الاثنين، 28 نوفمبر 2022

الــتــلــفــزيــون بقلم إبـراهـيـم جـعـفـر

************************** الــتــلــفــزيــون *********************
الــتــلــفـزيــون ، دُوره ، يـنـوْرنَّـا ، ويـغـذيــنـا ، بالأصــالــة والـكـرامــه
داخـل عـلــيــنــا بُـيــوتــنــا ، بــالـدراما بـوجــه قبـيــــح وكُـلـه دمـامــــة
مُـخدرات ، وعُـــنـــف ، وعُــــهــر ، وألــفـاظ نــابــــيــــــــــه، ولا مـلامـه
البلطـجي، تـرســمهُ، في عُـيـون ولادنـا إنهُ الـبُـطُـولـة والـشـهامـة
إن كان ده فـن ، يــبـقـى الـوطـن في آخـــرتــه ، وعـلـيــه الســلامـة
************************ الإعــلام ****************************
الإعــلام لـمـا اخـتـرعُــوه ، كــان الـلـي بــنــرجُــوه ، يــجــمــع شــمـلـنـا
شــــــــرقــنــا عــلـى غـــربــنـــا ، فــي وحـــده فــــتــــــــيــــة تُـــضـــمــنـــا
وأي خـــلاف نــشــيـــلـهُ ، بـــحــوار عُـــقُـولــنــا ن وصــبــرنــا وحــلـمــنـا
لا نــســمــح بــدخـيـــل يــفـرقــنــا ، ويــســرق خــيــرنــا وكُـ،ــوز أرضــنــا
لـلـآســــــى ، اعـلامـــنــا ، شــــتــتــنــا ، وســـــبــب نــكــبــتــنــا وحُــزنـــنــا
********************* الـســيـنــمــا ****************************
الــســـيـمــا كـانــت زمــان ، فـن مُـحــتـرم ، ويــحــتـرم ، ولُــه رســـا لــه
تــنــهـــــض بــالأٌمــة ، وصـــلاحـــهــا ، كــان الــــــهـــــدف والــــغــايــــه
والــوطــــن ، أغــلـى مــن الــوجُـــود ، وحُــــبــهُ مــا لُـــوش نــــهـــايــــه
والــبـــاطـــل ، مــهــزوم ، والـحــق غــالــــب ، ورايـــتُـــــهُ أعــلى رايــــه
لـيـه الأحوال اتـبـدلـت ؟ هـى الـسـيـمـا تـاهـت ؟ ولا إيــه الـحـكـايـــه
لــيــه ، الأحوال اتـبدلت.! هي السـيما ،تاهت ؟ ولا إيـه الحكايـة ؟!
********************* الــمــســـــرح ****************************
الــمـســرح , مــدرســــة الــحــيـــاة ، وفــن قــايــم ، عــلى الــمُـحــا كــاه
يـــوريـــــــــــــنــا مـشــــا كـــنـــا ، وحُــلُــولــهـأ ، وأســـــبــاب الــمُـــعــانــاة
المســـرح ، مـــن غـيــر مـا يُـــقــول ، يُــقـول لــلــشـــــــــعـــب انــتــبــاه
ويـا ولـــنَّــا ، وســـود لــيــلــنـــا ، لــو يُــوم ، فـي حــيــاتــنــا أهْــمـلــنــاه
الـمــسـرح ، ذوق ، وأدب ، مُــش صــخــب ، وفـوضى بـدون اتــجـــاه
************************************************************
من ديـواني ( مُـخـمـســات الأُمـســيـات )
مـخـطـوط لـم يُـطـبـع بـعد ..
بقلمي / إبـراهـيـم جـعـفـر .. عضو اتحاد كتاب مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مكانك فين بقلم حربي علي

  أغنية  مكانك فين  أنا  مكاني هنا  وإنت  مكانك  فين ؟ حطيت في قلب  أنا ولا في قلبين ؟ يا طير ولا ماسكك حيرت   قلوب  أهلك إهلك .       ولا ت...