رغم الاقتران
عشرون عاما
التقيك
وكأنني اليوم
التقيك
أهديك الازهار
في همساتي
والمح بعيني
نظرت لاراك
أزعل
وكالعاده
مشتاق أخاصمك
حتى تضميني
على صدرك
وتزهو الخدين
من قبلات قبلاتك
أستاء حين غيابك
حتى ولو كان
الغياب ثواني
فيقي
فأني ما ازل
ذاك الذي
أبقى اغامر
كالمجنون
هائم في هواك
في كل يوم موعدا
فيه أراك
تلتهب فينا
المشاعر والعواطف
حتى بعد الاقتران
تزهو بنا الدنيا
واروي روحي
من عبق هواك
وانتشي حتى الثماله
وأمجد
كل ضحكاتك وكلماتك
على سلم نبض
أوتار قلبي
الهائم الولهان
الحانا وترتيله
بنبضاتك
وأشتاق احيانا
أديم الحب
مفتعلا
في نظرة هوجاء
او كلمة صماء
او اللا مبالاء
واشعل فتيل النار
وأجج
من سبات القلب
نار الود
بنيرانك ونيراني
وتأخذني افكاري
أعيد الذكرى
وأستوقف بذكراك
هي عمري
هي عيني التي لمعت
لتروي من نبع
ينبوع عيناك
ودهشت قلبي
نفخاته
كصوت تحية استقبال
من مدفع
تهز الصدر اصواته
وفي صالة ضيوفك
أنتشت روحي بروحك
وتبادلنا الكلام
ونسينا أننا
في صالة استقبال قصرك
وغرقنا
في بحر
أمواجه
تحوي الغرام
وتكلمنا كثيرا
عن حياة ملأها
الود والحنان
وأرهق العوم بنا
ثم غرقنا
واستوى البحر بنا
وصحونا
ببتسامه
فيها توجنا لقانا
وأعترفنا
لكلانا
أهن الذكرى جميله
كجمالك
بعد ما مرت سنين
وأرتقى حبك اكثر
وتعشق قلبي
في قلبك
بنبض خافقا
ودا حنين
تتعاانق روحي في روحك
وتغفو في وسط قلبك
وتشهق من هواك
وكأني اليوم يا روحي
ألتقيك
غضبان الغالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق