الأحد، 12 يناير 2025

جَرْفُ الحنينِ بقلم فؤاد زاديكى

جَرْفُ الحنينِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أيُّ الحنينِ يَلُفُّنَا بِرِدَائِهِ؟ ... و بِأيِّ وُسْعٍ قادِرٌ بِفَضَائِهِ

ألّا يُعَكِّرَ ما الفؤادُ بِصَفْوِهِ ... قد صاغَ أمنيةً بِرُوحِ صَفَائِهِ؟

إنّ التّحَكُّمَ بِالشُّعُورِ مُشَوَّشٌ ... وَ لِذَا يُعَمِّقُ فِي خُطُوطِ رَجائِهِ

مَهمَا تَفَاعَلَتِ النُّفُوسُ بِمَا بِهَا .... إنْجازُ كَفِّها رَاهِنٌ بِعَطَائِهِ

هَذا البَيانُ بِفْعْلِهِ مُتَفَاعِلٌ ... و بِرُوحِهِ و كِيَانِهِ و وَلائِهِ

نَحتَاجُ مَعْرِفَةَ الحُدُودِ بِمَدِّها ... وَ مَدَى تأثُّرِها بِبَرْدِ شِتَائِهِ

يَقَوَى حنينُنَا دَاخِلًا, و يَشدُّنَا ... لِمَنِ التّوجُّهُ صَوبَهُ لِلقَائِهِ

حتّى نُخَلِّصَ فِكرَنَا و شُعُورَنَا ... مِنْ وَقْعِ سَطْوَتِهِ و قَهْرِ بَلائِهِ

إنْ جِئْتَ تَسألُ عنْ حُدودِ عنائِنَا ... لا شكَّ يُؤلِمُنَا بِطُولِ بَقَائِهِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حسناء بقلم فلاح مرعي

حسناء  تملكت الحسن وانت الحسن كله  وليس مثلك في الحسناوت حسناء  عينان غزلانية والشفاه باسمة   والطرف بسهم من سهامه ارداني  بسهم غزلاني الرمش...