خاطرة بعنوان :
سَحَرْ
بقلمي ✍️ :
سليم عبدالله بابللي
---------------
من غيمةٍ عِندَ السّحَر
في غفلةٍ حلّت سحر
برقَ السماءِ تَرجَّلت
ما بين زخاتِ المطر
في كل صوبٍ تلتفت
تعدو و تمشي في حذر
تحتالُ تُخفي ما بِها
تختالُ في وجه القدر
تحتارُ فيما تحتسب
ظبياً إذا حسَّ الخطر
وَجْداً أَمِ القلبُ انتشى
من فرطِ ما فاضتْ عِبَرْ
حدسي بكأسي و المنى
في آيةِ العشقِ انهمر
حُلْمٌ لِحِلْمٍ بان لي
من بعدِ ما دهراً هَجَر
هَلْ عاد يروي جُنَّةً
ما جال في صدري صور
يا ليلُ أرخى عَتمةً
و عَجِزتَ أن تُخفي قمر
أَثقِل بأحمالِ الكرى
أَجفانَ عُذّالِ السّهر
أو دعك عنًا و انصرف
ما عاد للخوف أثر
حلَّت أمانَ جزيرتي
تيهاً لما حلّت خَدَر
أنغامُ نَهدِ وصولها
لم تُبقِ شيئاً للوتر .
مَنْ تَحتوي روحَ الحلا
والحُسنَ من بينِ البشر
أنّى محالٌ ، ذُلَّ في
صَبرٍ حكيمٍ و انكسر
في سعيها كانت كمن
يحظى أخيراً ما صبر
سليم عبدالله بابللي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق