وسائلٌ يسألني من التي أنت لها
أجبتهُ عن ثقةٍ ما كان شيئاً مثلها
لها عيونٌ حائرٌ الناس في أسرارها
كلٌ يرى لون لها عجيبةٌ الوانها
لكنها سَكينةٌ لكل من شاهدها
وإن كل غايتي ينالني وصالها
فجمالها أذهلني فلا جميلٌ غيرها
حبيبتي غاليتي لست انا الا لها
كل الزهور عطرها من عطرِها
والحر قد يهلكني أن لم أكن بظلها
إن بعدت فالويل لي من بعدها
لا سعد لي ان لم أكن بقربها
طيفي أنا سيزورها يسألها
متى يكون قربها أسكن في أحضانها
فعندها تمنحني وسامَ فخري عندها
سكناي في جنتها وناظري في وجهها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق