الأحد، 28 فبراير 2021

تحت ‏جناح ‏غيمة ‏بقلم ‏نبيلة ‏صلاح ‏الدين ‏

#_تحت_جناح_غيمة 

أيا بعيدي ..
أتظن وأنت هناك لا أسمعك وأنت تتوجع ؟
أخبرني أيها المستوطن في دهاليز قلبي 
كيف يكون الشوق ..؟!
إن لم يكن كريح صرصر ..؟!
تعال .. 
دعني أرتق جرح عشقنا وأحطم صخور الخيبات 
دعني أنقر على صدرك لأطرد ضباب الألم 
تعال ..
ولنعقد هدنة مع غيمة 
تخبئنا في جيبها تمطرنا فرح 
لنعيد غرس الأمنيات .. 
تعال ..
وبدد الفوضى من حولي 
فقد افتقدت حديثك الشتوي الدافئ 
لكلماتك حين تحلق بي على شرفات الغمام 
تعال ..
فقد اشتقت إلى المنسي مني 
لأمسيات الفرح عند مشارف النجوم ..
وعلى سبيل الشوق 
هات يديك 
ننتظر هطول المطر لنسير تحته ونراقصه 
في ليلة شتوية تدق زخاتها أنفاس أوردتنا 
نخط على جدار الليل مفردات أحلامنا 
نمتطي السحاب لنسابق الرياح ..
نغافل غيمة 
نختبئ تحت جناحيها 
لترسم حنينك بشغاف الود 
ومن لهفة الإشتياق
تهمس خلف أذني بلغة المطر 
فأقتبس طمأنينتي من عينيك .. 

على رسلك أيتها الريح 
دعيني أتسكع على وقع أنغام المطر 
دعي بلبلي يغرد له أنشودة على إيقاع الشوق 
تحت جناح الغيمة الغافية 
هناك حيث موعد لقائنا .. 

#قلم
#نبيلة_صلاح_الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كل هذا عاشه محفوظ في رحلة بقلم رضا الحسيني

. محفوظ بهلول البربري .. .. { ابن عزيزة وعزُّوز } رواية / رضا الحسيني ( 33 )                     كل هذا عاشه محفوظ في...