الاثنين، 27 يونيو 2022

دروب الخير بقلم فؤاد زايديكي

دُرُوبُ الخيرِ

شعر/ فؤاد زاديكى

دُرُوبُ الخيرِ مَألُوفَةْ ... وبالأوصافِ مَوصُوفَةْ
هُدوءٌ راحةٌ حُبٌّ ... بها الأبصارُ مَخْطُوفَةْ
فلا تَسلِكْ إلى دَرْبٍ ... بهِ الأخطارُ مَحْفُوفَةْ
بِدَرْبِ الخيرِ إحساسٌ ... جميلٌ مثلَ مَعْزُوفَةْ
تُغَنِّيها أمانينَا ... معَ الإبداعِ مَرْصُوفَةْ
تُناجي روحَنَا روحٌ ... على الإيقاعِ مَلْهُوفَةْ
إذا الإنسانُ لم يُدْرِكْ ... معانيها فَقُلْ جِيْفَةْ
لأنّ الخيرَ مَعْدومٌ ... بروحٍ منهُ مَقْصُوفَةْ
دُروبُ الخيرِ بِالدُّنيا ... لَدى الإنسانِ مَعْرُوفَةْ
جُهُودُ الخَوفِ لا تُغْنِي ... فقدْ تَرْتَدُّ مَعْطُوفَةْ
فلا الأقدامٌ تَسْتَرْخي ... ولا الأبصارُ مَكْفُوفَةْ
لِئلا وَثْبَةٌ تغدو عَنِ المَأمُولِ مَحْرُوفَةْ
عَنِ الأهدافِ في مَسْعًى ... فتبقى النّفسُ مَكْسُوفَةْ
تَبَنَّ الخيرَ لا تُهْمِلْهُ فالأثمارُ مَقْطُوفَةْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ماذا أحدث بقلم محمد جزيلان أبو الحسن

ماذا أحدث ؟ خنق الأنين  حروفي  وتبعثرت عند المساء  كلماتي  وصفوفي  يا أيها الليل الطويل  عساك  تجلي عن النفس  مرارتي  وظروفي  قالوا بأنك للح...