لقد ضاع عمري بالغياب
وشاب رأسي وضاع مني الشباب
وبت لا أعرف غدي من أمسي
وترهلت على جسدي الثياب
ولا أعرف كيف أُرسي
وكم كنا من الأحباب
وكم تجرعت من مرارة كأسي
ولا أعلم ما هي الأسباب
وحبك لديا غير منسي
وهل غيابي يمر دون عتاب
إياكِ وحبي أن تنسي
وقد بعثت إليكِ بألف جواب
وعطركِ ما يزال مكان لمسي
حين جسدي من لمسكِ ذاب
ونَفْسكِ أصبحت كأنها نفسي
وإن أطلت الفراق من شدة بأسي
ورفاة أخي ما زالت فوق التراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق