يا شاعرًا بالصدقِ يشدو قـلـبُـهُ
ويصوغُ من نبضِ الحياةِ قصائدَا
يـرنـو إلـى الآلامِ فـي لـيـلِ الأسى
ويَـشْـهـدُ الـواقـعَ الـمريرَ ويُـوجِـدَا
لا يرتـمـي فـي زيـفِ قـولٍ خـادعٍ
بل يحملُ الحقَّ الصريحَ مَسـاعِـدَا
قـلـبٌ نــقــاءٌ، روحُـهُ مــرآةُ مــا
فيها من الأحزانِ يضرب حـاسدَا
إن جاءَ بالمدحِ العفيفِ، فـمـا لـهُ
إلّا صــفـــاءٌ، لا يَــبــيـعُ مـــواردَا
ويقولُ في وجهِ النفاقِ حقيقتَهُ
مـهـمـا جَفاهُ الناسُ أو قد عاندَا
كالسيفِ في يدِ فارسٍ لا ينثني
يُمضي ويَرسمُ بالمواقفِ شاهدَا
إن سـاءَ مـا أبـصـرَ بَوحًا صادقًا
ألقى من الألفاظِ جُرحًا شـاهِـدَا
كـتـبَ الـحـيـاةَ بـكـلِّ آلامِ الأسـى
وحمى الحروفَ من السقوطِ لسيدٱ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق