على رصيف إنتظاركِ 2
ورقة ذابلة
غادرتها الحياة حروف تختبئ
تحت طائلة الصمتَ
صدى شوق ووجع فراق ثمةَ رسالة تحملها سطورٍ متعطشة
بين طرقات تائههُ ومسافة
تقف أطراف الأصابع
تسير على حافةً شوقٍ منتظر
طيفٍ حاضر بالعقل يراودني
ليلٌ يشعل جمر الحنين
مسامات روحٍ متعبة
براعم متفصدة في
شفاه شهية
صمتٌ يهادن الفراغ
الذي ينمو ويتكاثر
ذكريات منتصبه...
في إنتظاركِ
رُوحِي فيها من هسيس الجنّ صمتٌ
وكَمدٌ وبعضُ هواجس من
التعرية العبثية
روحي مُثقلة بجنون الماهية
فوق رصيف إنتظاركِ روحي الميثافيزيقية، هل رأيتها حين أخذت من حضنِ لَيلي نجوم
السماءِ وجسدَ القمر...
عادةً ما استيقظُ منْ غفوتي
هدوءُ يعمُّ المكانَ
لا غائباً جاءَ
ولا أنا رحلت
مازالَ السكونُ يعمُّ
الأرجاءَ.
ومازالتْ زخَّاتُ المطرِ
تغسلُ بتلاتِ
الياسمينِ
وأنا أعانقُ طيفَكِ
بفيضِ عشقٍ
وطوفانِ شوقٍ وحنينٍ.....
بقلمي....
احمد المشقري
ــــــــــ
2023/1/28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق