هل يطيب لي الحج والعمرة في أرض يحكمها من يتولى مهمة قذرة يرعى كيانا غرس في مسرى رسول الله سرطانا به تهتلك روح الأمة وتنكمش مجالات تحققت بشكل أرهق أجيالا منذ سقوط الأندلس أن ما تقوم به السعودية يسعد الغرب المتغطرس قال تروب إن إستمرار إسرائيل في الوجود مرتبط بوجود أصدقاءنا في السعودية هم من يمول بقاءها وهم من يفهم في كل العرب .
هذا الفهم والعقل النير هو المسؤول عن إقامة الحفلات ومواسم صيد شقروات العالم وهن يتمايلن في أرض شرفها الله بالإسلام من يؤمن بعد ما هدمت صوامع غزة بدور السعودية الريادي في العالم الإسلامي فهل يمكن تطيل النص الديني كما طعل في زمن أمير المؤمنين سيدنا عمر ابن الخطاب في عام الرمادة ؟
الأمر متروك لأهل الصلاح من علماء الامة إنه ركن من أركان الإسلام وهو ما يلح في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها أمتنا
حرب إبادة وتطهير عرقي لأبناء فلسطين ومحاولة تدعيم إستثمارات الصهاينة كقناة جديدة بدعم الغرب وتعويض ما يصب في خزينة مصر من مداخيل قناة السويس وهو ما يتجاوز 6 0 مليارات دولار وما تصب إليه إسرائيل من الإستلاء على كل لبنان والأردن وسوريا وسيناء وثلاثة ارباع من العراق وما يصل الى المدينة المنورة وهي خريطة تم رسمها على عملتها النقدية ولأن العرب لا تقرأ بل تجوب مساحات الرقص والغناء فقط كما حدث في موسم الرياض
وفي المقابل تئن نساء غزة تحت القصف وتتساقط أطراف أطفال ذنبهم الوحيد انهم ولدوا بأرض مسرى نبينا الكربم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق