أنا اليتيم الذي لامأوى له
بعدما كنت أسعد الناس
وأعيش كالأمير المدلل
لاتسعني الأرض و ما عليها
الكل يعاملني بإحترام
حتى جاء ذاك اليوم المشؤوم
كأني في حلم اليقظة
لم أستوعب ذلك جيداً
في لمح البصر أصبحت يتيما
دون عائلة أو مأوى
أدركت الأمر
فقدت أعز ما لدي
في هذه الحياة
الجميع تجاهلني
كأني نكرة أو مصاب بالطاعون
لم يعيروني اهتماما
تركوني وحيدا
في هذا العالم القاسي
داخل غابة موحشة
ضعيف الحال
مكسور الجناح
أحلامي تبددت
أصبحت في خبر كان
ولم أعد أعرف ما أفعل
لا رحيم ولا كريم
سوى رب العالمين
فوضت أمري إليك
أنت الكريم
وانت الرحيم بعبادك
فارحمنا يا أرحم الراحمين
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق