أقف أمام البحر
أشاهد منظره الجميل
وتقلبات أمواجه
بين المد و الجزر
يأخدك تفكيرك
إلى أبعد حدود
ثم يغمرك إحساس
لا مثيل له
وتطغى على نفسك
الطمأنينة والأمان
كم من عاشق ومهموم
يشكو إليه
كلما ضاق به الحال
وهو صامت لايبوح بشيء
سوى برذاذه الجميل
كأنه طبيب نفسي
خاطبته لم هذا الحزن
وأنت أجمل الأشياء
التي خلقت في هذا الكون
رد قائلا
علمتني الحياة عدة أشياء
أهمها الصمت
وعدم التسرع في الرد
وأن الحياة أقدار
خلقت للإستماع
وليس لي حق الرد
فما بال بني الإنسان
لا يحمد الله على نعمه
ما أنا سوى مخلوق
وسط الخلق
أسبح له في كل الأحوال
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق