إعدام مدير متحف تدمر
الاستاذ خالد الأسعد ، مدير آثار تدمر ، الذي تم إعدامه بطريقة وحشية بقطع رأسه من قبل تنظيم داعش الإرهابي .
وتفيد الأنباء الأولية بأن عملية الإعدام قد تمت في ساحة المتحف ومن ثم تم نقل الجثمان وتعليقه على الأعمدة الأثرية التي أشرف هو بنفسه على ترميمها في وسط مدينة تدمر .
يُذكر أن الشهيد كان من أعيان مدينة تدمر وعُرف باعتداله الفكري والديني ، وكان قد بدأ حياته العملية منذ عام 1963م كمدير لآثار ومتاحف تدمر واجتهد لتطوير المؤسسة الأثرية بتدمر علمياً وإدارياً ، وله العديد من المؤلفات العلمية المعروفة على المستوى المحلي والعالمي ، كما ارتبط اسمه باسم العديد من رواد الآثار ومنهم المرحوم الدكتور عدنان البني .
ورغم تقاعده الوظيفي ، واصل نشاطه وعمله في الآثار ولم يبخل بتقديم خبراته لكافة البعثات العاملة في مدينة تدمر .
عالم الأثار السوري خالد الاسعد (81) عاماً له 20 كتاباً عن المواقع الأثرية في سورية
قامت داعش بقتله ذبحاً
بعد هذه الأفعال الوحشية و الهمجية التي فاقت بشاعة أفعال العصور الوسطى .. فنذل و حقير كل من لا يساند الجيش العربي السوري في حربه الشرسة ضد الظلام و الإرهاب .
رأس تدمر المقطوع ..
من وهب حياته ﻵثار تدمر السورية .. يذبح على عتبات حضارتها ...
الشهيد الأستاذ خالد الأسعد الذي رفض الخروج من تدمر بعد دخول جماعة داعش إليها .
نال الشهيد ثلاثة أوسمة برتبة فارس من ثلاث دول :
وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس الجمهورية الفرنسية .
وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس جمهورية بولونيا .
وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية التونسية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق