الأحد، 5 يونيو 2022

الذكر والأنثى بقلم أحمد منصور العبيدي

ما بالُ شاعرَةٍ إِنْ فاقَها الشُّعَرا
تغتاظُ مُطْلِقَةً مِنْ عَيْنِها شَرَرا 

أُنْثى وَما تَكْبُرِ الأنْثى وَما اجْتَهَدَتْ
تَظَلَّ عاجِزَةً أَنْ تَسْبِقَ الذَكَرا 

فالشَمسُ أَكْبَرُهُمْ حَجْماً وَمُذْ خُلِقَتْ
تَجري وَلَكٍنّها لَنْ تُدْرِكَ القَمَرا 

اللهُ قَدَّرَ ما فينا بِحِكْمَتِهِ
وَالْنّفْسُ تَشْقى إِذا لَمْ تَرْتَضِ القَدَرا 

لا تَغْضَبي وَاسمَعي قَوْلي لِآخِرِهِ
وَلا تَظُنّينِ للذُّكرانِ مُنْتَصِرا 

فالبَدْرُ شاعرَتي تُخْفيهِ ظُلْمَتُهُ
لَوْ لَمْ يَصِلْهُ ضياءُ الشَّمْسِ ما ظَهَرا 

وَأَنْتِ شَمْسُ أحاسيسٍ وَأَخْيِلَةٍ 
لَولاكِ لَمْ يَصِلِ الإِلْهامُ للِشُعَرا 

أحمد المنصور العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...