أَنَا للماضي عَاشِقٌ
مُتَيَّمٌ بِكُلّ قَدِيمٌ قَيِّم
مُتَمَسِّكٌ بِالْآدَاب و الْأَخْلَاق
و بِالْعَادَات و الْأَعْرَاف مُتَأَصِّلٌ
أُومِن بِأَنْ لَا خَيْرَ فِيمن لماضيه عَاقٌّ
وَلَا يَقْدِرُ مَعْنَى الدَّم و الْأَعْرَاق
وَعَلَى دُرُوب الْغَرْب يَنْسَاق
أُصَاحِب الوفي و المصداق
وَأَكْرَه كُلّ حاقد و أَفَاق
ارْجِع بعمري للوراء
أَتَذْكُر أَيَّامِ الصِّبَا و الرِّفَاق
وَكَم قَاسَيْت مِن لَوْعَة الْفِرَاق
رَحِمَ اللَّهُ كُلَّ عَزِيزٍ قَدْ قَضَى
و حِفْظِ اللَّهِ كُلَّ غَال بَاق .
بقلم : هانى فتوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق