"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا "
الإسراء ٧٠
هذه الهيئة البشرية الرائعة التى أحسن الله خلقها فجعلك في أحسن تقويم ، وفضلك بها عن سائر خلقه سواء جماد أو نبات أو حيوان ، وزاد الله عليها كافة الملكات الروحية لتكون مهيئة للسمو و الفضائل ...
وكما أن الثمر لا ينضج إلا بتدفئة أشعة الشمس بعد أخذ حقه من التربة الأرضية من معادن وخلافه ، فكذلك الإنسان ...
ما ينضج ملكاته الروحية من كمالات هي تلك الأشعة القرآنية التي أنزلها الله على أشرف خلقه صلوات ربي وسلامه، فجاء بالنور هاديا ومبشرا ورسولا...
ومن دقيق ورائع ما يلفت النظر في تلاوتك لكتاب الله ، هو تلك النظرة الفاحصة لما تلاحظه في القرآن الكريم أنك تجد دائما ختاما للايات باسم من أسماء الله الحسنى ...
فلماذا ...؟
لنا شرف أن نتابع معكم غدا إن شاء الله ...
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق