الاثنين، 28 نوفمبر 2022

خواطر سليمان ... ( ١١٥٠ ) بقلم سليمان النادي

خواطر سليمان ... ( ١١٥٠ )


"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا "
الاحزاب ٢١

كل كلمة قالها ، 
وكل خطوة مشاها ، 
وكل بسمة ابتسمها وتألقت على محياه ، 
وكل تسبيحة سبحها ، 
وكل نفس تردد بحمد الله وتكبيره ، 
وكل دعاء دعى به ، 
وكل نصيحة نصح بها ، 
وكل خطبة خطب بها ، 
وكل دمعة نزلت من عينيه من خشية الله ، 
وكل تعب تعبه قائما لله تعالى في ليله خاليا بربه ، 
وكل غضب غضبه لله ولاح على وجنتيه ، 
وكل جهاد جاهده ، 
وكل غزوة غزاها ، 
وكل حكمة نطقها لسانه ، 
وكل تقرير وافق على فاعله ، 
وكل إكرام لضيف قدمه ، 
وكل لقمة رفعها في فم زوجاته ، 
وكل هدية قدمت له ، 
وكل مشهد من مشاهد يومه أو ليله ، 
وكل ضحكة ضحكها في وجه صغير أو كبير ،
وكل مواساة قدمها لمحتاج ، 
وكل كرم قدمه للناس الغريب والقريب ، 
وكل مشية خطاها ، 
وكل خلجة اعترته سواء في السر أو العلن ، سواء في السراء أو الضراء التي المت به ... 

كل ذلك وما غفلناه كان أكثر وأكثر وأكثر ... 
ألا وتجد كل هذا وزيادة منه كثير بين بطون الكتب ... 
قد سجلها التاريخ له ، لأنه بإختصار شديد هو الرحمة المهداة إلى البشر أجمعين ... 
صلوات ربي وسلامه عليه . 

سليمان النادي
٢٠٢٢/١١/٢٩
٣
"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا "
الاحزاب ٢١

كل كلمة قالها ، 
وكل خطوة مشاها ، 
وكل بسمة ابتسمها وتألقت على محياه ، 
وكل تسبيحة سبحها ، 
وكل نفس تردد بحمد الله وتكبيره ، 
وكل دعاء دعى به ، 
وكل نصيحة نصح بها ، 
وكل خطبة خطب بها ، 
وكل دمعة نزلت من عينيه من خشية الله ، 
وكل تعب تعبه قائما لله تعالى في ليله خاليا بربه ، 
وكل غضب غضبه لله ولاح على وجنتيه ، 
وكل جهاد جاهده ، 
وكل غزوة غزاها ، 
وكل حكمة نطقها لسانه ، 
وكل تقرير وافق على فاعله ، 
وكل إكرام لضيف قدمه ، 
وكل لقمة رفعها في فم زوجاته ، 
وكل هدية قدمت له ، 
وكل مشهد من مشاهد يومه أو ليله ، 
وكل ضحكة ضحكها في وجه صغير أو كبير ،
وكل مواساة قدمها لمحتاج ، 
وكل كرم قدمه للناس الغريب والقريب ، 
وكل مشية خطاها ، 
وكل خلجة اعترته سواء في السر أو العلن ، سواء في السراء أو الضراء التي المت به ... 

كل ذلك وما غفلناه كان أكثر وأكثر وأكثر ... 
ألا وتجد كل هذا وزيادة منه كثير بين بطون الكتب ... 
قد سجلها التاريخ له ، لأنه بإختصار شديد هو الرحمة المهداة إلى البشر أجمعين ... 
صلوات ربي وسلامه عليه . 

سليمان النادي
٢٠٢٢/١١/٢٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مكانك فين بقلم حربي علي

  أغنية  مكانك فين  أنا  مكاني هنا  وإنت  مكانك  فين ؟ حطيت في قلب  أنا ولا في قلبين ؟ يا طير ولا ماسكك حيرت   قلوب  أهلك إهلك .       ولا ت...