لقاء مبتور
لك أوقدت مدفأة حنيني
بلظى جوارحي
بجمر ارتقابي
بعصف يقيني
لك هيأت طاولة انتظار
بدنان لهفة
وكؤوس حيرة
أحرقت ورد يقيني
عندما ذاب حنيني
بلهب أسئلة
نثرها موج جنوني
بألا تحضرين
وبعطرك تسقين
في الروح أزهار الياسمين
فارتعدت نفسي
وهوت غارقة
في بحر الأنين
دون وداع
في رأسي شب صداع
خضت معه صراعا
بقبضتي أكسر
جدارا كالمجانين
عادت عيوني
تبحث عنك
غاصت أناملي
خوفا عليك
طافت روحي
فوق جفاف نحسي
التهم الدمع
أجفان خيبتي
توسدت قصائدي
أخبار العاشقين
في سفر السابقين
فقيس بوحه مرغوب (١)
وجميل عشقه محبوب
أما زهير فعدوه عرقوب (٢)
بقلمي نبيل الجرمقاني
1-قيس وجميل من شعراء الحب العذري
2-إشارة إلى بيت في قصيدة زهير بن أبي سلمى البردة:
كانت مواعيد عرقوب لها مثلا وما مواعيدها الا الأباطيل
عرقوب رجل ضرب به المثل لكثرة إخلافه بالوعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق