مقبرة العقل
العقل قد يحمل فيه ما يسوقه نحو الشروق المزيف،
نحو تجارة الحياة بشكل لا تقبله ملائكة دخاني الذي يستبط لحظته من غضب العاصفة و هدوء الحفيف..
البارحة نام شاب و ولم تقترب دموعه من الثقة،
هل البشر هكذا ؟ يحاولون الأذية؟ كمخلوقات جائعة
قبل النهوض من وخزة نمر حيث خان هنا التشبيه المبتغي !
النمر جميل و صريح
و الوعي البشري لحظة خطأ
صار النائم دراع محارب تصير طريقة حمله أبطأ امام الإنسان، حيث يفني عندما يحضر أشخاص من النور المنبثق من أول نغمة قيثارة لا تدعو إلي شيء غير حب ليس حبيس الكلمات و الرموز
ليس له تشخيص ولا خلفية ..كأنه شبه عدم كأنه شبه قدسية كأنه من ظمأ مزارع الكون..
بما أنك تفكر علي نحو تركب فيه مقصلة لكل ما تقول لماذا تكتب!
لغتي الخيال و المطر سري الذي يربطني بشيء ما
وبما أنهما يحبانني في عباداتهم لي يأمرونني بالكتابه
لهذا أكتب و لم أكتب يوما!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق