لا تتأسف على حزن الخريف، ولا تتحسر على أوراقه المتساقطة والتي كانت في يوم من الأيام خضراء يانعة، لا تتأثر بانحناء أشجاره وتكسر أغصانه، وتقول كم هي الرياح ظالمة، فربما الرياح تساعده ليخلع عنه رداؤه الخلق، ليخفف عن كاهله ثقل التراكمات والضغوطات، لتتجدد فيه الحياة، لينجب ربيعا مزهرا تغار منه الفصول، وتتغنى به الطيور، ربيعا يخلد عطره في قوارير الحكايات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق