الجمعة"، من هنا يتضح للقارئ أننا قد نكون أمام سيرة ذاتية، اعتمد فيها السارد على ضمير المتكلم كي يخاطب به مشاعر القارئ، فيتأثر بالأحداث، ومجرياتها داخل بنية السرد، بل ويتفاعل معها.
والحقيقة أنها بالفعل أحداث مؤثرة، بل وفكاهية، وما مرت به الشخصية الرئيسة في الرواية (الإمام) كلها أحداث يعيشها القارئ، وغير القارئ للقصة الآن على مستوى العالم العربي، فالقصة تعكس بل وتجسد مدى الواقع في جدالية خطبة يوم الجمعة، موضوعاتها وخطبائها، وليس على أهل فلسطين فقط، بل معضلة يعاني منها أغلبية المصلين في البلاد والدول العربية. لقد أتقن الكاتب تعرية الواقع بمعايشته حدثا قد يبدو عاديًا لموقف فكاهي قد يتكرر كثيرًا، ولكن الرساله أعمق بكثير، تكاد تكون عقائدية دينية، في زمن كثر فيه اللغط والغوغاء والاستخفاف والاستهتار ليطول المواقف العقائدية والركائز الدينيه ، بأن يسلم المنبر لمن ليس أهلًا له، ذاك المكان التشريفي.
وهو دلالة رمزية يشير بها الكاتب إلى أن ذلك الإمام ما هو إلا مثل لتلك النماذج المتفشية في المجتمع ،كما تطرق لإشكالية محورية أخرى وهي دنو الخدمات في المرافق الدينية، وما يعانيه المصلون في الحر الشديد وما ينطبق بالطبع في البرد الشديد. 
هذا النموذج للشخصية المحورية بالقصة، وغياب الاهتمام في المساجد؛ هو نموذج حي وجوهري، وليس شكليا، فالمسجد في بنية السرد هو "من الأماكن المقدسة، وهي الرسالة المضمرة التي ترسلها القصة للقارئ؛ لذلك أقول:
لقد كان المسجد المذكور التفاصيل مجهول الهوية ، بقصد من الكاتب لمناسبتها وواقعيتها في اي مدينة في اي دولة، هو المكان المحرك للأحداث في البنية السردية للقصة، بما تحمله من أحداث آنية وسابقة، استخدمها الكاتب بتقنية الاسترجاع الزمني، كانت هي المُحرك الرئيسي للأحداث، بل والدافع نحو الأمام في مجمل النص.
وتأتي قيمة هذه القصة في أنها تجسد معاناة المصلين في أغلب خطب يوم الجمعة على الصعيد المحلي والخارجي.
حقيقة النص يتمتع بلغة فصحي راقية وبليغة، تجلت في وصف الأماكن والشخوص وإن كانت محدودة، والمشاعر بينهم بصورة تراوحت ما بين الامتعاض والمعاناة تارة، والفكاهة تارة أخرى، بما يتناسب مع الأحداث وشخوص القصة.
إنها حقًا قصة ماتعة أدعوكم جميعًا لقراءتها.. تمنياتي للاديب د. سمير كتاني بمزيد من الإبداع.

ملائكة بلا مياه بقلم سليمان نزال

ملائكة بلا مياه

بضلوعها طيف الندى أحضرتهُ
لمّا رنا من صوتها أخبرتهُ
عن طفلة ٍ و الماء ُ في تغريبة ٍ
 و الملح في أحزانها أبصرتهُ
قالت ْ ليَ يوم الصلاة ِ حبيبتي
ادع لنا إن اللمى حيّرتهُ
فوق الحطام ِ تراكمت ْ أوجاعها
عطش َ الزمانُ بكأس ِ مَن قدّرتهُ 
مَن أبعدَ الأمواه َ عن أنفاسها
و كأنني بأوارها أنذرته ُ  
قصدَ الجوى في غزتي أشجانها
وقت الصلاة ِ بجرحها ذكرّتهُ
يا طوفها حول النزيف ِ بصيحة ٍ
يا مجدها بترابها جذّرتهُ
بعروقها كم آية شاهدتها
و شموخها مع أقمر ٍ فسّرتهُ
تفاحتي قبل السجود ِ غازلتها
فترفّعتْ و مزاجي غيّرتهُ !
سهِرت ْ معي أطيابها قبل الضحى
  حتى الهوى لمّا نوى سهّرتهُ
رسمتْ لنا أشواقنا لوحاتنا
و البوح في ألوانها أظهرته ُ
 كيف الغرام و شهقتي بنشيدها
بعد اللقاء ِ يمامها طيّرته ُ
في جمعة ٍ إن اللظى بطقوسها
و ركوعنا في دمعة ٍ طهّرتهُ
أعشابها أرجعتها لقصيدتي
بستانها بعد الجفا أثمرته ُ
يا غزتي إن الهروب َ بأحرف ٍ
فحديثنا في موكب ٍ سيّرته ُ
يا صاحب التسجيل ِ من وثباتها
 سفّاحنا في دفعة ٍ فجّرتهُ
يا جمعة الميدان يا أحرارنا
زيتوننا مع أرزنا ناصرتهُ
ألهمتني يا وردها في شامها
من حُسنها هذا الهوى عطّرتهُ
يا وحي من بغدادها و مدادها
من زندها القول َ قد أبهرته ُ
راحت ْ إلى شهبائنا أعماقنا
وجدانها في همسة ٍ زنّرته ُ
   يا غزتي و نخيلنا بتلاوة ٍ
   في نصرنا مَن مدّنا بشّرته ُ
قالتْ لي يا شاعري : لا تبتئس
غزو العدى لهزيمة ٍ أجبرته ُ

   سليمان نزال

اخبرينا بقلم وفاء داري

ﻳﺎ سيدة النص الأدبي - اخبرينا 
ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻠﻠﺖ لاحلامنا واكتشفتها؟
واخرجت كل ما في خبايانا و دواخلنا !
دون ان تعرفي أحدًا فينا !
ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻘﺮأينا ﺑغيابك دون حضورك!
جعلت منا شعراء دون كتابه..
فنسري بروحنا لمسقط راس القصيدة 
ننتشي بالحروف و بخضوع التأويل
نذوب ﻭنتلاشى فوق السطور كأنها مصيدة
ذاك النص قليل التفاصيل
في العبرة والمعنى جزيل 
فنصبح داخل اللغة خارج الزمان والمكان 
ﻭيشتعل ﺟﻤﺮ ﻟﻬﻴﺐ التساؤل  
ﺃﻧﺖ ﻭﺣﺪﻙ..
 ﻣﻦ ألبسَ معصم الحرف ﺳﻮﺍﺭ التفاؤل  
ﻭ ﻗﻼﺩﺓ الود و ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ
وحين تصطف الكلمات يثور الشوق
في النص و الخاطرة
في النثر والومضة
في الشعر و الشذرة
فترهقنا وتمتعنا لذة التحليل
الكاتبة والباحثة وفاء داري 
فلسطين

طيب الجراح بقلم عماد فهمي النعيمي

طيب الجراح
عماد فهمي النعيمي/العراق
فلاح رقصت على أنفه الجراح
غارت عليه الغربان بليل فحيح
واردت سنابله جناذب الصباح
وحلمه في قلبه كالنجم وضاح
يقاوم ببأس والعزم فيه فصيح
واشواك الدهر في ليله انشراح
يواري الأسى خلف ضحكة الافراح
ويعلق في سماء الشموخ الوشاح
يزرع الامل في تربة النياح
وينبت في صخر الظلام ارتاح
فتزهو الأرض كالعروس الملاح
ويزأر أسداً يجابه عواصف الرياح
يرسم بجهده مسار النجاح
ويغني للأمل بصوت صداح
يمضي في دربه رغم الجراح
ويحيى بأرضه كأنه صلاح
في حضن أرضه بطل لايباح
يفرح القلب ويستريح البراح
عماد فهمي النعيمي/ العراق

ضفائرها بقلم ادريس العمراني

ضفائرها
سنابل عشق على ظهرها ترنحت
كعروش نخل تلاعبت بها الرياح
ضفائر و الظلال من تحتها نبتت
زادتها فوق الجمال نور و إصباح 
إن مالت عليها شمس الأصيل
حسبتها موجا لا ينال.منه.ملاح
سبائك غطت جيدها بكل رقة
و تقاطعت الجدائل كأنها وشاح
تطاولت بين منكبيها و استرسلت
في نسق كبلسم تتداوى به الجراح
انسابت بين الكتفين مثل جدول
يحيي مسك الليل نسيمه فواح
أشهد أني ما رأيت نظيرها سلفا
ولا كسبت مثل فصيلتها الملاح
ضفائر تناغم فيها جمال و أنوثة
حاولت وصفها فخانني الإفصاح
ادريس العمراني

أغــأّر بــفــرط بقلم شذى عيسى

أغــأّر بــفــرط
ــــــــــــــــــــ

 و كفي بها حظوظا 
  ان أهديتها منك
       إقتــــــرابا 
  و عني إبتعدت
ألم يصلك أنني منهن 
     أغــــــــــــار
و منها تحديدا أغـار
    بــفــــــــرط

على شرفات الويل
تأرجحت لي أماني
شاخصة الخوافق
يتوجني القهر
تباغتني الشهب
تبتز الحسرات
لعنفواني جانب

حين يغازلني الليل
   بـجـمـــــــــر 
تبدو كالطاووس
يعلوه البهاء
يخالطه الغرور

و حـــــدث =

ان بين الخطأ و الصواب
   عـلــــقــــــــت
ليناضل لي بين الأمرين
   ثــــبــــــــــاتـــا
فأغدو هباء و أغدو منثورا

شذى عيسى 
13/7/2024
2 : 30 صـ

توحيد بقلم بديع عاصم

توحيد
  الله و الايمان بالنبي 
اعلاها
لا اله الا الله و ادناها
 إماطة. الاذى
الميقات و الساعة وقت
 لكل مرتقب 
تراهات من يظن النزاهة
 في
 الغير بكاف العوام فلا 
خير في إلقاف الوقت
 كالخاص أو الضائع 
بين
 المسلم اذا ضاعت الامانه
 يمسي مؤمنا أو يصبح 
كافرا
  لحظة تنعدم فيها 
الثقات و الامل يخيب
 كما 
 نادى نوح عزلة ابنه 
اول غريق مات كافرا

بديع عاصم

تائه بقلم محمد بليق حميدو

تائه
٠•••••
تائه في بحر
عينيك
أسأل عن شمسك
التي غابت عني
وحزين لعتابك
حين صمتي
تجعلني أحلامي
كطفل صغير
يلهو في صدر أمه
انت..واحدة من
 النساء
القرويات الجميلات
الفاتنات
من كتب علي القدر
إن تكوني الأهم
عندي
والبعد عنك عذاب
فحبك موطني
الجديد
حينما اغترب..
•••••••••••••••••••••••••••••••••
بقلم الشاعر أ .محمد بليق
حميدو@

نشوة السكير بقلم عبد خلف حمادة

نشوة السكير
شعر:عبد خلف حمادة
^~^~^~^~^~^~^~^
ها قد بثثتِ الحزنَ بينَ سطوري 
فهواك أرقَّ مهجتي و ضميري
زاد استعاري في الفؤادِ و حرقتي
والعينُ اوحشها غيابُ عشيري
لِمَ بذلت الودَّ و الآن انقضى 
عهدُ المودةِ فاستفاض شعوري 
عودتني وصلاً وكانَ فطامه
طبقاً كما الثديُ الذي لصغيرِ
و كيفَ أنساك و نبضك في دمي 
وحروفُ اسمك بهجتي و سروري 
ما غابَ عن ذهني و فيضِ خواطري 
طيفٌ لك في الحالكاتِ سميري 
أنت راضيةٌ بجلبِ تعاستي 
و أنت في ثوبِ الهنا المزرورِ
فمن يكفكفُ في غيابك دمعتي 
أبدي الشكاةَ بخاطرٍ مكسورِ
إني لأعرضُ سئلتي فلتحسنوا 
على الفقيرِ بخلعةٍ ودثورِ
فليسَ يرجو غيرَ صدر مشفقٍ
و قبلةٍ و شمةٍ لعبيرِ
و ضمةٍ ينسى الكآبةَ بعدها 
تغنيهِ عن طبٍّ و عن أكسيرِ
و رشفةٍ من الرضابِ على الظما
يانشوةَ العطشانِ والسِّكيرِ
^~^~^~^~^~^~^~^
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

في حضرة الحمد بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

مريم أمين أحمد إبراهيم 🇪🇬 مصر 
نص نثري... في حضرة الحمد

¥¥¥¥¥¥¥¥£££££)))))¥¥&&**

في حضرة الحمد يستقيم الفؤاد
مادام الرضا يسكن أوصاله
فلله في قضاءه حكمة
وحكيم من يستقبل بالحمد أقداره
فالليل حين ارتضى بالغسق
النجوم تلألأت بين طيات أستاره
والنهار لما أختال بسناءه
الشمس توارت في الغروب مخافة أن تشاركه أوزاره
فيا من ضاق صدرك من نوازل القدر 
هيا استقبلها بالرضا والحمد
يرضيك الحنان المنان بجميل أقداره
ستزهر وإن ظلت سنون عُصر 
ليالي العمر العجاف ستطوى
 وسيولد الفجر من رحم القمر
ستشرق شمس أمانينا
 ونغزل من طرف ذيلها ثوب الأمل 
فاحمد الله في كل همس وعمل 
وإن رأيت أيامك كئيبة فكن على يقين
 بأنها حقبة ستغدو من الذكرى
واحمدالله على كل حال وحده من يزيل الهموم ولو كانت تلال
تأدب في بلائك وتأوه بالحمد ترى النور يلاحقك في كل درب
فمن رضيَّ بالقضاء والقدر يرضيه ربه ولو للحظة في العمر ..

  

#بقلمي_م_أ

كلماتي وشذرات نفسي بقلم أدهم خليل

{ كلماتي وشذرات نفسي }

يعجبني أكثر -----
حين أنظر إليها من شذرات نفسي
فرؤيتي غروبية الأضواء
هي لا تشبه أحد --
وكلماتي لا تشبه الكلمات
عند مزج الأحرف مع اسمها
هي تشبه ----
لحظة -- ولوج نار
وحلم -- وبعض كتابة 
أصبحتُ في عشقي

/ وأنا أحلم بها /

كعجوز يعيش طفولته
في مدينة جارج الأمل
ها أنا أعلم نفسي ---
كيف أصمت في حضرة الورد
أحمي نفسي --
من شذراتها التي تلمسني ،
أهرب من نفسي --
كما لو أنني حقًا هرِمت
أو أنني إزاء موت 
أوقظها في صباح متأخر
لا أجد على حائط غرفتي 
صورًا لها ؟ ---------

مات بي كل شيء ---
عندما لمحت طيفها العاري
حتى رسائلي أصبحت عارية
كَرسائل نزار -- العاريات
فأنثر أوراقي ---
وإنقاد إلى هدر هذا الجسد
كَثورة في جنوب ---
وشمال القلب مشتعلة ،
حتى كلماتي 
أصبحت تمر 
عبرّ مدفن ثلجي لتذيبها ،
هل معها ----
سيكون الشعر أكثر طهارة ؟ 
أم أكثر إثارة --------
بقلمي
أدهم خليل

واغلق المحضر بقلم محمود عبد الفضيل

قصة قصيرة 
واغلق المحضر 
للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل 

رغم راتبها البسيط إلا أنها كعامله نظافه في حرم الجامعه تأثرت بالطالبات و عضوات هيئه التدريس أصبح لها طباع عادات لا تتاسب مع بساطه مهنتها و ضعف راتبها فهي ترتدي ثياب عصريه و تضع المساحيق و تستخدم الهاند فري في سماع الاغاني و تتابع القنوات علي اليوتيوب التي تتابعها الطالبات أما هو عامل البوفيه فكان مغرم بها و من أن لآخر يعد لها المشروبات المجانيه الغاليه مثل الكابتشينو و النسكافيه و عندما كانت تتحرج من تكرار عزائمه الشبه يوميه كان يخبرها هو احنا دافعين حاجه من جبنا ما هو كله علي حساب صاحب المخل  
وفي أحدي الايام و بعد انتهاء عملها و سيرها لموقف الأتوبيس الخاص بالجامعه لمحت جراب موبايل علي الارض سارت بحظر حتي التقته و لكن الجراب بداخله موبايل غالي الثمن دسته في صدرها وهي تلتفت يمينا و يسارا و استمرت في سيرها بثبات حتي موقف الأتوبيس 
في اليوم التالي طلبت من عامل البوفيه عرض الموبايل للبيع و اقتسام ثمنه وافق علي الفور خاصه أن الموبايل غالي الثمن 
ولكن في اليوم التالي لم يحضر عامل البوفيه و كذلك لعده ايام جمعت الزملاء للذهاب الي منزله للاطمئنان عليه خاصه أن الجميع يعلم مدي انتظامها في العمل 
و لكن والداته أخبرتهم أنه لم يأتي الي المنزل منذ عده ايام 
اصطحب الزملاء الام لعمل محضر غياب للابن 
و بدأ التحقيق في الأمر و أخبرتهم عامله البوفيه بموضوع الموبايل خاصه أنها خلعت الشريحه من الموبايل 
و بالفعل توصل رجال التحقيق لصاحب الشريحه 
و الذي اعترف بقتل عامل البوفيه بعد أن توصل الي مكان الموبايل وتتبعه خاصه أن الموبايل عليه مكالمات تخص عمله و علاقاته برجال الأعمال و الصفقات المشبوهة التي كانت تتم و مسجله علي الموبايل 
كذلك بعض الفيديوهات الخارجه لبعض سيدات المجتمع و زوجات شخصيات عامه في الوسط الاجتماعي 

بعد تفريغ المكالمات و الفيديوهات 
تم تحرير محضر سرقة لعامله النظافه و تسليم الموبايل لصاحبه وجاري البحث عن قاتل عامل البوفيه

متى ألقاك بقلم البشير سلطاني

متى ألقاك ؟؟؟؟؟
شدني الشوق إليك أيها الحب
 كفر في خيمتي وذل عنك قيل
جن الشاعر وتزندق من نثر بل
أقيمت له مشنقةمن حاد وضل
متى ألقاك لأخبرك عن حالي 
تاه الفؤاد وتناثر كالسراب 
يستجدي عطفا ما لقي جوابا
تنكر الحبيب وزاغ عن عهود 
بتنا نصنف بنودا وحدودا لها 
ليت القدر تلطف بي قليلا 
لأرتب شذرات من روحي 
لأجمع شتات قلبي وما بقي 
من روح قوضها العناد والعتاب
عدت أتنفسك فألحفني ضيقا

بقلمي : البشير سلطاني

غرباء بقلم محمد سليمان مصريه

العنوان: غرباء
الاسم: محمد سليمان مصريه لبنان
الرقم الإتحادي: ٢٠١٦٠١٢٧
مساء الخير...
العدل قائم فينا...
والرب الذي خلقنا سواءً كأسنان المشط، لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى... هكذا يبدأ الصدام بيننا، نبدع في اللأعذار يُرفض الانصياع، في كل مرة ينتصر الغرور، التكبر، الإستعلاء، التباهي بقتل النفس للنفس بغير حق، نسكب الدماء خوفاً من اللقاء، خوفاً من أن تهتدي أرواحنا إلى الصلاح. لا القدر مسؤول عن تصرفاتنا الحمقاء والغير لائقة بنا، بأعمارنا المتقدمة، نهرب من أي مكان أو زمان، سواء صباحاً أو مساءً، مع العلم أننا كنا نعد الساعات ونتوسل لعقاربها أن تمضي بخير وسلام، ماذا حدث لنا؟! ارتكبت خطأً فادحا ودفعت ثمن ذلّة لساني، أعلنت اهتمامي ثم حاولت أن أعتذر نيابة عن ما قد ظهر من أشلائي الممزقة، ولكن الجواب كان أنها انشغلت بجوالها وسافرت بين الاحرف الأبجديه ضمن الكبسات الكيبورديه ورمت بي الى الهلاك، لم نعد كما كنا، التشبّث بالرأي كان سيد الموقف، رغم أنها زارتني مراراً وتكراراً في منامي، تجمّلة وهي الجميلة بلا ألوان ، نعيد تكرار المشهد في كل يوم ، غرباء غرباء لا يجمعنا لا صباحً ولا مساء غرباء ..

هذا.......الحسين إبن عليَّا بقلم إسحاق قشاقش

هذا.......الحسين إبن عليَّا
قاهر..........كل كافرٍ وشقيَّا
أبا....الأحرار وشهيد كربلاء
وجده...المصطفى آخر نبيَّا
وإبن...فاطمة سيدة النساء
أم..............كل مؤمنٍ وتقيَّا
وأُخته.........زينب الحوراء
وأخ الحسن ليس كمثله سميا
وأخ....العباس حامل اللواء
ذو جأشٍ...وبسالة وحمية
روحي.........للجميع الفداء
آل البيت وأشرف الشرفاء
وأفضل خلق الله نسباً وذرية
❤️إسحاق قشاقش ❤️

أهديتك الروح بقلم أدهم شيخ دللي

أهديتك الروح 
~~~~~~~
أهديتك الروح والفؤاد قربانا
وزرعت إسمك في القلب وشريانا

عزفت حبك على أوتار القلب ألحانا 
وشاهدت في هواك جنة ونعيما

والروح والفؤاد تأتيان إليك هياما 
أخذت العقل والقلب عشقٱ وشغفا 

عانيقيني بدفء حنانك شوقٱ وغراما
ضميني أنا العاشق عانيت حرمانا 

أنا المتيم في حبك أصبحت جريحا 
تعلقت بسحر عينيك حبٱ عذريا 

صورتك محفورة بين جفوني حفرا 
سكنتي روحي وزرعتي فيها حنينا
بقلمي الشاعر :
الاستاذ أدهم شيخ دللي

تَعَارُفٌ. بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

...تَعَارُفٌ . (من غزَل الشّباب، أيّام الدّراسة )..
عُـلِّـقْـتُـهَا، بَـعْدَ التَّعَـارُفِ صَادِقًا
وذَكَـرْتُـهَا، قَـبْلَ الشَّـهَـادَة تُـذْكَرُ
وجَـعَلْـتُـهَا خِلِّي الوَحِــيدَ ومُلْهِـمِي
أَشْدُو عَلَى ذِكْرِ اسْـمِــهَا وأُكَـرِّرُ
ونَسَجْتُ أَطْرَافَ النِّخَابِ كِسَاءَهَا
وطَـرَحْتُ آمَــالِـي، بِـهَـا تَـتَــدَثَّـرُ
وعَـصَـرْتُ مَاءَ الـمُهْجَتَيْنِ شَرَابَـهَا
وجَعَلْتُ مَخْزُونَ الحُشَاشَةِ يُفْطَرُ
وسَهرْتُ فِيهَا اللَّيْلَ، أَرْقُبُ نَجْمَهُ
وأُسَائِـلُ الأَطْـيَافَ، إذْ تَتَصَوَّرُ
وأُفَسِّرُ الغَمَزَاتِ فِي الأُفُقِ البَعِيـ
... دِ لَعَلَّـهَا تُـبْدِي الغَرَامَ، فتُخْبِرُ
ونَزَعْتُ مِنْ أَلَـقِ النُّجُومِ مَقَاطِعًا
بِالنُّورِ يَسْطَـعُ ضَـرْبُـهَا الـمُتَكَرِّرُ
وجَنَيْتُ مِنْ عَـرْشِ الثُّريَّا نَفْحَةً
لِأُرَصِّعَ الأَبْيَاتَ، قَـبْـلُ، وأُشْهِـرُ
وحَمَلْتُ هَذَا الكَنْزَ مِنْ دُنْيَا الضِّيَا
فِي صَفْحَةٍ، تُسْنِي القُلُوبَ، وتُبْهِرُ
وبِـطَـيِّـهِ لَـمَـعَتْ حُرُوفٌ خَـمْسَةٌ
رَسَمـَت أُسَيْمًا، لَفْظَهُ لَا أَذْكُــرُ...
أَهْـدَيْـتُـهَا أَغْـلَى شُعُـورِي، إنَّـنِـي
فِي الحُبِّ، أُرْفِدُ مَنْ أُحِبُّ، فَأُكْثِرُ.
حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل

كيف أقولها لك بقلم خالد القاضي

*كيف أقولها لك*
🍃🍃🍃
كيف أخبرك عني مالا تترجمه
العبارة 
أو تقول تفاصيله نظرة
ولا تقدر أن تهمس به التقاسيم

كيف أقولها لك
حافية عارية دون رتوش 
       (أحبك) 
وهي ترسو عنيدة
عند أول حلقي 
غصة تفوح برائحة الخوف
من النتيجة

كالحجر عند أصل الجبل
دحرجتها عسيرة
 نحو ذروته

كيف لي أن أصفك
كيف أعبر عن خشوع الشعور
في حضورك

حبو الحب متعب 
القلب الصغير في تعلمه
 أصول المحبة
 تعليمه ليس بالأمر الهين
متى سيقف
متى سيمكن المشي

التأتأة تكبل حتى خطواته

يا عوسج الأيام ارحميني قليلا
وإخبريني من أين المنطلق

لساني ملتصق 
بالجفاف
والجفاف يأبى الارتواء
بحروف ما 
تساعده على نطقها
بطلاقة عصفور مغرد

(أحبك من أول الربيع إلى أخر الحياة) 
أحبك جنة 
وأحبك نار
أحبك ديجور
وأحبك وضح نهار
أحبك على كل حال
والحال أنت 
يا كل غواياتي والهداية
أحبك كيف ما كنت
وأينما كنت
  حاضرة أو تسكنين خاصرة الغياب 

هكذا قالت حروفي ما لم أستطيع قوله 

*خالد القاضي*

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...