بعنوان سألتني عن الحب / سَأَلَتْنِي عَنْ #الْحُبِّ .. وَهَلْ هُوَ خَفَق مُنْذُ لَحْظَة اللِّقَاء لَا يَقْدِرُ الْقَلْب عَلَى رَدِّهِ ؟
قُلْت لَهَا ..
الْحبّ لَيْسَ مَا تصفين ..
فَالْحَبّ يَلِدْ وَ يَنْمُو مَعَ الْوَقْت !
نَحْنُ فِي الْبَدْءِ نُحِبّ بعقولنا ، ونختار رَفِيق حَيَاتِنَا بحكمتنا ، و نبحث عَنْ أَسْبَابِ التَّقَارُب و قواسم التَّلَاقِي ؛ ثُمّ نتوغل فِي عَالَمِ الْحُبِّ مَعَ الْوَقْتِ بعاطفتنا و نَبْض قُلُوبِنَا ؛ وَ فَيْض مَشَاعِرِنَا !
كُلّ الْعَلَاقَاتِ الَّتِي بُنِيَتْ عَلَى عَاطِفَة نسرقها مِنْ الرِّوَايَاتِ و نتلبس عِبَارَاتِهَا مِنْ كَلِمَاتِ "أحلام مستغانمي" ؛ لَمْ تَكْتَمِلْ .. بَلْ رُبَّمَا غَالِبُهَا تَعرض لأشكاليات عَمِيقَة !
و كُلّ عِلاقَة بُنِيَتْ عَلَى اخْتِيَارِ عَقْلِيٌّ و اِنْسِجام فِكْرِي ؛ فَإِنَّهَا مَعَ الزَّمَنِ تَحْمِل كُلّ أَسْبَاب الْحبّ و الْعَاطِفَة الْقَوِيَّة ، و تَكْتَمِل اكْتِمَال اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ .. حَتَّى تَبْدُوَ شَمْسًا تَشْتَعِل مَا دَامَت السَّمَاوَات !
الرَّجُلِ الَّذِي يَمْلِكُ صِفَات ثَمِينَة ؛ رَجُلٌ نَادِرٌ فِي هَذَا الزَّمَنِ ..
فَإِن وَفَّقْت لَه ؛ فاحمدي اللَّهُ عَلَيْهِ ؛ و افرحي بِنِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْك ..
و ثقي ؛ أَنَّ الْحُبَّ يُولَد بالمواقف وَالْأَحْدَاث !
هَذَا حَدِيثٌ مُجَرَّب ..
و كَلِمَاتٍ مِنْ قَلْبٍ نَاصِح !
لا حبّ إلَّا بمواقف ؛ وَتِلْك تَأْتِي مَع الْأَحْدَاث .. يَوْم يَقِف إلَى جانبك ..
يَوْم يَحْفَظ غيبتك ..
يَوْم يَرْحَمُك فِي غربتك ..
يَوْم يَكُونَ لَكَ وَطَنا ..
يَوْم يَمْسَح تَعَبِك ..
حِينِهَا ؛ سيخفق قَلْبِك حَدّ الِامْتِلَاء لَهُ يَا عزيزتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق