أينك
في مهب الصمت وصهوة الإنطلاق من قوقعة الذات والاغتراب ينتفض اليراع وينتبذ من أدراج الجوى المهجورة ألملم الأوراق الصفراء بعدما سار العمر إلى أصفر الفصول أكتب كلمات الغزل بحبر الحنين الكائن في روحي وبحجم الشوق الثائر على الأقدار وأدون على سعف النخيل سطور العتاب وذرفي يعبر على الورود حين رحيلك نشطت مقاصل الأحلام ورمت بفؤادي ببئر عميق زاد أنفاسي الآهات أكتبك قصيدة عشق الأزل بحروف متماهية مع طلول القمر والنجوم في فلك الأضواء ها هي ذكرياتي تلون الدفاتر العتيقة بلون أقواس السماء تبسمني لبعض الثوان أود المثول في محراب قصر مشيد من در الهمسات أحطم مفردات الصمت وأبوح بقصة عشقي للفراشات للمطر للغيوم تشهد دياجي الليل صبوب الأشواق وتبقى أنت روايتي عبر الأزمان أحتاج رأفة القدر وحنين قلبك بعيد المنال لابد لي أن أقتص من السراب وأعاود الانتظار على شبابيك الانعزال في الحجرة المنسية كما روحي ،، أينك
بقلم عائدة العبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق