قولوا لها
قل للتي أبكت عيوني إنني
إحتار فكري فى شأنها تأويلا
ما أبقت فى سبل الخداع وسيلة
برعت وفاقت فى كذبها تمثيلا
قنديل روحي كم يشتاق لزيتها
كي يشعل للهيام في الأرواح فتيلا
ماذنب قلبي بالغرام بحبها
الحب يحيي أم يذرني قتيلا ؟
قولوا لها بحق من رفع السماء
العقل يمنع والوجدان ذليلا
تتراقص على هدب القلوب سعيدة
والقلب آواه وبالغرام عليلا
ضاقت سبل الوصول لعرشها
يامعشر العشاق أهدوني السبيلا
أأضحى الظلم منجي مهلك ؟
أم صار العدل يقبل التحويلا
بالوفاء نحن أسياد الهوى
ونبجل دساتير الهوى تبجيلا
وللخداع لا نعلم مسلك
فالباطل وإن حل
لا يدوم طويلا
قلم
نور الدين محمد
٤/٦/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق