ماذا لو
اخبرتك أنني
انثى من نار ..
والغيرة مكان الدم
في عروقي تجري..
ووضعتك بين خيارين
احدهما هجر والاخر
اعتقال خلف قفص صدري..
ودحضت سلسلة معجباتك
هذه وتلك وغيرهن
وكم هن من يدري..
لكنني ادري انني لست منهن!
ولن أكون
أنا كالشمس
لا تحاول ترويضي
أجعل حرارة أنفاسي تحرقك
ولا ينقص ذرّة دفء من عمري..
رقيقة كالنسمة
ناعمة كالحرير..
ولكن غضبي بركان
ينفث حممه الملتهبة
في كل مكان
بمجرد جرّة قلم من حبري!!
فرصتك الأخيرة..
اكون جميع الإناث لك
او لا أكون
فلست أنا التي تقف في المنتصف
واثقة الخطى
ولن أسمح لعاشق جبان
أن يعيق في الثبات أمري..!
لينا ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق