__________
انصت ياهوى وردد عتابي
وسل فؤادي كم بكى بغيابي
ويل قلبي من جفا الاحباب
إذا نسيت الخل يوما مانست اهدابي
بت منتظراً ارقب حسنها الخلاب
اعيش مصلوبأ على اعصابي
باح الفؤاد ببوحها في الحب دون خطاب
بعثت الف رسالة أتت بغير جواب
ناشدتها ونشدت حبها ثم رجعت على عقابي
كم وردة نزل الدمع عليها من اهدابي
ارنو لعينيها متلهفا لجمالها الجذاب
عاتبتها، فتمنعت وتعذرت بغير عتاب
سكبت دمعي فهوى محرابي
ضعت بعدك وضاع شبابي
إن دق طيفك يوما
ليته يعرف بابي
ليت النسيان يبرئ بعض عذابي
حين تذكرت ايام الوصال هزني
الحنين بفيضها وقد شاخ غيابي
قد اظلمت وأودبقلبي ظلمة وضبابي
ادمعت عيناي احرفا وعتابي
على انفاسها يأتي خطابي
::______ 2022/7/13
بقلم : علي أحمد أبورفيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق