الثلاثاء، 28 يونيو 2022

لا ترحلي بقلم البشير سلطاني

لا  ترحلي
تبت وقلبي غدا
بينَ الجراحِ ممزّقاً
لاليلَ عندي لاصباح يُشرقُ.....
مثلَ الخطى
بينَ الشوارعِ تائهٌ
غربٌ يلملمُ خطوتي
ويشدّني صوبَ المتاهةِ مشرقُ.....
يامنْ تركتِ القلبَ دونَ حبيبةٍ
طالَ الجفا
والصبرُ منّي بالعذابِ قد اكتفى
هذي الدموع إذا اشتكتْ
ستشلّني
أنّي على حبلِ القساوةِ أُشنقُ.......
في مسجدِ العشاقِ صامتْ دمعتي
ألماً عليكِ من الحنينِ تعبّداً
مالي سوى الدمعات بعدكِ والأسى
والدمعُ لو كثرَ الملامُ سينطقُ......
منْ لي أنا؟
بعدَ الفراقِ حبيبةٌ
وقصيدةٌ
ضاقتْ بي الطرقاتُ في سفرِ النوى
وكأنّني
يوماً أعومُ وبعدَ يومٍ أغرقُ.......
لاترحلي
كوني معي
بحرُ الخواطرِ هائجٌ
وأنا على موجِ انتظاركِ عائمٌ
أصبو إلى عينيكِ في شوقِ الرجا
واذوبُ في نارِ الفراقِ متيّماً
والنارُ تهتكُ بالقلوبِ وتحرقُ........
لاترحلي
صبري انتهى
ومعي الحلولُ قد انتهتْ
أيعود حلمكِ للمرافئِ ياترى
أيعود ليلكِ بالخواطرِ مقمرا 
أنحبُّ ثانيةً وننكرُ ماجرى
اتزيحي عن صمتِ المشاعرِ قيدكِ
والقلبُ ينبضُ بالهيامِ ويخفقُ.....

البشير سلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...