ثملت حروفي تتمايل بين السطور
تتراقصُ أمامي بين حزنٌ وسرور
فُرِحةٌ لأنها كتبت معاني أسمك
وحزينةٍ لأنك تأخرتِ بالحضور
تظهر ملامح وجهك بين اوراقي
فأتسمّرُ أمامها في ذهولٍ وحبور
أكادُ اشمُ عطرك من الخيال ...
فأهيمُ شوقاً أليكِ كالمسحور...
يا أمراةً طُبِعَتْ صورتها بمُخَيَلَتي
فلم تفارقني من أمسِ للسحور
اوصف جمالك بدقة ملاكٍ ...
فأتراجع واقول عندي قصور..
أحتارُ في وصفكِ يا ملهمتي ...
فأنا عاشقٌ مجنونٌ بلا شعور...
فلاح الكناني
24 أكتوبر 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق