هي قصيدة لم تنشر بعد باي صرح ادبي.
وحتى على صفحتي الخاصه.
. يا عمر
. (بحر البسيط)
يا عمر ، يا جابراً ، قلباً تجاوره ،
دفق الوريد، يناغي، حنوة الدلل .
للعمر باقاتِه ، كم، تضفي مزاهِره ،
روع الحياة ، بقلب ، يزرع الأمل .
عمراًَ فيأتي ، له ، دهراً يصارعه ،
دملا يلي ، جرحاً، لا يعرف الملل.
والنفس كَمْ ، تشقى، كي تجامِلُه،
تضنى ، بأوجاع ، تذخر العلل .
يا عمر، كم تشقى ،حين تضعفه،
لا راخِياً ، حملاً ، عاثه العجل .
كُن صابِراً ، صخراً ، فتقذفه ،
للدهر ذو ظرف ، زيغ بالمهل .
ازرع وروداً، مدار ، القلب تغمره ،
داوي ندوباً ، بذي، ضمادة الأمل .
لا ترخي الزند ، إن، أطنان أوزنه ،
أو تحني الظهر، لو أحمالك الجبل.
ألدهر إن ، صارعك ، روع تقاومه ،
من قدرة الله، أو من حمده الجلل.
فالدين بالقلب ، إن، راقت مراكِنه .
أضفت لإيمانه ، عوناً بذي أجل .
د. المهندس حافظ القاضي /لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق