حارات النيل..........
يا ترمي الجرح يمحيني
وتدمي عوالم الأيام
وتضنيني
يا إما تنادي ع المسافات
أمام عيني
تلّففني السّبع لفات
ويم الفرح ترميني
ترسيني نِدّا الأحلام
م تسبيني
وتحملني المّدي المطلوق
يجّملني غرام الشوق
وويا الصبح تسقيني
وترقيني
يبات الجرح مِتشّعلق
ف طرف حنيني مِتعّلق
قُصاد العين
ف طلات الأمل يشهق
ساعتها م تفرق الأنات
ولا تفّرق
ملامحك وإنتي بتعيني
الألم يعشق
وتضنيني بجرح الفرح يكويني
وجمبي تزيني ترحالكِ
علي نغمة أنين شالكِ
ليّمة وعد سروالكِ
تلفي الطرح علي شالكِ وتتغّني
جمالكِ وإنتي بتزيني
براءة رُمح ترحالكِ
ولا تخّبي ف منوالكِ ورا قلبي
نايات العشق وتعاتبي
حارات النيل
وزي الويل
م بيرّبي آهات الليل
وبيخّبي ف دربي
ح أكون من النجمه
علي باب السفر بأّحبي
يلّبي نِدايا بوح قلبي
بروح عاشق
يبات مجروح علي إبوابكِ
وغاب عن فرحة المواويل
ساعتها ح ألوم هموم النوم
ورا المقسوم
وأنا بأركع وأميل مفحوم
وأقوم أرفع شقا حالكِ
وأصّور قلب متعافي
وأقولكِ خافي لو يرجع
بأنات الأسي المظلوم
ويوم م تحبي أعوم ح أغرق
وأغّرق فيّا مركبتكِ
وأقول إن إنتي ف الإعصار عصرتيني
وسيبتي سنيني ليل ونهار
ف دوار المسا تنزف
وسيبتيني وأنا بأحزف
من العمر اللي باقي نهار
ملوش يختار ولا يحدف عناويني
ويرفُض وعدهُ يضنيني
وبأحلف إنكِ المشوار
لدار شمسكِ
وبعتيني تمن همسكِ
وأنا بأحدف صّدا حسكِ عليّا نهار
وبأحلف إنكِ الآهه اللي ماليّه الدار
وعشقكِ مّد من أمسكِ لترحاب اللُقا الكداب
وداب القلب متوارب
لا بيدّقدّق ولا يعاتب
سكوت الباب
عمل بواب
وخّد ب اللهّفه والأسباب
ولم إصحاب حواديتكِ
غياب من طُرقة المعني
ف شكل أحباب
عرف بيهم
يدّندن ف الشقا يّمكِ
ويجمعنا
ويسأل ضّمة العناوين
يشاغلكِ ولا يقفلبكِ
غناوي العشق والأعزار...!!!
شعر
صلاح محمود عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق