بِقَلم د. مُحمَّد أَحمَد مُحرَّم
أنَا واللَّيْل والْأشْواق تَعصِف بِي
أُسَامِر القمر حَيْث اَلحُب يَرحَل بِي
غمز النُّجوم حَيْث الوجْد يُذَكرنِي
ذَكرَت حُبًّا فِي قَلبِي قد مضى زمنًا
والْيَوْم أنت مَعِي تُغْنِي وتطْربني
فِي أَمْس ظِلَّه كُنْت أَتبَعه
والْيَوْم ظِلِّي صَارَت تتْبعني
لَا زال حبْكًا مَنحُوتا في قَلبِي
يُغذِّي الرُّوح فِي أَورِدتي
وتعْطيهَا شراييني لِتسْعدني
كُمّ صُعوبَات فِي العَيْش كُم أُكابدهَا
لَكِن أَنْت سِبَاق تلهمني لِتنْقذني
أَنْت أَجمَل ! قَدْر أَهدَاه لِي رَبِّي
إِذًا اَلهُموم تُحَوطنِي مِن كُلِّ نَاحِية
بِبسْمة تُخفِّف اَلحُزن حِين تلقَّاني
نسيم هَوَاك قُبلات حِين تُطْلقهَا
عِطْر الزُّهور خمْرًا فيسْكرني
وتنْشر الضِّحْكات هدايَا الورْد تُوَدعهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق