يليق بي أن ألبس الديباج و الحرير
و أعشق روائح الطيوب و العطور
و الذهب لا غيره ارتضيت زينة
كيف أروم لي قرطين من قصدير؟
هل يستقيم الحال يا ترى
و خاطر معصمي مكسور؟
فإما يكون ذهبا كالشمس لامع
يثير في الفخر و الغرور
يرفعني حيث النجوم نجمة
و يجعل خاطري قرير
يشعرني بأنني أميرة في عرشها
ليس لها من حولها نظير
الذهب يا سادتي كالمغناطيس جاذب
أدور في فلكه و دائما أدور
خواتم تشع في أصابعي
من السبابة وحتى الرابع
فيروز ، زبرجد و ذهب مكسور
قلادة تلتف حول عنقي
كطائر حول مياه الأنهر يطير
خلقت يا رفاقي هكذا لا تسألوا
فالذهب يحب الذهب
و الشمس في الليل لا تنير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق