أقحوانية
أقحوانية الروح
ياسمينة الهوى
فلة المدائن
زنبقة برية
تهوى شغف الحياة
جف نبعها من
شدة التجافي
فاتخذته رداً لها في الحياة
و غاصت في بحور الحرف
و ترانيمه
نسجت درباً يزين حياتها
بعيداً عن كل المآقي
ليس غروراً و لا تكبراً
تتقن ألاعيب النفوس
تظل صامتة تترصد بتأمل و هدوء
ما يحاك و قد تكون خير المعين
تبني عالماً خاصاً بها
تلونه بأزهارها النادرة
و أريج عبقها الخاص
ترصف شوراع الحب
بالنقاء و الطيبة
و تموج دهاليزه بالإنسانية
و الإخاء
كيمامة بيضاء يصفق لها
الربيع بجناحيه بعد
عودة فراق
وفاء علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق