...............
ماتَتْ أحلامُ الصِبا
في وهمِ السراب.....
وضَلّتْ أُمنيات الروح
وسط الضباب.....
لملمتُ أشلاءَ عمري
وسؤالٌ يتيمٌ يَبحثُ
عن ألفِ جواب....
أهكذا العمر يفنى.؟
وأحلامُنا كالرملِ من
بينَ أصابِعنا تنساب .؟
كأني لَمْ أعش خمسينَ
حولاً.. أنّي صبيٌّ..
ألعبُ قربَ الباب..
لم أعرفْ قِصصُ الغرام
يوماً ..ولا ألفُ فتاة
أُعْجِبَتْ بذلك الشاب
وكأن الهوى طيفاً مرَّ
فجراً يُداعبُ شفاهِ
الحالم.. بكأس شراب
مذاقهُ شهدٌ بالخيال
وعلقمٌ في الغيابِ....
فلاح الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق