الاثنين، 21 نوفمبر 2022

رغم الاقتران بقلم غضبان الغالب

  رغم الاقتران

عشرون عاما

التقيك

وكأنني اليوم

التقيك

أهديك الازهار

في  همساتي

والمح بعيني

نظرت لاراك

أزعل

وكالعاده

مشتاق أخاصمك

حتى  تضميني

على  صدرك

وتزهو الخدين

من قبلات قبلاتك

أستاء حين غيابك

حتى ولو كان

الغياب  ثواني

فيقي

فأني  ما ازل

ذاك  الذي

أبقى  اغامر

كالمجنون

هائم في هواك

في كل يوم موعدا

فيه  أراك

تلتهب  فينا

المشاعر والعواطف

حتى بعد الاقتران

تزهو بنا الدنيا

واروي  روحي

من عبق هواك

وانتشي حتى الثماله

وأمجد

كل ضحكاتك وكلماتك

على سلم نبض

أوتار  قلبي

الهائم  الولهان

الحانا  وترتيله

بنبضاتك

وأشتاق  احيانا

أديم  الحب

مفتعلا

في نظرة  هوجاء

او كلمة  صماء

او  اللا مبالاء

واشعل فتيل النار

وأجج

من سبات القلب

نار  الود

بنيرانك  ونيراني

وتأخذني افكاري

أعيد  الذكرى

وأستوقف بذكراك

هي  عمري

هي عيني التي لمعت

لتروي من نبع

ينبوع  عيناك

ودهشت  قلبي

نفخاته

كصوت تحية استقبال

من  مدفع

تهز الصدر اصواته

وفي صالة ضيوفك

أنتشت روحي بروحك

وتبادلنا  الكلام

ونسينا  أننا

في صالة استقبال قصرك

وغرقنا

في بحر

أمواجه

تحوي  الغرام

وتكلمنا  كثيرا

عن حياة ملأها

الود  والحنان

وأرهق العوم بنا

ثم  غرقنا

واستوى البحر بنا

وصحونا

ببتسامه

فيها توجنا لقانا

وأعترفنا

لكلانا

أهن الذكرى جميله

كجمالك

بعد ما مرت سنين

وأرتقى حبك اكثر

وتعشق  قلبي

في  قلبك

بنبض  خافقا

ودا  حنين

تتعاانق روحي في روحك

وتغفو في وسط قلبك

وتشهق من هواك

وكأني اليوم يا روحي

ألتقيك

                 غضبان الغالب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

دعني أتغزل فيك بقلم ليلا حيدر

  ‏دعني أتغزل فيك  بقلمي ليلا حيدر  ‏لما بتطلع فيك شوف بعيونك الدني ‏لما كنت صغيرة كنت أحلم في واحد مثلك أحب ‏لما بدي انام على إيدك ما أعمل ...