أهذي
عبد الصاحب إأميري
ياسادتي إن تسمحوا أو لا تسمحوا،.
قررت أن أهذي
الأمر ليس بيدي
سأقول لكم ما في جيبي
رجل عجوز
قوي البنية بما يكفي،
وجدته في دار المسنين يبكي
يمسح دموعه بكم ثيابه
يردد بين حين وحين
-أحقاََ هذاأنا
وأنا لا أدري
هؤلاء كانوا أولادي
من ساعتها هو في جيبي
هذه صورته
لا زال يبكي
تدحرج فضولي والتصق بالعجوز يسأل
لم تبكي،،،؟
رد على فضولي
ماذا تطلب مني،،،؟ أضحك،،، أرقص،، تعزف لي، كي أغني
جنّ عقلي
أسجل ياسيدي ،، ها هنا نهايتي
أم أنها آخر أفلامي،،
أختلط الأمر عندي
تفحصه فضولي كمن وصل،،
للباكي
-أنت ممثل، هذا فخري،
سألته حائراََ
ما عندك ها هنا،،؟
- ما عندي سوى أولادي،
أخذوا ما عندي،
منزلي،،
ساعتي ونقودي،
تركوني وحيداََ، من أجلهم أصلي
عادت صورته الي جيبي
عبد الصاحب إأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق