الاثنين، 26 يونيو 2023

سَحَرْ بقلم سليم عبدالله بابلي

 خاطرة بعنوان :

        سَحَرْ 

بقلمي ✍️ :

سليم عبدالله بابللي 

---------------

من غيمةٍ عِندَ السّحَر

        في غفلةٍ حلّت سحر


برقَ السماءِ تَرجَّلت

       ما بين زخاتِ المطر 

      

في كل صوبٍ تلتفت

        تعدو و تمشي في حذر


تحتالُ تُخفي ما بِها 

        تختالُ في وجه القدر


تحتارُ فيما تحتسب 

        ظبياً إذا حسَّ الخطر


وَجْداً أَمِ القلبُ انتشى

       من فرطِ ما فاضتْ عِبَرْ


حدسي بكأسي و المنى 

       في آيةِ العشقِ انهمر


حُلْمٌ لِحِلْمٍ بان لي 

      من بعدِ ما دهراً هَجَر


هَلْ عاد يروي جُنَّةً

     ما جال في صدري صور


يا ليلُ أرخى عَتمةً

      و عَجِزتَ أن تُخفي قمر


أَثقِل بأحمالِ الكرى 

      أَجفانَ عُذّالِ السّهر


أو دعك عنًا و انصرف

      ما عاد للخوف أثر


حلَّت أمانَ جزيرتي 

       تيهاً لما حلّت خَدَر 


أنغامُ نَهدِ وصولها 

        لم تُبقِ شيئاً للوتر .


مَنْ تَحتوي روحَ الحلا 

       والحُسنَ من بينِ البشر


أنّى محالٌ ، ذُلَّ في 

        صَبرٍ حكيمٍ و انكسر


في سعيها كانت كمن

يحظى أخيراً ما صبر 

    

سليم عبدالله بابللي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حَافِي القَدَمَينِ بقلم محمد جعيجع

حَافِي القَدَمَينِ ...  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  يَمشِي الحَصَى حَافِيًا وَالنَّعلُ عَادَاهُ ... وَالرِّجلُ صَابِرَ...