الأربعاء، 2 أغسطس 2023

أحبتني ابنة الذَّوات بقلم . صلاح شوقي

الأديب المصري د. صلاح شوقي
                 31/7/2023
        (( أحبتني ابنة الذَّوات )).  
★★..بعد مولدي بعام ونصف في ديسمبر 1957 صدر فيلم (رد قلبي) بطولة مريم فخر الدين (الأميرة انچي) وشكري سرحان (علي) بن الريس عبدالواحد في دور جنايني القصر ، والذي أداه باقتدار عملاق السينما (حسين بك رياض) ، وأفضل ام في السينما المصرية القديرة ( فردوس محمد) في دور أم ( أم حسين) وهند رستم وآخرون.
... كثيرا ما تكون الصورة أبلغ تعبيرًا عن العمل الفني بكافة صوره وأشكاله عن العمل المقروء بأشكاله المتعددة ، ولم أجد عملا أدبيا يعرض لهذا الموضوع على الأقل ينافس قوة الصورة فى إقناع المتلقي سواء قاريء كتاب أو مجلة أو قاريء لقصيدة عن هذا الموضوع .
.....فقلت أخوض غِمار المنافسة وأتقمص دور (علي). ولشدة حبِّي ، لحبيبتي التي فى خيالي. وأكتب قصيدة ليس لها علاقة بالفيلم مطلقًا ، وتجذب انتباه القارىء وتستحوذ على ذهنه ، بالحنكة الأدبية مع مزيد من الإثارة والتشويق ، وامعانًا في وصف حالة الفقر للمحِب ، وتمَسُك المحبوبة به حتي النهاية رغم الصعوبات وفارق المستوى الاجتماعي الشاسع بينهما ، ومن حب القارىء للقصيدة يقرأها مرات عديدة .
 ...يا تُرى كيف أبدأ؟ وماذا أقول؟ وما هو صلب القصيدة وهو ( المَتن ) الذي يتوسط البداية والنهاية ، مع اختلاف نهاية القصيدة عن نهاية الفيلم كلياً .
.....حيث أن الفكرة ملك الجميع كالبحر يشرب منه الجميع ، أما عند الاقتباس لابد من كتابة (مقتبس عن كذا....)
.....أما سرقة ابداع الآخرون يقع هذا الفعل المشين تحت طائلة قانون حقوق الملكية الفكرية .
ونحن بم وهبنا الله من مَلكَة الموهبة و الابداع قادرون على التحدى وفى غنى عن ذلك
بدليل منذ 6 سنوات حتى الآن اكتب القصائد على اختلافها توجهاتها ، لم ألجأ لا من قريب أو بعيد لذلك..
......كان من المفروض أن انشر اليوم قصيدة زجلية بعنوان ( زعلانة مِنَّكْ ) وهي تعبر عن شدة جحود الرجل ونكرانه لرفيقة دربه ، نسيانة لكل شيء جميل بينهما ..تأجلت لوقت لاحق .
                  ( أحبتني ابنة الذوات )
     اضافة لما سبق فقد أتممت قصيدة الغد بم جادت به قريحتي الأدبية من فكر خلاق ، وابداع أدبي واحساس مرهف ، كهدية لجميع المتابعين الغاليين على نفسي القريبين إلى قلبي فى جميع المجموعات والأكاديميات والمنتديات والجروبات والصفحات (كل باسمه) . 
والى اللقاء تقبلوا تحياتي
            د. صلاح شوقي.... .........مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...