على حافة البحر تقف جنية
.....................................
تتأمل الوجود في كل الأمسيات
مر بالقرب منها أمير الرياح
فنفخ في امواج البحر
حتى صارت ثائرة
فجرفت الجنية إلى الأعماق
..................................
فاغرقتها
ثم زرعتها في اغصان المرجان
ولما القى ذراعيه الى الفضاء
ألقاها في إحدى الغيمات
فصارت سابحة في السماء
وانبتت من عتبات نفسها الزهور
........................................
وفاح عطرها الشذي في الارجاء
فهبت نسمات وردية عذبة
تملا الوجود انشراحا وفرحا
وجعلت البراري تشدو احلى الالحان
نورالدين محمد نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق