الصّداقة
تُرى آلصداقة أضحوكة
أم أكذوبة؟
أهي ستار يخفي وراءه خلاف ما يبدو، أم هي غلالة شفافة تبدي ما يخفى؟
أهي رداء مزركش، لنفس مظلمة أم هي رداء بهيّ الألوان لنفس ساطعة بالصّدق والجمال؟
وحْدَها التّجارب تعطينا الخبر اليقين
ما أمرّ الخداع والجحود، وما أبهى الصّدق والوفاء.
الصّداقة قيد جميل نشتهيه حين يكون طرفاه محبّة صافية وإخلاصاً ؛ وهي عبء أثقل من الحديد حين تكون مشوبة بالزّيف.
والصّداقة الحقّة وجه من وجوه الحبّ، ولا يستحقّها سوى المخلصين الأوفياء
فطوبى لمن أَخلص الودّ وأُخْلِص له؛ وتبًّا لكلّ جاحد منافق!
بقلمي ريما خالد حلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق