شمس الأمل تقفز إلى أوراقي مشعلةً بحراً من النيران في أعماقي ، ومواءٌ طفولي يتصاعد مع أنفاسي مغرياً الفؤاد بالإنتعاش كأجراس مطر منهال من سفوح الإحساس . أمتزجُ بتلك الذبذبات الصاخبة الإيقاع التي تدعو إلى النقاء والغرق في لجج الأحلام التي تُنهض فينا مدن الإنسان . تلتهب الدماء في عروقي ، وأبلغ درجة من الغليان ، وأنتفض ككوكب شعوري شديد التوهج كإشعاع صدق يخترق جمجمة الزمان ، ويذيبُ أغلفة الصمت والغبار حتى تتحرر الأصوات صارخةً كتفاحاتٍ متناثرة من جيد الحياة ، مثيرةً حشداً ضخماً من شرارات الإبداع التي تشق حنجرة الهواء ، وتبذره برياحين الجمال مضرمةً النيران الوحشية في أحشاء سخونة أفكاري .
إلى أين يقودني فورة الجنون هذه؟! لا أدري ...
وكأنَّ دواراً بحرياً قد هيّج ذاكرة حروف الكلمات التي غدت تُسورني من كل الجهات وتحضّني على التسرب إلى أعماق الدجى ، وأقطف سغباً كتابياً عالي اللذة .
الصفحة الأولى من روايتي ابنة الشمس 🎇
متعة القراءة الشيقة لكم أحبائي
مساء الأمل و أنوار الشفق القطبي 🎆✨
الروائية أمل شيخموس
هكذا تجتاحني ريح الرغبة التي تمدني بشغب يكتسح كل الشخصيات الوهمية ، ويلبسُ أبطالي عمراً من الدهشة الممتزجة بالخيال .
أيتها الكتابة الجبّارة المزروعة في عمق الوداد أخرجي مكسيّةً بالحلاوة ، مزدانةً بالنضارة ، كوني ألفة .. لوحة .. فرحة .. غدقاً يبحث عن الإنسانية أينما حلت . أعشقك ، فلا تتركيني وسط هذا العجاج المدجج بالرياء ، فأدوات الصدق عندي كتابة حسناء تتسلق أضواء القلب ببساطة طفل رضيع لا يعي سوى الشفافية وصدر امه المعطاء .
أتمسك بك كما يتشبث الندى بأذيال الفجر .. طفولة تتفجر في أعماقي .. شيخوخة تنبثق من باطن أشجاني .. حكمة تُستقطَر من أفكاري .. لهب يسطع بالأنظار !
أنجديني .. قرّبيني من الله أكثر ، بالكتابة أغدو نرجسة ملساء ، ألامس أوتار السماء رغم القبوع بين قبور الظلام .. لطيفة حكمتي في الحياة ، معطاءة دروبي المنتقاة .
ساندوني كي تنجب معاً صرامة الإحتفاء بالأوجاع ، وعيد المفردات المُحنَّاة بذهبية صدق الإنسان ..
الصفحة الثانية من رواية ✨
ابنة الشمس✨
الكاتبة أمل شيخموس
تقديري لوجودكم الجميل ✨
✨✨
أصدقائي ، أتمنى أن تنال ذائقتكم واعجاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق