يا سماح، يا بسمةً من نور
تشرقين في دربي، مهما دارَ الدهور
صديقةٌ كنتِ في وقت الشدائد
ورفيقةُ الدرب، رغم كل عبور
يا من وقفتِ معي في عتمة الطريق
حينما خانني الصمت وضاق بي الرفيق
كان وجودكِ طوقاً من الأمل
وقلبكِ مأوى لكل ضيق
يا سماح، يا من تحملين الوفاء
في قلبكِ كالنبض في الدماء
لكِ شكري على صدقك الثابت
وعلى دعمكِ بلا عناء
ليت الكلمات تفيكِ حقاً
فأنتِ رمز النقاء والعطاء
يا سماح، يا صديقة العمر
ستبقين للروح أسمى احتواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق