* * * * * *
تشرقُ في الأفقِ شمسي
ترتعدُ من قًبَسها
سطوةُ الظلامِ
أرصفُ في قدسِ
روحي كلامي
تحكمني بالقسوةِ
جحافلُ الأوهام
أُنفىَ إلى العراءِ
تسكنني جملةُ آلامي
يعتصرني الحنينُ
يلوعني الشوقُ
أتوقُ إلى أرحامي
غرستُ بذرةَ وطنٍ
رويتها من دمعي
توجساً
فأورقت على
الأغصان براعمي
مسدت حبال إنتمائي تصبراً
أحكمتُ وثاقَ
أوتاد خيامي
ضربتُ في جوفِ البطاحِ
جذور عظامي
تخاطر روحي أسلافها
تثورُ على الواقعِ أحلامي
ينهضُ من الأجداثِ أملي
يتجردُ من غمدهِ حسامي
يبتلعُ الليلٌ الطويلُ
دلالاتَ دربي
ينبضُ قلبي
يقارعُ في ذاتِ الصدورِ
حطامي
يتيمُ الديارِ وأمتي ثكلى
تناثرت صحف جسدي
وتهاوى المنبر
في غفلةِ إمامي
أشلاءُ مدونتي تمزقتْ
تبعثرتْ في أصقاعِ
الأرضِ أقلامي
جرحي بئرٌ ينزفُ
تهيضُ جوانحي
تفيضُ روحي
في سكراتِ هيامي
تغادرُ رياحيني نبعتها
يجفُ العطرُ من الغمامِ
لا يثني الوجل عزائمي
سأقطعُ قيودَ إلهامي
* * * * * * * * *
همسات من الذات
أبو الفداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق