الاثنين، 21 نوفمبر 2022

دفاتر الرميكية بقلم البشير سلطاني

دفاتر الرميكية 

فتشت في دفاتر الضياع 
رق قلبي بما تعبت منه يوما
كلمات داعبت أشجاني
هدأت ألامي منتصرة 
بأشعاري ما عكر حاضري 
لك وحدك يا جزائ وحرقتي 
طاب فؤادي من فيض حنان 
خبأته كلمات رائعة منك سالت  
ذات يوم وأنفاسي جمعتها لي 
لهذا اليوم غمرت روحي حنانا
يئست أن تعاد ولادته يوما 
أراه يزهر في حنايا فؤادي 
ينسيني وجعي وأشجاني 
يقلب كياني يسكن جراحي 
بعثت من جديد كرضيع ينتظر 
لقاء أمه بعد فراق رسمه القدر 
يا ملاك ضيعت وقعه في محطات 
كل العشاق رجعوا إلا أنت متى 
نجدد اللقاء ونروي أرضنا حنين 
قدم الربيع سأل عنا الياسمين 
لم يسمع نبضات من آخر موعد 
قال أذكر رقصات الورد فرحا 
على أنغام الحنين أين العشاق 
عبير الفل لا أتمنى أفوله قبل 
أن يجدد بناء محراب الهوى 
بلغوا عني آيات الفيض لأهلي 
وازرعوا حبات العشق قربت 
زخات المطر تهدي لهم غيمات   
بها تروي عطش العشاق ألفة 
لتهجر كل الفصول إلا الربيع
 تباركنا أزهار اللوز كأنها تزين 
قصر ابن عباد ولاء للرميكية   
سلام على دفاتري كم سعدت 
بك يا من أسكنت فؤادي حنانا 

بقلمي : البشير سلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عشق وركوع بقلم صالح العبيدي

(( عشق وركوع )) لما أتيتك راجيا لم تسمعي ولذا ندمت حقيقة لتضرعي  قد كنتي معنى للقصائد كلها  يامن بأسمك كان بدأ المطلع لكنك لم ترعوي بمشاعري ...