الجمعة، 29 أبريل 2022

فراق و لوعة رحمك الله يا أمي بقلم أشرف عزالدين محمود

  فراق ولوعة رحمك الله يا امي

-- بقلمي أشرف عزالدين محمود 

تركتني هنا للعذاب..ومضت ،اعاني الحزن والإكتئاب..وحدي هنا..واستراحت حيث هناك وما ادراك ما هناك.. لا جور ولابغي ولا ظلم.. لاسيف ولا قنبلة..لاحرب ولاحراب..لا قيد و لا سوط ولا..ظالم يطغي اومظلوم يحابي.ها انا أذكرها كما يذكر الشيخ خيالات الشباب..نأت عنّي و شوقي حولها..ينشدها وبي–أوّاه–ما بي..موتها كان قاتلي ومصابي كلّه..و حياتي بعدها فوق مصابي..و اليوم لا أجد  ظلّها الحاني..ذهبت عنّي إلى غير إياب..آه" يا أمّي"وأشواك الأسى..تلهب في قلبي المعاني..فيك ودّعت شبابي والصبا..وانطوت خلفي حلاوات التصابي..كيف أنساك و ذكراك على سفر أيّامي كتاب.. إنّ ذكراك ورائي و على وجهتي في مجيئي وذهابي فكم تذكّرت يديك وهما في يدي أو في طعامي و شرابي وقد كان يحزنك نحول عودي  وان مسّني البرد فحضنك ثيابي و إذا أبكاني الجوع و لم تملكي شيئا سوى الوعد هدهدت كفاك رأسي مثلما هدهد الفجر رياحين الرّوابي ها أنا يا أمّي اليوم فتى ذائع الصيت بعيد الشهاب..أملأ الدنيا لحنا وصدى و تغرد في ربا الخلد الحاني فاسمعي يا أمّاه صوتي ها أنا أرثيك و في شجو هذا الخط شجوي و انتحابي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الاشتياق بقلم أبو خيري العبادي

بقلمي.......الاشتياق هل تشتاق لها..؟ نعم وهل هي اليك تشاق ..؟ لا أظن أنها تشتاق أبقى طول ليلي حنينا اليها لاتطبق الاجفان لو كانت كما أعيش ال...