ونصرته
واجباً على كل فرد " ، نعم
وهو سنة من السنن ، نعم
ولكن ليس يكفيه الحديث
المجرد
ولا إلقاء تبعاته وواجبه
على الفرد المبهم
ليس يكفي
وبالذات حين يقتضي
الواجب التضحية بالدم
في فترات
المصائب والكوارث
ومواجهة الغزاة
كما يحدث لغزة
العزة
وكما هو في فلسطين
كما نراه يَعُم
ليس يكفي ترداد المسلمات
ولا يكفي نداء الواجب
على العوام
وبسطاء القوم
وترك العدى يستحلون الدماء
ويستبيحون المقدسات
ويغتنمون الأرض والثروات
وجندنا مَن أُعِدوا لهذا الشأن
قبل الأوان
لا تحرك ساكناً ولا تهتم
إستبقاء الحديث عند هذا المستوى
لا يكفي .. لا يخدم أوطاننا الصغيرة ..
ولا وطننا الكبير
يا هذا الوطن الأوسع
ويا أيها الخاصة
يا من بيدهم أمر العامة
والأمر الأعم
***
نعم ، " حب الوطن
والدفاع عنه ونصرته
واجباً على كل فرد " ، نعم
فماذا عنه ؟ وكيف يكون الأمر
حين يكون الفرد هذا حاكماً
من أولئك الذين بلانا بهم
هذا الزمن
ــ رئيسا أو ملكا أو سلطانا -
أو غثاءً
من بركات العفن ــ !!
هل يقوم عليه الأمر
كغيره من البشر
من أفراد هذا الوطن ؟!!
ومتى يتبين وقوفهم عليه ،
متى نتحقق ونتوثق
ألا تكفي المحن ؟!!
كيف حين يتغافل
أو يتنازل
أو يخون هذا الواجب
أيتبقى له رابطا
بهذا الوطن ؟!!
عجبي يا زمن
ما تزال هناك أسئلة كثيرة
علينا أن نواجه بها المخاطر
المحدقة ببلداننا
يا عشاق الواجب والوطن .
.
عبدالعزيز دغيش في 8 نوفنبر 2023 م
#عبدالعزيز_دغيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق