يُسمعني كل صباح
يطربني....يغرد
فوق أشجار منزلي ...
أطعمهُ ماء وحب
يطير ثم يعود لي
لايفارقني...
ويوماَ حط على كتفي
جميلا في صوته
الوان ريشه أخضر
وأحمر وأصفر ....
هو لايفارقني
طالت جناحيه !
وفي صباح لم أسمع
صوت تغريدة
ولا جناح يرفرف
الليل قد فارقني
غاب عني ...!
ليته لم تطول جناحيه
من دله الطريق
وعني يرحل
غاب وترك الحزن لي
لله درك مافعلت جميلا
وبعد شهور عاد لي ..!!!
مكسور جنح يتالم
يتعذر...
يقول ماوجدت ماء
ولا صحبة
في موطن الاغراب
يطيب لي
اليوم عدت وعادت
الروح لي تملأ نظري
رضاك عني سيدي
فقلت اهلا سيد الفؤاد ....
@@@
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق